أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية حجة الإسلام غلام حسين محسني ايجئي أن الجهاز القضائي يجب أن يكون على مستوى الخطوة الثانية للثورة الإسلامية.

التقى حجة الإسلام والمسلمين محسني ايجئي آية الله سيد محمد سعيدي، سادن مرقد السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم (ع) وممثل الولي الفقیه في محافظة قم.

وقال رئيس القضاء الإيراني في هذا اللقاء: نأمل في تشخيص القضايا الراهنة بشكل صحيح، وأن نفعل ما يرضي الله على أساس الحقوق والقيم الإسلامية والإلهية.

وأضاف: خلال الأربعين سنة الماضية، قام القضاء بخطوات جيدة ببركة الإمام الخميني (رض)، وبفضل هذه الثورة تم إحياء الإسلام وحدث حدث جاد للغاية لتحقيق القيم الإسلامية، وقد أظهر الإسلام نفسه في الممارسة، لكن ما زلنا بعيدين عن الوصول إلى النقطة المرجوة حيث تتجلى كفاءة النظام الإسلامي بشكل كامل.

وتابع قائلا: نأمل أن تتمكن الحوزات العلمية وعلماء الدين من إحياء القيم الإسلامية أكثر من أي وقت مضى والتعريف بجميع المبادئ الإسلامية الأصيلة ومنع التأثير الأجنبي.

وأضاف ايجئي: إن موضوع الفقه من أهم قضايا النظام الإسلامي ويقع على عاتق علماء الدين، ونأمل أن نجذب أكثر من الحوزات العلمية، ونتوقع أن يكون لدينا قضاة ثوريون برؤية حكومية ليكون هؤلاء الأشخاص في مستوى الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، وقد أثبتت التجربة أنه أينما تمت الاستفادة من علماء دين على دراية بالقضايا الحالية، فإننا نرى نتيجة أفضل.