قال عضو مجلس خبراء القيادة مشيرا إلى الحلول الحقوقية والقضائية لخروج أمريکا من المنطقة: الاجرائات القانونية لخروج أمريکا من المنطقة لا ينفي الضربة المتبادلة إلى أمريکا في مستوی المقاومة.

قال عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة سماحة آية الله عباس کعبي في حوار خاص مع مراسل وکالة رسا للأنباء، مشيرا إلى لقاء رئيس الوزراء العراقي مع قائد الثورة الإسلامية ومعتبرا هذا اللقاء تاريخيا وهاما ومؤثرا في تشخيص العدو: أمريکا هي عدو الإسلام والمسلمين والشعوب في المنطقة.

أعلن سماحة آية الله کعبي في تبيين أبعاد لقاء رئيس الوزراء العراقي مع السيد القائد: نحن ندعم العراق المستقل بوحدته وسلامته الإقليمية ولا ننوي التدخل في أمور العراق الداخلية.

استمر سماحته في ضمن بيان توجيهات السيد القائد حول تشخيص العدو قائلا: وفقا لما قال الإمام الخامنئي، اغتيال اللواء قاسم سليماني و ابومهدي المهندس هو من آثار التواجد الأمريكي في المنطقة.

أضاف العضو في هيئة رئاسة مجلس الخبراء: الشعب العراقي لاتتحمل اغتيال الضيف الذي كان مصدر خدمات عظيمة لشعوب المنطقة، هذا مما لا يطاق في الحماسة العربية وخاصة أن أمريکا قد اعترف بها بکل صراحة.

أکد سماحة آية الله کعبي مسلطا الضوء علی ضرورة خروج الأمريكان من المنطقة في توجيهات الإمام الخامنئي: اثبت الشعب العراقي بجنازة تاريخية لللواء الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومسيرات فريدة من نوعها ضد الغطرسة و التصويت في البرلمان، أنهم ملتزمون بدماء الشهداء ويطالبون بطرد الولايات المتحدة من المنطقة.

کما جدد التأكيد علی أن قائد الثورة الإسلامية قال نحن کايران الإسلامية سنوجه ضربة متبادلة الی الإرهاب الأمريكي والهجوم الصاروخي الی عين الأسد لم يکن سوی صفعة واحدة وأكد الإمام الخامنئي ان الانتقام الکبير الذي سيتنهي الی التغييرات العظمية في الطريق.

و تابع: و أخيرا شاهدنا خروج الأمريكان المخزي من إحدی قواعدهم. ولاشک أن الشعب العراقي باتحادهم وببرلمانهم القوي واجماع حرکاتهم وحضور الحشد الشعبي ومرجعيتهم العالیة سيطردون أمريکا من العراق و سينتقم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بضرباته القوية من دماء الشهداء.

وأضاف أن الانتقام من دماء الشهيد سليماني سيحقق نصرا عزيزا لشعوب المنطقة وقال: الطريق الوحيد للتطور والاستقلال والعزة والكرامة والنمو والتعالی وانتهاء المشاكل في المنطقة هو السلوك في مسير الشهيد سليماني وابومهدي المهندس.

وختم حديثه بالقول مشيرا الی الحلول القانونية و القضائية لخروج أمريکا من المنطقة و تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية: الاجرائات القانونية لخروج أمريکا من المنطقة لا ينفي الضربة المتبادلة الی أمريکا في مستوی المقاومة.