منددين بالإساءة لنبي الله محمد ص، يواصل المسلمون حول العالم تحركاهم ضد تحريض الرئاسة الفرنسية على رسول البشرية. الحركة الاحتجاجية العالمية توسعت في أجواء الاحتفال بذكرى ولادة الرسول محمد، وتواصلت خلالها بيانات الاستنكار والإدانة.

الحرس الثوري الإيراني، اعتبر أن التحريض على الإسلام من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيضيف صفحة مذلة إلى السجل الأسود لمحاربي الإسلام، مشددا على أن المشروع المعادي للإسلام مشروع فاشل بكل المعايير.

العراقيون تظاهروا أمام السفارة الفرنسية في بغداد وأحرقوا العلم الفرنسي وصور ماكرون.

واعتبر المكتب السياسي لكتائب حزب الله في العراق أن تحول العداء للمسلمين إلى سياسة مدروسة مدعومة مباشرة من الحكومات الغربية، يضع التعايش السلمي بين الأديان في العالم على المحك.

في فلسطين المحتلة، شهدت مدينة غزة مسيراً علمائياً نصرة للنبي محمد، شاركها فيه العديد من المؤسسات الشرعية في القطاع، وأمام المركز الثقافي الفرنسي، عبّروا عن غضبهم تجاه الحالة الغريبة التي تمارسها فرنسا.

في صنعاء، عُقد مؤتمر استثنائي لعلماء اليمن من كل المحافظات والتوجهات للوقوف امام الاساءات الفرنسية لرسول الله، وفيه أكد العلماء أهمية الرد العملي في ذكرى المولد النبوي الشريف

والى بنغلادش، جاب عشرات الآلاف شوارع العاصمة دكا، في مسيرة أوقفتها سلطات البلاد قبل ان تصل الى محيط السفارة الفرنسية.. وكرر المشاركون فيها دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، كما أحرقوا دمية تمثل الرئيس الفرنسي، الذي لا يزال يحرض على نشر رسوم مسيئة للرسول الأكرم.