وجّه رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري برقية تهنئة إلى القائد العام للقوات المسلحة قائد الثورة الإسلامية سيد علي الخامنئي .
وفي البرقية التي وجهها، هنأ اللواء باقري سماحة القائد بالنجاح الباعث على الاقتدار والفخر لمناورات "الاقتدار 99" لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومناورات "النبي الأعظم (ص)" لحرس الثورة الإسلامية في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان وسواحل مكران وشمال المحيط الهندي والصحراء الوسطى في البلاد.
وجاء في جانب من البرقية: لاشك أن ما تحقق هذه الأيام خلال المناورات البرية والبحرية والصاروخية والطائرات المسيرة للجيش العزيز والحرس الثوري الباسل، يعد تبلورا وتجسيدا للإدراك العميق من قبل "جنود الولاية" لتصريحات سماحتكم الأخيرة في الذكرى السنوية لانتفاضة أهالي قم الأبطال (في 9 كانون الثاني/يناير عام 1978 ضد النظام الملكي البائد)، المبنية على التذكير بالتجربة المرة للعجز امام الهجمات الصاروخية والجوية لجيش صدام البعثي خلال الحرب المفروضة، فيما قدرات البلاد اليوم بلغت مستوى بحيث خيمت على معسكر العدو وغرف أفكاره وحساباته بإسقاط الطائرة الأميركية الاستراتيجية المسيرة وتوجيه ضربات قاصمة لقاعدة الجيش الاميركي الارهابي "عين الأسد" في العراق.
واعتبر ارتقاء الصناعة الدفاعية والقدرات والجهوزيات الشاملة للقوات المسلحة للبلاد إلى مستوى "الردع الاستراتيجي" وفتح مسارات تعزيز القدرات للمواجهة الظافرة لتهديدات ونوايا الأعداء المقيتة، رهنا بالتوجيهات الحكيمة والسديدة لقائد الثورة المقتدر والواعي والثوري والمجاهد وبعيد النظر.
وأكد بان القوات المسلحة ستجعل توجيهات سماحة القائد السديدة نصب عينها في مواصلة اليقظة والإشراف الاستخباري على محيط العمل وإجراءات الأعداء في جغرافيا التهديد والعمل على تعزيز القدرات الدفاعية والرادعة لدى القوات المسلحة بصورة أكثر عزما واقتدارا من الماضي، معلنا الجهوزية الشاملة للقادة وكل القوات المدافعة عن الثورة والبلاد خاصة في الجيش والحرس الثوري للرد الحاسم وتوجيه "الضربة المضادة" و"المدمرة" لبؤر التهديد والتعرض لاستقلال وامن وسيادة ووحدة أراضي الوطن الإسلامي في خندق الدفاع عن الإسلام والثورة وأهداف الشهداء الرفيعة والشعب الإيراني المؤمن والثوري.
تعليقات الزوار