يحمل حجة الإسلام والمسلمين رئيسي سجل اعتقال على يد السافاك في سجل نضاله ضد الشاه ويقول "قبل الثورة، تم اعتقالي مرة واحدة في قم، وكان ذلك عندما كنا متجهين إلى يزد مع اثنين من الطلاب عندما تم اعتقالنا في محطة القطار". هذا والتقى حجة الإسلام رئيسي بآية الله الخامنئي قبل انتصار الثورة. إذ يقول عن كيفية هذا التعرف معه: "بالإضافة إلى الاجتماعات التي عقدها [آية الله الخامنئي] ، حضرنا عندما كنا طلبة شباب مع أصدقاء آخرين وقمنا بزيارته". كان أول لقاء لنا مع سماحة القائد عندما ذهبنا إلى منزل السيد مهامي في مشهد برفقة صديق.

فاز حجة الإسلام والمسلمين سيد إبراهيم رئيسي في الدورة الثالث عشر لانتخابات الرئاسة الجمهورية، وتم اختياره كثامن رئيس جمهورية لإيران.

لهذا ننشر لأول مرة جوانب من سيرة حياة حجة الإسلام والمسلمين سيد إبراهيم رئيسي وذكرياته التي تم تسجيلها في خزينة التاريخ الشفوي لمركز وثائق الثورة الإسلامية.

 

***اعتقاله على يد السافاك***

 

كما يحمل حجة الإسلام والمسلمين رئيسي سجل اعتقال على يد السافاك في سجل نضاله ضد الشاه ويقول "قبل الثورة، تم اعتقالي مرة واحدة في قم ، وكان ذلك عندما كنا متجهين إلى يزد مع اثنين من الطلاب عندما تم اعتقالنا في محطة القطار". "كانوا يعتقدون أننا نحمل بيانات الإمام معنا. بالطبع ، كان مع بعض الأصدقاء، لكنهم قاموا بتضمينها بطريقة لم يلاحظها أحد، وبالفعل لم يلاحظها احد".

 

*** أول لقاء بسماحة آية الله الخامنئي***

 

التقى حجة الإسلام رئيسي بآية الله الخامنئي قبل انتصار الثورة. إذ يقول عن كيفية هذا التعرف معه: "بالإضافة إلى الاجتماعات التي عقدها [آية الله الخامنئي] ، حضرنا عندما كنا طلبة شباب مع أصدقاء آخرين وقمنا بزيارته". كان أول لقاء لنا مع سماحة القائد عندما ذهبنا إلى منزل السيد مهامي في مشهد برفقة صديق. كان السيد مهامي ممثل ومندوب الإمام في مشهد ويقوم بجمع الوجوهات الشرعية. كان الجميع يعلم أنه مندوب الإمام. ذهبنا إلى منزله حيث أتى السيد هاشمي نجاد والسيد الخامنئي. على ما يبدو، التقوا بالبعض، وأنا كنت برفقة احد الأصدقاء من الطلبة ذهبت إلى بيت السيد مهامي.

 

***الحوار مع آية الله الخامنئي في مسجد الكرامة***

 

اللقاء الثاني مع آية الله الخامنئي قد تم خلال النهضة الإسلامية. يروي حجة الإسلام رئيسي لقائه الثاني مع آية الله الخامنئي على النحو التالي: "اللقاء الثاني مع سماحة المرشد الأعلى تم في مسجد كرامت، الذي تحدثنا معه عندما كنا طلبة، كنا واقفين في باب مسجد الكرامة، وكنا نتحدث معه، وكنا يستمع لفترة طويلة إلى كلامنا.

 

*** السفر إلى إيران شهر للقاء بآية الله الخامنئي***

 

من أمتع ذكريات سماحة حجة الإسلام والمسلمين رئيسي هي روايته عن رحلته إلى إيران شهر للقاء بآية الله الخامنئي، الذي تم نفيه نهاية شهر آذر إلى تلك المنطقة، يقول آية الله رئيسي عند شرح تلك الذكرى: كنت اعشق محاضرات آية الله الخامنئي وشخصيته الثورية، وبسبب حبي لهن قمت قبل انتصار الثورة الإسلامية في رحلة تبليغية، برفقة بعض الطلاب إلى مدينة رفسنجان، وتحولت تلك الرحلة التبليغية إلى سياسية.

في تلك الفترة بدأنا إجراء زيارات مع الذين تم نفيهم إلى هناك، فالتقينا بالسيد معادي خواه وخلخالي، كان السيد خلخاني منفياً في رفسنجان، ومن هناك توجهنا إلى إيران شهر حباً في زيارة سماحة القائد، بقينا هناك ليلة، وتم اعتقال اثنين من الطلبة في الشارع لأنهما كانا معممان، وكنا نحن نرتدي زي مدني، وتوجهنا إلى بيت حجتي كرماني، قالوا جاءوا ليلاً أكثر من خمس مرات إلى هناك لاعتقالكم وتمكنا من خداع قوات السافاك، ثم قال: هناك طريق خفي اشرحه لكم كي تذهبوا من هنا، وأرسل مرشداً معكم.

تناولنا الفطور في الساعة الثامنة في بيته، وقال: اذهبوا برفقة اثنين من الأشخاص، واخرجوا من المدينة، لأنهم يعتقلونكم، انه قام بإخراجنا من مدينة إيران شهر ذلك ان السافاك قد اعتقل اثنين منا، كان هناك شخصاً نعرفه لكنه كان ضيفاً وجاء لزيارة سماحته، كان يعرف الطرق، ذلك انه كان في بيت سماحة القائد قرابة شهر من الزمان.

قبل الثورة ذهبنا إلى زاهدان وبيت السيد كفعيمي وكان عالم المدينة، وكان في بيته السيد هاشمي نجاد والسيد طبسي إذ جاءا إلى إيران شهر لزيارة سماحة القائد، بقينا ليلة في بيت السيد كفعمي، وعندما خرجنا من إيران شهر لم تتم ملاحقتنا.

 

*** السيد الخامنئي لا غير***

 

ويقول حجة الإسلام والمسلمين رئيسي في جانب آخر من ذكرياته: إن سماحة الإمام كان دائماً يعد شخصية محورية ونموذجاً، لكنني أتذكر بأنه كان يأتي بعضهم قبل انتصار الثورة بعامين عندما كنا نجتمع بالطلبة ونتحدث عن القضايا، ويسألون لو سقط الشاه من يريد إدارة البلاد، أنا كنت أقول إن السيد الخامنئي إمام جماعة مسجد الكرامة لهو أفضل شخص لتولي رئاسة الجمهورية، إنهم كانوا يستهزؤون بي بالقول ماذا تقول؟ لكن هذا الشخص كان يحمل قوة الإدارة، قلت لدينا علماء كثيرون في مشهد، لكننا كنا نفتقد إلى عالم يجمع حوله الشباب من الطلاب والطلبة، بحيث كانت صفوفه في دروس التفسير مملوءة بالمشاركين.

 

*** المشاركة ضمن العلماء المعتصمين***

 

كان حجة الإسلام رئيسي ناشطاً في جامعة طهران في شهر بهمن عام 1357، عندما نظم العلماء اعتصاماً في جامعة طهران للاحتجاج على إغلاق المطارات ومنع دخول الإمام في البلاد. يقول عن تلك الأيام: في ذلك الوقت [عندما] لم يكن الإمام قد وصل بعد، كنت من الشباب الذين كانوا يعملون في جامعة طهران؛ طبعا ليس من المعتصمين لأن العلماء كانوا يعتصمون هناك. مكثت هناك لمدة أسبوع كامل من الاعتصام، لكنني أؤكد بأنني كنت من بين الشباب الذين كانوا هناك وأردت أن أكون هناك. أي طيلة الأسبوع الذي اعتصم فيه السادة حتى وصول الإمام، كنت حاضراً بين هؤلاء الشباب المتحمسين.

 

المصدر: موقع مركز وثائق الثورة الإسلامية