26 محرم 1429هـ

 

باريس ـ فارس: كشفت وثيقة سرية عثر عليها في السافاك اقتراح الاستخبارات الفرنسية على هذا الجهاز القمعي تصفية الامام الخميني (رض) بعد اجباره على مغادرة فرنسا من خلال ممارسة الضغوط عليه. وأفادت وكالة أنباء فارس أن الاستخبارات الفرنسية قامت بمحاولات يائسة كثيرة مع جهاز السافاك خلال الأشهر الأربعة التي كان الامام الخميني (رض) يقيم في فرنسا للحد من نشاطاته السياسية في هذا البلد عبر ممارسة الضغوط عليه بمختلف الطرق والأساليب.

 

وكانت الضغوط تكمن في فرض الرقابة على الاتصالات التي يجريها المقربون من الإمام الراحل وتقديم العناوين الخاصة بهم إلى السافاك والمحاولات الرامية لأجباره على مغادرة الأراضي الفرنسية.

 

وتعترف الوثيقة التي بعثها المبعوث الخاص لجهاز السافاك إلى السلطات المعنية لتقديمها الى الشاه المقبور أن رئيس الاستخبارات الفرنسية (كينت دومرانش) اقترح على هذا المبعوث توفير الأرضية لأجبار الإمام (طاب ثراه) على مغادرة فرنسا ونقله إلى ايطاليا لكي تتم تصفيته هناك بسبب الفوضى السياسية التي تعصف بهذا البلد.

 

وتشير الوثيقة إلى التقرير الذي رفعه السافاك إلى الشاه المقبور ويطلعه على نشاطات الامام الخميني السياسية في باريس ولقاء المبعوث الخاص لهذا الجهاز الجهنمي برئيس الاستخبارات الفرنسية الذي اقترح تصفية الإمام (قدس سره الشريف) في ايطاليا.

 

الجدير بالذكر أن مؤسسة الدراسات والبحوث السياسية التي تمتلك وثائق السافاك بعثت بهذه الوثيقة الى وكالة أنباء فارس وبإمكان الزوار الأعزاء الذين يرغبون المزيد من الاطلاع على هذا الموضوع مراجعة موقع المؤسسة على شبكة الانترنت على العنوان التالي : http://www.ir-psri.com .