كشف نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الادميرال علي فدوي عن ان عملية اغتيال الشهيد فخري زاده تمت عبر سلاح رشاش مزود بنظام ذكي يتحكم به عبر الأقمار الصناعية تم وضعه في شاحنة صغيرة بحيث اطلق 13 رصاصة صوب الشهيد فخري زاده.

الأدميرال علي فدوي نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية كشف ذلك خلال كلمة له ألقاها عصر يوم الأحد في جامعة طهران بمناسبة يوم الطالب الجامعي.

وقال: كان هناك 11 مرافقا من الحرس الثوري مع الشهيد فخري زاده وان تفجير الشاحنة الصغيرة  كان يهدف إلى القضاء  على جميع المرافقين له.

وأضاف: في محل الاغتيال لم يقم أي شخص بإطلاق النار صوب الشهيد فخري زاده وتم إطلاق  13 رصاصة من سلاح الرشاش الذي تم وضعه في الشاحنة الصغيرة والرصاصات الأخرى أطلقت من قبل أفراد حماية  الشهيد.

وتابع: إن سلاح الرشاش الذي تم وضعه في الشاحنة الصغيرة كان مزود بنظام ذكي يتحكم به عبر الأقمار الصناعية و قد استهدف الشهيد فخري زاده وان  رئيس فريق الحماية الذي أصيب برصاصة  كان بسبب انه ألقى بنفسه على الشهيد.. كما أن استشهاد فخري زاده كان بسبب إصابته برصاصة في ظهره  أدى إلى قطع  نخاعه الشوكي.

وأضاف: إن العدو اخفق في إيقاف نشاطات علماؤنا ومجاهدينا على الصعيد العلمي وقام باغتيالهم  وكان الشهيد فخري زاده أخرهم.

وأشار الأدميرال علي فدوي إلى أن القوات المسلحة الإيرانية اشتبكت مع أمريكا بشكل مباشر خلال العام والنصف الأخيرة من الحرب المفروضة (1980-1988) وقال: إن العدو إذا لم يشن حربا  طاحنة ضدنا  فانه بسبب انه لن يمتلك الجرأة  على ذلك.

وأضاف: منذ عام 1953 فان معظم الضربات التي تلقتها البلاد من أمريكا كانت في عهد الديمقراطيين  وان الحظر الرئيسي الذي  فرض علينا  كان في عهدهم.

وأكد قائلا "اليوم نحن في مرحلة يسعى العدو فيها إلى بناء الردع في مواجهتنا. لقد حاربنا الأمريكان على حدودنا في  الثمانينات، واليوم نحاربهم حيث كان في السابق معقلهم".