أبيات مهداة إلى راحة نفس شهيد العلم والدفاع عن الوطن وأبي العلم النووي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشهيد الدكتور محسن فخري زادة (رحمه الله تعالى).

 

إيرانُ يرفَعُ قدرَها الحزمُ

وسلاحُها الإيمانُ والعلْمُ

 

إيرانُ ما برِحتْ مقاوِمةً

حلفَ الطغاةِ وصبرُها يَنمُو

 

لم يُعيِها حَظرٌ ولا ألَمٌ

وشهيدُها لجهادِها عَزمُ

 

ايرانُ لا لَنْ تشتكي وجَعاً

إن الشهادةَ زادُ من يَسمو

 

إيرانُ أبناها اُولُو هِمَمٍ

وإذا استُفِزُّوا ردُّهُم ضخْمُ

 

ايرانُ فَخرُكِ لم يَمُتْ أبداً

فلَمحسنٌ بعطائهِ كُرْمُ

 

زانَ البلادَ بعلمِهِ عَلَماً

يغدو إليه الذادَةُ الشُمُّ

 

بطلٌ وقد ضحّى بمهجتهِ

ومضى شهيداً قبرُهُ النَّجْمُ

 

ميراثُ فخري زاخِرٌ وغدَاً

أبناءُ إيرانٍ بهِ حسمُ

_______

 

بقلم الشاعر

حميد حلمي البغدادي