أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن النضال ضد محتلي فلسطين هو مقاومة للقمع والكفر والغطرسة، وقال: "قلوبنا حاضرة في ساحة نضالاتكم ودعاؤنا دائماً من أجل استمرار انتصاراتكم".

وبعد تلقّيه لرسالتين من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ردّ قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على هاتين الرسالتين.

وقال سماحته في الرسالتين المنفصلتين أن "قلوبنا معكم في ميادين الجهاد، وستشهدون النصر النهائي".

وقال الإمام الخامنئي في رسالته الجوابية على رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، حول شرح جهاد الفلسطينيين ضد الصهاينة: جهادكم مقاومة للظلم والكفر والاستكبار، ومثل هذا الجهاد يرضي الله تعالى ومصداق: إن تَنصُروا اللهَ يَنصُرکم وَيُثَبِّت اَقدامَکُم، ستنتصرون بحول الله وقوته وستطهرون الأرض المقدسة من دنس المغتصبين إن شاء الله. 

وفي رسالته الجوابية على رسالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قال قائد الثورة الإسلامية: جهادكم العظيم وانتصاركم أيها الإخوة الفلسطينيون أقر عيون أصدقائكم في كل أنحاء العالم، قلوبنا معكم في ساحة نضالكم ودعواتنا من أجل استمرار انتصاراتكم، الوعد الإلهي صادق بقوله: وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُه ، وسترون النصر النهائي إن شاء الله بحوله وقوته.