أصدر المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بيانا أدان فيه العدوان والجرائم الجديدة للكيان الصهيوني. مضيفا أن المواقف الأخيرة للسيد حسن نصر الله تعكس مطالب جبهة المقاومة.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدر المجمع العالمي للصحوة الإسلامية بيانا أدان فيه اعتداءات الكيان الصهيوني وجرائمه الجديدة وشدد على دعمه لمواقف الأمين العام لحزب الله في لبنان.

 

نص هذا البيان فيما يلي:

 

شهدنا في الأيام الماضية مغامرات الكيان المحتل في المنطقة منها: ضربات جوية وصاروخية على سوريا وانتهاك لوحدة أراضيها، التهديد والتخطيط لمؤامرات سياسية وأمنية لمنع الاستقرار السياسي في لبنان والضغط عليه. الاعتداء على فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والمسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخول المسجد، الضغط على أهل الضفة، وهدم المنازل والاستيلاء على الممتلكات كل هذه المحاولات تؤدي الى خلق الأزمات في المنطقة.

 

بالإضافة إلى الإجراءات المذكورة أعلاه، سعى الكيان الصهيوني خلال عمليات نفسية واعلامية ضد دولة إيران لكي يغطي على الفشل الذي حصل له في المنطقة. وبالتالي يسعى الكيان المحتل إلى ترسيخ موقفه غير المستقر من خلال السيطرة على الأزمة الداخلية باستراتيجية نقل التوتر من داخل الحدود الى خارج الحدود وخلق المزيد من الازمات بما ذلك القرصنة على لبنان ومحاولات الاستيلاء عليه بدعم من واشنطن مثل هذه الاعتداءات بالتأكيد لن تمر دون رد.

 

الموقف الدقيق للأمين العام لـ "حزب الله" في لبنان " كل الخيارات مطروحة على الطاولة ضد هذا التعدي على الثروات الوطنية اللبنانية"، بصفته أحد حاملي راية حركة الصحوة الإسلامية، يعبر على ان الصهاينة والولايات المتحدة ومعتديهم يجب أن يعلموا أن صوت المقاومة هذه المرة يعكس مطالب جبهة المقاومة برمتها مثل إيران واليمن والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان لكم.

 

ويجب التأكيد على أنهم إذا ارتكبوا أدنى خطأ في حساباتهم، فإن انهيار الكيان الصهيوني سيتسارع بلا شك أكثر مما يتصورون.

 

واستنكر المجمع العالمي للصحوة الإسلامية هذه الأعمال، وطالب بالدعم الكامل من قبل العلماء والمفكرين والعالم الإسلامي لشعوب المنطقة المظلومة، والمواقف الهامة للأمين العام لحزب الله في لبنان، لان بالتأكيد سيكون النصر لجميع شعوب المنطقة المظلومة.