ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي تقريراً يتضمّن المواضيع التي تطرّق إليها الإمام الخامنئي في اللقاءات التي جمعته برؤساء جمهورية ووزراء العراق منذ العام 2005 حتى العام 2022.
عراقٌ مستقلّ، متلاحم وآمن
- أولويّة الجمهورية الإسلامية في إيران الأساسيّة هي عراقٌ مستقلّ، متلاحم يتمتّع بالأمن والرفاهية.
- هناك إرادة تسعى إلى منع إرساء الاستقرار في العراق عبر الأحداث المريرة والاغتيالات العمياء والاحتمال الكبير، أن يكون للصهاينة دورٌ في التخطيط لهذه الأحداث، لكن الشعب العراقي والحكومة العراقيّة قادرين مع الالتفات إلى ما يملكون من ثروات بشريّة وطبيعيّة أن يعمّروا العراق كما يليق به بشحذ الهمم والعزائم الرّاسخة.
- تواجد العسكريّين الأمريكيّين في العراق، يزعج ويضايق شعب العراق وشعوب المنطقة.
- الشعوب المسلمة والعديد من الحكومات الإسلامية غير راضين عن الخطوات الأمريكيّة في العراق.
- من اللائق بالشعب العراقي -شيعة وسنّة- أن يؤلّفوا بين قلوبهم ويقفوا جنباً إلى جنب ويبذلوا الجهود من أجل بناء العراق ودحض المساعي الاستكبارية والاستعمارية الرامية إلى خلق النزاعات.
- يجدر بالحكومة العراقيّة أن تفرض احترامها في العالم الإسلامي بدعمها للشعب الفلسطيني وأهداف هذا الشعب المظلوم.
لقاء مع رئيس وزراء العراق السيّد إبراهيم الجعفري ١٨/٧/٢٠٠٥
الحكومة الأمريكيّة، مسؤولة عن مصائب وآلام الشعب العراقي
- تقدّم، أمن، استقلال وقوّة العراق مدعاة قوّة واعتزاز الجمهورية الإسلامية في إيران، ولا تضع إيران أيّ حدود فيما يخصّ التعاون المشترك بين البلدين وتطوير العلاقات بينهما.
- الجمهورية الإسلامية في إيران، تعتبر أنّ أمريكا مسؤولة عن كلّ الجرائم والاغتيالات الحاليّة في العراق وعن كلّ مصائب وآلام الناس في هذا البلد.
- لن يكون هناك حدّ لمطالب وضغوط أمريكا إن لم يكن موقف الحكومة العراقيّة والشعب العراقي [أمام أمريكا] موقفاً قويّاً.
- مساعي بعض الفئات في العراق لاسترضاء أمريكا لن يجني أيّ منفعة، لأنّ البقاء في المنطقة للعراق وجيرانه وتواجد أمريكا مرحليّ ومؤقّت.
لقاء مع رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطالباني ٢٢/١١/٢٠٠٥
دعم استقرار وأمن العراق، مسؤولية الجمهورية الإسلامية الدينيّة والإنسانية
- استمرار انعدام الأمن والقتل في العراق يضرّ بمصالح كلّ بلدان المنطقة والجمهورية الإسلامية تعتبر دعم استقرار وأمن العراق مسؤوليتها الدينيّة والإنسانية.
- لن توفّر إيران أيّ خطوة في سبيل دعم استقرار وأمن العراق، في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.
- السبب الأساسي للأوضاع الراهنة في العراق، هو سياسات أمريكا التي يتمّ تنفيذها عبر بعض الوساطات.
- الأسباب الميدانية لانعدام الاستقرار في العراق هم الإرهابيّون، التكفيريّون وأعضاء حزب البعث السابق.
- أولى خطوات حلّ انعدام الاستقرار في العراق هي دحر المحتلّين من هذا البلد وإيكال الاهتمام بالشؤون الأمنيّة للحكومة العراقية الشعبيّة.
قاء مع رئيس جمهورية العراق السيّد جلال الطالباني ٢٨/١١/٢٠٠٦
ضرورة تآزر الشعب والنخب العراقية
- الجمهورية الإسلامية في إيران تدعم بشكل جدّي الحكم الحالي في العراق، إن كان رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، والحكومة والمجلس المنتخب من الشعب.
- الأمريكيّون يعارضون تطوير العلاقات بين إيران والعراق ويحاولون الإخلال بهذه العلاقات، لكن ينبغي التصدّي لهذا الأمر.
- من الضّروري تعميق وحدة وتلاحم العراق، وخاصّة النخب السياسيّين والثقافيّين في هذا البلد.
لقاء مع رئيس جمهورية العراق السيّد جلال الطالباني ٢٦/٦/٢٠٠٧
المرجعية في النجف، مرجعية يقظة وواعية
- العراق من الدول العربية التي تتمتّع بثروات معنويّة وبشريّة استثنائية.
- يروّج المحتلّون في الإعلام بأنّهم لو خرجوا، فإنّ العراق سوف يُدمّر؛ بينما سوف يتسبّب خروج المحتلّين بأن يدخل المسؤولون العراقيّون الساحة بكلّ قواهم ويخطوا في سبيل حلّ المشكلات.
- ستُمنى سياسات الأمريكيّين في العراق بالهزيمة حتماً، وإنّ المنتصر الأخير في هذا الميدان هو الشعب العراقي والمؤمنون، والذين يحبّون العراق ويهتمّون بشؤونه.
- المرجعيّة اليوم في النجف، وبشكل خاصّ آية الله السيستاني، مرجعيّة يقظة وواعية وقد قدّمت مواقف سماحته خدمات كبيرة لشعب ومستقبل العراق.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد نوري المالكي ٩/٩/٢٠٠٧
أمريكا تمنع وحدة الكلمة في العراق
- الحكومة، المجلس والمسؤولين العراقيّين الذين جاؤوا بآراء الناس الحقيقيّة، يجب أن تكون لديهم إمكانيّة السيطرة على كافّة شؤون العراق واتّخاذ القرارات في مختلف الشؤون والقضايا.
- دور أمريكا الحالي في العراق شبيهٌ بدور بريطانيا الذي تمثّل في خلق النزاعات داخل العراق بعد استقلال هذا البلد، وبالطّبع فإنّ الأمريكيّين يمنعون وحدة الكلمة بشكل أكبر في العراق نتيجة صلافتهم ووقاحتهم.
- إنّ إرادة جهة أجنبيّة التدخّل بشكل تدريجي في كافّة شؤون العراق سوف يشكّل أهمّ عائق أمام مسار تقدّم وسعادة الشعب العراقي.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد نوري المالكي ٩/٦/٢٠٠٨
عزّة نفس وشجاعة الشعب العراقي، كنزٌ عظيم لحكومة البلاد
- تطوير علاقات الحكومة العراقيّة مع كافّة القوميات وأتباع مختلف المذاهب في هذا البلد، ”الثقة العميقة بالشعب“ وتطوير وتوثيق العلاقات مع الجيران، من أسباب امتلاك القوّة الحقيقيّة وبقاء العراق وعلى الحكومة العراقيّة أن تنظر إلى إيمان الشعب العراقيّ الديني، وشجاعته وعزّة نفسه ككنزٍ عظيم لديها.
- هدفنا هو عزّة، واستقلال، واستقرار وتقدّم العراق؛ وسوف نبذل أيّ مسعى ضروريّ في هذا المجال.
- تواجد القوات الأمريكية والبريطانية، المنشأ الأساس لمشاكل العراق، كالإرهاب والنزاعات الداخليّة؛ وما دام الأمريكيون في العراق، لن يهنأ بال للشعب العراقي.
- الأمريكيّون غدّارون بشدّة وناكثون للعهود. بحيث أنّهم لا تربطهم علاقة صداقة حقيقيّة حتّى مع حلفائهم المقرّبين منهم في المنطقة.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد نوري المالكي ٤/١/٢٠٠٩
التأخير في خروج المحتلّين ليس في صالح العراق
- العلاقات الوثيقة بين إيران والعراق وتطوير هذه العلاقات له أعداء حقيقيّون، وينبغي الحذر من الوساوس.
- على القوات المحتلّة أن تغادر العراق في أسرع وقت ممكن، لأنّ الشعب العراقي سوف يتضرّر مع كلّ يومٍ يتأخّر فيه خروجهم.
لقاء مع رئيس جمهورية العراق السيّد جلال الطالباني ٢٨/٢/٢٠٠٩
حكومة مستقرّة وإرساء الأمن بشكل كامل، شرطٌ ضروريّ لازدهار العراق
- تأسيس الحكومة في أسرع وقت ممكن وإرساء الأمن بشكل كامل، من المواضيع المهمّة التي تشكّل حاجة للعراق. إعمار وازدهار العراق وبلوغ شعب هذا البلد المكانة التي تليق به، يصبح متاحاً مع تحقيق هذين الموضوعين.
- العراق بلدٌ غنيّ ويتمتّع بسوابق تاريخيّة.
- آلام الشّعب العراقي تبثّ الحزن في إيران وانتصاره ونجاحه يبعث السرور في الجمهورية الإسلامية.
- الشعب العراقي، شعبٌ واعٍ ولا إمكانيّة لعودة هيمنة المعتدين على هذا البلد.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد نوري المالكي ١٨/١٠/٢٠١٠
وحدة الأطراف العراقيّة، تقوّي مواقف البلد
- تواجد الأمريكيّين التدخّلي والاعتدائي منشأ مشاكل العراق والمنطقة. رغم هذا التواجد المستكبر، تشير الأحداث الحالية في المنطقة أنّ سياسة أمريكا الشرق أوسطيّة تتّجه نحو التراجع؛ فلتستفد الشعوب من هذا الواقع.
- علاقات التعاون بين إيران والعراق أمرٌ طبيعيّ ودليلٌ على الأخوّة والصداقة الحقيقيّة بين الشعبين، وينبغي تطويرها.
- سوف تتعمّق العلاقات بين الشعبين والبلدين على امتداد العلاقات الدينيّة والثقافية العميقة.
- لقد عقد الأمريكيّون الأمل على النزاعات بين أطراف هذا البلد من أجل تمديد تواجدهم في العراق، ويجدر بالأحزاب العراقيّة أن تمنع بوعيها تحقق أهدافهم.
لقاء مع رئيس جمهورية العراق السيّد جلال الطالباني ٢٥/٦/٢٠١١
التقدّم العلمي والإعمار، أساس قوّة العراق
- العمل على رفع مستوى قوّة العراق، وبشكل خاصّ عبر توفير الأرضيّة للجهاد العلميّ المتواصل وأيضاً إطلاق نهضة للإعمار في كافّة أنحاء العراق، سوف يضاعف نجاحات ورصانة مكانة الشعب العراقي والحكومة العراقية.
- قوّة أيّ بلدٍ تحتاج إلى أسس وأدوات، أهمّها التقدّم العلمي والإعمار وتقديم الخدمات للناس.
- من الضروري أن تنطلق نهضة علميّة في العراق الذي يشكّل مركزاً للمواهب العلميّة في العالم العربي، وأن يتمّ توجيه الجامعيّين والنخب باتجاه الجهاد العلمي.
- من المهمّ أن تنطلق نهضة إعمار وخدمة للناس في أنحاء العراق عبر تأهيل الشباب وتوفير الأرضيّات اللازمة.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد نوري المالكي ٢٣/٤/٢٠١٢
أمريكا، شريكٌ خائن وغير جدير بالثقة
- الجمهورية الإسلامية في إيران ترى مصلحتها في تقدّم وقوّة العراق وتعتقد بأنّ العلاقات بين البلدين يمكن أن تشكّل نموذجاً في المنطقة.
- على كلّ البلدان في المنطقة وأيضاً كلّ الأحزاب والتيارات داخل العراق أن تعلم بأنّ الأمريكيّين ليسوا شركاء جديرين بالثقة، وسوف يتخلّون حتماً في الوقت الذي يستنسبونه عن كلّ وعودهم وقراراتهم وسوف يرتكبون الخيانة.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد نوري المالكي ٣١/٨/٢٠١٢
الشباب العراقيّون الذين يحملون أرواحهم على أكفّهم، ثروة عظيمة متوفّرة للحكومة
- الأوضاع الراهنة في المنطقة والعراق، نتيجة لسياسات القوى العابرة للحدود وبعض بلدان المنطقة في سوريا ونحن نعتقد أنّ الشعب العراقي والحكومة العراقية وخاصّة الشباب في هذا البلد يتمتّعون بالقدرة على التغلّب على الإرهابيّين وإرساء الأمن، ولا حاجة لحضور الأجانب.
- قضيّة داعش والإرهاب يجب أن تعالج بواسطة بلدان المنطقة.
- العراق منقطة جغرافيّة موحّدة، ولا معنى للفصل بين الشيعة والسنّة والعرب والكرد في العراق.
- الشباب العراقيّون المستعدّون للدفاع عن البلد ثروة ثمينة متوفّرة لدى الحكومة العراقيّة، كما أنّ الجميع شاهدوا ما حصل خلال الأحداث الأخيرة (التصدّي لداعش)، وكيف أنّ الشباب العراقيّين حملوا الأرواح على الأكفّ في خضمّ الأخطار ودخلوا إلى الميدان. ينبغي إدراك قيمة هذه الثروة العظيمة، لأنّ هؤلاء الشباب هم من سيهبّون لنصرة الحكومة العراقيّة عندما تستدعي الحاجة.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد حيدر العبادي ٢١/١٠/٢٠١٤
أهميّة لعب العراق دوراً في حلّ القضايا الإقليميّة
- تشهد المنطقة والعالم الإسلامي اليوم قضايا مؤسفة ومبكية بالفعل، كقضيّة فلسطين، وقضايا شمال أفريقيا والحرب في سوريا واليمن؛ ولا شكّ في أنّ العراق قادرٌ على التأثير في هذه القضايا.
- كلّ شابٍّ من الشباب العراقيّون قويٌّ في ذاته والشباب العراقيّون قادرون على لعب دورٍ في ظلّ الظروف المناسبة وفي مختلف الساحات، وهذه تجربة اكتسبناها نحن في إيران.
لقاء مع رئيس جمهورية العراق السيّد فؤاد معصوم ١٣/٥/٢٠١٥
قوات الحشد الشعبي، كنزٌ عظيم في مختلف المجالات
- طاقات قوات الحشد الشعبي الكبيرة، فعالة للغاية ومؤثرة في مستقبل وتقدّم العراق في مختلف الساحات.
- من صفات الشعب العراقي المهمّة التي تجلّت في مواجهة الإرهابيّين بشكل أكبر من السابق، شجاعة وإرادة وقوّة قوات الحشد الشعبي والعشائر ذات الغيرة والحميّة في التصدّي للعدوّ.
- قوات الحشد الشعبي كنزٌ عظيم ويمكن الاتكال عليها في مختلف المجالات وفي ما يتخطّى ساحات الحرب.
- تجارب الشعب العراقي في السابق مع الاستعمار البريطاني وفي الوقت الراهن مع جشع الأمريكيّين في التوسّع تثبت أنّ المتربّصين سوءاً بالشعب العراقي لا يرغبون أبداً في تجلّي القوى الشعبية الهائلة في الميدان، لذلك من الجدير أن تتمّ حراسة هذا الكنز الشعبي.
- الجمهورية الإسلامية في إيران تدعم اتحاد الجماعات الثورية والمناضلة في العراق ومن الضروري أن يتحلّى الشعب والمسؤولون العراقيّون بالوعي وأن يحذروا من اختلاق الأجانب للنزاعات بينهم.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد حيدر العبادي ١٧/٦/٢٠١٥
أهميّة ترتيب العلاقات الخارجيّة وفق مصالح الشعب العراقي
- مسيرة الأربعين نموذج للعلاقة الوديّة التي تربط الشعبين العراقي والإيراني، بحيث أنّ الشعب العراقي لا يتوانى عن الإنفاق والإعراب عن الحبّ والمودّة في استضافته للزوّار العراقيّين.
- لا شكّ في أنّ المسؤولين العراقيّين سوف يرتّبون علاقاتهم الخارجيّة مع سائر الدول ومن بينها أمريكا، وفق مصالح شعب هذا البلد؛ لكن يجب أن لا يُسمح للأمريكيّين بأن يتعاملوا مع العراق كملكٍ شخصيّ لهم ويصرّحوا ويبادروا لفعل ما يحلو لهم.
- قوات الحشد الشعبي العراقي في حربها مع داعش رمز جليّ لصحوة وقوّة الشباب العراقيّين، ومن الضروري أن يتمّ استغلال قدرات وطاقات الشباب العراقيّين من أجل العبور بهذا البلد نحو المكانة التي تليق به.
لقاء مع رئيس جمهورية العراق السيّد فؤاد معصوم ٢٤/١١/٢٠١٥
لا ينبغي الوثوق بأمريكا على الإطلاق!
- داعش اليوم يفرُّ ويندحر من العراق وهذا نجاح جدير بالثّناء، وهو نتيجة للوحدة والتلاحم الدّاخلي في العراق وسياسة الحكومة العراقية الصّائبة فيما يخصّ منح القوّات العراقيّة الشابّة والمؤمنة الثّقة وتواجد هؤلاء الشّباب في السّاحات.
- دليل معارضة الأمريكيين لقوات الحشد الشّعبي هو إرادتهم إفقاد العراق عامل قوّته الهام.
- يجب التحلّي باليقظة في مواجهة الأمريكيين وعدم الوثوق بهم بأيّ شكل من الأشكال لأنّ أمريكا وأذنابهم يعارضون "استقلال، هويّة ووحدة العراق“.
- لا يسعى الأمريكيون وبعض الدول التّابعة لهم للقضاء على داعش وقلعه من الجذور، لأنّ داعش أُنشئ بدعمهم وأموالهم وهم يميلون لأن يكون هناك داعش في قبضتهم، أن يبقى في العراق.
- الجمهوريّة الإسلاميّة بصفتها جارة للعراق تعارض بعض الهمسات التي تطالب بإجراء استفتاء على انفصال جزء من العراق.كما أنّها تعتبر المنادين بهذا الموضوع في زمرة المعارضين لاستقلال وهويّة العراق.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد حيدر العبادي ٢٠/٦/٢٠١٧ ~
أمريكا تنتهز الفرصة من أجل توجيه ضربة للعراق
- سرّ الانتصارات الأخيرة في وجه الإرهابيين وداعميهم كان وحدة مختلف القوميات العراقية ودعم حكومة هذه البلاد لقوات الحشد الشعبي العراقية الشابة والمؤمنة والشجاعة.
- الأمريكيون أنفسهم من صنع داعش واليوم عندما هُزم الإرهابيون على يد الحكومة والشعب العراقيين، يحاولون إظهار أنفسهم مواكبين لهذا التغير المهم! طبعاً لا يوجد أيّ شك وارتياب بأنّهم بمجرّد أن تسنح لهم الفرصة فسوف يوجّهون للعراق ضربة أخرى.
- انشداد شعوب المنطقة نحو نجاحات العراق؛ يعود للجهود والشجاعة التي أظهرها شعب العراق وأظهرتموها أنتم مع سائر المسؤولين.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد حيدر العبادي ٢٦/١٠/٢٠١٧~
الجمهورية الإسلامية تنشد عراقاً عزيزاً، ومستقلّاً، وقويّاً ومتقدّماً
- لقد كانت قلوب جميع الزّوار الإيرانيين بعد عودتهم طافحة بمشاعر الشكر لكرم استضافة الشعب العراقي وهذا دليل على مستوى رفيع من العظمة لدى العراقيين في استضافتهم للزوار الإيرانين وهذه الاستضافة وهذا التواصل الممزوج بالمحبّة والمودّة بين الشعبين عصيّة على الوصف إلّا من خلال لسان الفنّ.
- بعض حكومات المنطقة وخارجها تحقد بشدّة على الإسلام، والشيعة والسنّة والعراق، كما أنّها تتدخّل في شؤون العراق المحليّة ويجدر التصدّي لها بقوّة وأن لا تتم مراعاة العدو الوقح والصريح.
- مسؤولو الجمهورية الإسلامية في إيران مصمّمون بقوّة على توسيع العلاقات مع العراق وإنّني أعتقد بقوّة بأهميّة هذه القضيّة.
- العراق العزيز، والقوي والمستقل والمتقدّم مفيدٌ للغاية بالنسبة لإيران وسنقف نحن إلى جانب إخواننا العراقيين.
- التواصل مع المرجعيّة سيحلّ المشاكل ويفكّ العقد في مختلف المراحل.
- الاعتماد على الشباب يمهّد لإنجاز أعمال عظيمة، والنموذج البارز كان تأسيس الحشد الشعبي خلال فترة التصدّي للإرهاب التكفيري وينبغي الحفاظ على ذلك.
لقاء مع رئيس جمهورية العراق السيّد برهم صالح ١٧/١١/٢٠١٨~
داعش يرصد نقاط الضعف لدى الحكومة والشعب العراقي من أجل معاودة ارتكابه للجرائم
- كأصحاب تجربة نقول أنّ التقدّم العلمي في العراق يمهّد لوقاية مستمرّة في مختلف المجالات.
- الطاقات الإنسانيّة والمصادر الجوفيّة الغنيّة المتوفّرة لدى العراق ستجعل هذا البلد أكثر البلدان تأثيراً في العالم العربي.
- علماء وشخصيات العراق من الطاقات البشريّة التي يتمتّع بها هذا البلد، والأمريكيّون منذ قدومهم إلى العراق، اغتالوا عدداً كبيراً من علماء هذا البلد لأنّهم أدركوا أهميّة هذه الثروة المهمّة.
- الأمريكيّون وأذنابهم في المنطقة يعارضون تحوّل العراق ضمن الإطار الديموقراطي الحالي والشخصيات والفريق الحالي الذي يرأس العمل ويعتبرونه خسارة لهم. لذلك فهم يعملون على إخراج هذا الفريق من المشهد السياسي في العراق ويخطّطون لذلك.
- ينبغي التحلّي باليقظة دائماً لأنهم بمجرّد أن يستشعروا للحظة ما ضعفاً لدى الحكومة والشعب العراقي، فإنّهم سوف يعادون ارتكاب ممارساتهم الإجرامية مرة أخرى.
- ينبغي أن تقوموا بما يدفع الأمريكيين يسحبون جنودهم من العراق في أسرع وقت ممكن لأنّهم أينما مكثوا عسكريّاً لفترة طويلة في بلد ما كانت عمليّة إخراجهم محفوفة بالمصاعب.
لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد عادل عبدالمهدي ٦/٤/٢٠١٩~
إيران تعارضُ كلّ ما يضعف الحكومة العراقيّة
- العلاقات بين إيران والعراق أخويّة بكل معنى الكلمة، انطلاقاً من المشتركات العديدة التاريخية، المذهبية، الثقافية، العادات والتقاليد.
- ما يهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العلاقات الثنائية هي المنافع، المصالح، الأمن، والكرامة، القدرة الإقليمية وتحسين الوضع في العراق.
- إيران لم تنو ولن تنوي التدخّل أبداً في شؤون العراق.
- تريد إيران عراقاً عزيزاً ومستقلّاً يتمتّع بالسيادة والوحدة والانسجام الداخلي.
- إيران تعارض حتماً كلّ ما يؤدّي إلى إضعاف الحكومة العراقيّة.
- النظرة الأمريكية للعراق هي بعكسنا تماماً؛ فأمريكا عدوٌّ بالمعنى الحقيقي للكلمة، وهي لا ترضى بعراق مستقلّ وقويّ يمتلك حكومة حائزة على آراء الأكثريّة.
- الأمريكيّون يسعون لتشكيل حكومة شبيهة بحكومة الحاكم الأمريكي في العراق "بول بريمر" في بدايات المرحلة التي أعقبت سقوط صدّام.
- إيران لا تتدخّل في علاقات العراق بأمريكا، لكنّ الجمهورية الإسلامية تتوقّع من الأصدقاء العراقيّين معرفة أمريكا وإدراك أنّ التواجد الأمريكيّ في أيّ بلد هو مصدر للفساد والدمار.
- تتوقّع إيران أن يُتابع تنفيذ قرار الحكومة والشّعب والبرلمان العراقي بطرد الأمريكيّين، لأنّ وجودهم مخلّ بالأمن والاستقرار.
- جريمة اغتيال أمريكا للفريق سليماني وأبي مهدي المهندس هي نموذج على نتائج تواجد الأمريكيين في المنطقة. لقد قتلوا ضيفكم في داركم واعترفوا بهذه الجريمة بشكل صريح، وهذه ليست قضيّة بسيطة. لن تنسى الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه القضيّة أبداً وستوجّه حتماً ضربة مماثلة للأمريكيّين.
- إن تطوير العلاقات بين إيران والعراق له أعداء وعلى رأسهم أمريكا، ولكن لا ينبغي لنا بأي حال من الأحوال أن نخاف من أمريكا لأنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً.
- الأمريكيّون يتسبّبون بالأذى والإزعاج، لكن على الحكومة العراقيّة أن لا تكترث لهذه الإزعاجات وتواصل مسارها بقوّة وتحافظ على الشعب بصفته ركيزة لها.
- المرجعيّة وشخص آية الله السيستاني نعمة عظيمة للعراق. الحشد الشعبي نعمة عظيمة أيضاً للعراق ويجب الحفاظ عليه.
الإمام الخامنئي في لقاء مع رئيس الوزراء العراقي السيّد مصطفى الكاظمي والوفد المرافق 21/7/2020
تعليقات الزوار