أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن نظام الحكم وفقا للمنطق الإسلامي يختلف تماما عن شكل ونظام الحكم في العالم ولا يشبه السلطنة أو رئاسة الجمهورية، لافتاً في سياق آخر إلى أن "وجودنا في المنطقة يمنحنا مزيدًا من العمق الاستراتيجي والقوة الوطنية".

 

وأشار قائد الثورة الإسلامية في الرسالة الموجّهة إلى الملتقى الذي بدأ أعماله اليوم الخميس في مركز جامعة المصطفى بمدينة "قم" أن نظام الحكم وفقا للمنطق الإسلامي يختلف تماما عن شكل ونظام الحكم في العالم ولا يشبه السلطنة أو رئاسة الجمهورية بل إن الحكم في المنطق الإسلامي يعتمد على المبادئ المعنوية.

 

ولفت سماحته إلى ضرورة أن تكون رؤية المستقبل علمية وتستند الى التعاليم الإسلامية.

 

وأضاف قائد الثورة الإسلامية بما يتعلق بالخطوة الثانية من الثورة "ما فعلتم انتم الأصدقاء بشأن الخطوة الثانية من الثورة هو عمل قيّم ومهم للغاية، مشيراً إلى أن الهدف هو أن تكون النظرة إلى المستقبل واضحة وعلمية.

 

وفي نفس السياق تابع سماحته، أن رسم أفاق المستقبل يأتي ضمن احد أهم الإجراءات في الثورة الإسلامية والنظام الإسلامي كي يحدد مسار الحركة ومكانها.

 

وقال آية الله الخامنئي إنه سيكون من السذاجة تمامًا أن تتضاءل قوة إيران الدفاعية بناءً على طلب العدو.

وتابع سماحته في إشارة إلى أهمية نفوذ إيران الإقليمي والصناعة النووية للبلاد، "إن وجودنا في المنطقة يمنحنا مزيدًا من العمق الاستراتيجي والقوة الوطنية. لماذا يجب أن نتخلى عنها"؟

وأضاف قائد الثورة الإسلامية، التقدم العلمي النووي مرتبط أيضًا بتلبية احتياجات البلاد في المستقبل القريب، وإذا تنازلنا عن ذلك، فأين سنذهب بعد بضع سنوات؟"

 

وشدد سماحته على أنه "لا يمكن للمرء أن يجد أكثر سذاجة وأقل خبرة من شخص يختار تقليص الدفاع حتى لا يثير حساسية العدو".

 

وشدد القائد على أنه "إذا سمح لأولئك الذين أرادوا قطع بعض أذرع القوة الوطنية بفعل ذلك، فإن إيران اليوم ستواجه مخاطر كبيرة".