مقطفات من كلمة الإمام الخامنئي يوم الإثنين 22/2/2021 في لقاء جمعه مع أعضاء مجلس خبراء القيادة.

نحن لا نفكّر أبداً بالسلاح النووي، لكنّ حدود تخصيبنا لا تقف عند 20% أيضاً. مثلاً من أجل المحرك النووي أو أعمال أخرى يمكن أن نذهب إلى تخصيب بنسبة 60%، سوف نقوم بمثل هذه الأعمال أينما استدعت الحاجة.

 

 ذاك المهرّج الصهيوني الدّولي الذي يكرّر باستمرار أنّنا لن نسمح، من أنتم لكي لا تسمحوا لإيران بالحصول على سلاح نووي؟ لو كان لدينا قرارٌ بتصنيع سلاح نووي، ما كنت لتمنعنا من ذلك أنت ومن هو أكبر منك.

 

 نحن لسنا بوارد تصنيع السلاح النووي، فهذا هو فكرنا الإسلامي. فكرنا الإسلاميّ يشير إلينا بأنّ السلاح الذي يهلك به غير المسلّحين، غير العسكريّين والعوام من الناس سلاحٌ محظور، نوويّاً كان أو كيمياويّاً؛ هذا السّلاح محظور. ونحن قرّرنا عدم تصنيع هذا السّلاح التزاماً برأي الإسلام. 

 

 تستخدم الدّول الأوروبيّة الثلاث وأمريكا في تصريحاتها التي تطلقها هذه الأيام، والبيان الذي أصدرته، لهجة متغطرسة واستعلائيّة؛ وهي لهجة مطالبة وغير منصفة. يناقشون باستمرار بشأن التزامات إيران في الاتفاق النووي ويقولون لماذا ألغيتم بعض هذه الالتزامات، وهم يتغافلون تماماً عن أنّهم لم يعملوا بهذه الالتزامات مطلقاً، أي أنّهم هم من ينبغي لومهم.