أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مخبر أن "أدعياء حقوق الإنسان، وبعد أن فشلوا في مختلف الساحات والمجالات في مهاجمة إيران الإسلامية والشامخة يستهدفون اليوم أحد الحماة والداعمين الرئيسيين للشعب ليعملوا حسب زعمهم على وضع العقبات في طريق تنمية البلاد".

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن "مخبر" اعتبر في تصريح له، أدلى به خلال اجتماع المشروع الوطني للمدن الزراعية المنتجة، أن ما قام به البرلمان الأوروبي، في تصنيف حرس الثورة الإسلامية كمنظمة إرهابية بأنه لا يمكن وصفه بأي كلمات غير العجز واليأس قائلاً: لا يخفى على أحد بأن حرس الثورة مثلما هو بيّن من اسمه هو حارس وحافظ للوطن الإسلامي، وأن هذه المؤسسة المقدسة لم تخط أي خطوة قط سوى على طريق طلب الحق وحماية وحدة أراضي البلاد ودعم الشعب الإيراني وحتى شعوب المنطقة المظلومة.

 

وأضاف المسؤول الإيراني، إن أعداء الشعب الإيراني وأدعياء حقوق الإنسان، الآن وبعد أن فشلوا في مختلف الساحات والمجالات في مهاجمة إيران الإسلامية والشامخة يستهدفون اليوم أحد الحماة والداعمين الرئيسيين للشعب ليعملوا حسب زعمهم على وضع العقبات في طريق تنمية البلاد.

 

وتابع النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ان جنود الولاية في حرس الثورة الإسلامية لم يقهروا فقط مرارا وتكرارا المسيئين للشعب الإيراني ونظام الاستكبار مصاص الدماء، في المجال الدفاعي والعسكري وحماية مياه البلاد وترابها، ولكن حققوا أيضا في مجال البناء والإعمار وتنمية البلاد إنجازات منقطعة النظير، وهذا الأمر أقض مضاجع الأعداء.

 

وخاطب النائب الأول لرئيس الجمهورية البرلمان الأوروبي قائلا: على البرلمان الأوروبي وأسيادهم أن يعلموا أنه لو لم تكن تضحيات حرس الثورة الابطال في مواجهة ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة بلا هوادة مثل الاتجار بالمخدرات وتوزيعها، فإن الأمن والسلام سيصبحان الهاجس الأهم للدول الأوروبية، وستتواجد الجماعات المتطرفة والإرهابية في هذه البلدان وتتخذ أوكارا لها فيها.

 

وتابع المسؤول الإيراني: إننا ندين المواقف اللاعقلانية والعدائية للبرلمان الأوروبي وتصرفهم غير القانوني واللامعقول في وصف حرس الثورة الإسلامية بالإرهاب وفرض "العقاب" عليه، وإن الشعب الإيراني وكافة أركان الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانوا وسيظلون دوما داعمين وحماة لأبنائهم البواسل والشجعان في هذه المؤسسة.

 

وأضاف مُخبر: ان مثل هذه الإجراءات التي تنفذ بلا شك من موقع الضعف والفشل لن تعرقل الحركة المتنامية لحرس الثورة، بل ستعزز أيضا إرادة وعزيمة جنود الولاية وستمضي بسرعة وقوة أكبر في طريق النمو والسمو.