أحيا الإيرانيون الذكرى الثالثةَ والأربعين لانتصارِ الثورةِ الإسلامية مع مراعاةِ التوصياتِ الصحيةِ للوقايةِ من فيروس كوفيد تسعةَ عشرَ.

وانطلقت مسيراتٌ بالسياراتِ والدراجاتِ النارية في اغلبِ مراكزِ المحافظاتِ ومن بينها العاصمةُ طهران، كما خرجت مسيراتٌ راجلة في المحافظاتِ التي لا تشهدُ انتشاراً لفيروس كورونا.

 

وشهدت طهرانُ قيامَ المظليين بعروضٍ جويةٍ والقاءَ البالوناتِ والاوراقِ الملونةِ من برجِ 'آزادي' بالاضافةِ الى القاءِ المروحياتِ للورودِ على المشاركين في المسيرات.

 

هذا وقد قام نحو مئتي مراسلٍ ومصورٍ اجنبي ٍواكثرَ من ستةِ الاف مراسلٍ ومصورٍ ايراني بتغطيةِ مراسمِ الاحتفالِ في مختلفِ انحاء البلاد.

 

وبسبب تفشي وباء كورنا اختصرت المسيرات بمناسبة الذكرى الـ43 لانتصار الثورة الاسلامية على السيارات والدراجات النارية.

 

وزينت السيارات والدراجات في المسيرات بالعلم الإيراني وصور شهداء قادة النصر الشهيد الفريق قاسم سليماني والشهيد الحاج مهدي أبو المهندس وباقي الشهداء الإيرانيين.

 

وقال احد المشاركين في المسيرة حول خروجه للمسيرة رغم ظروف جائحة كورونا والبرد القارص مع زوجته واطفاله: "ثاروا اباؤنا ضد التبعية من اجل ان يكونوا احرارا ومستقلين، ونحن اليوم على غرارهم علينا ان نستمر في هذا الطريق، خاصة ونحن نعيش في منطقة كلها حروب واشتباكات واراقة للدماء، ونحن اليوم نأتي باطفالنا من اجل استمرار مسير اباؤنا، نحن نرى العزة في بلدنا ونفتخر باستقلال بلدنا، وعلينا ان نقوم بمهمتنا ونستمر بطريق الحرية والاستقلال الذي خطه لنا آباؤنا".