الحج في كلام الإمام الخامنئي

* فريضة الحجّ السنويّة تؤدّي دورها في تغذية الأسرة العريقة الأصيلة بدرس التوحيد والوحدة.

* الحجّ الإبراهيمي هو نفسه الحجّ المحّمدي الذي تحتلّ‏ُ فيه الحركة نحو التوحيد والإتّحاد مكان الروح والصدارة في كلّ المناسك.

* بيت اللَّه هو مركز إقامة التوحيد ومظهره وما يرمز إليه.

* الحجّ ربيع الأرواح والقلوب، وفصل اخضرار الحياة التوحيديّة في قلب كلّ مسلم أدرك الميقات.

* معرفة عظمة اللَّه ورحمته في الحج تعني التأمّل في رفع قواعد هذا البيت الذي هو بيت اللَّه تعالى.

* الحجّ مظهر الأمّة الإسلاميّة، ومدرسة ذلك السلوك الذي يجب أن تنهجه هذه الأمّة الكبرى لتحقيق سعادتها.

* تتجسَّد في إطار مناسك الحجّ معاني الودّ والألفة والتعايش مع الأخوة، والصمود والصلابة تجاه الأعداء.

* كلَّما ثار الحديث حول الحجّ فاح عطر المعنويّة في كلّ مكان.

* الحجّ فريضة استثنائيّة عجيبة زاخرة بالأسرار والخفايا.

* ينبغي على كلّ من يفتخر بخدمة وإدارة هذا البيت أن يشكر اللَّه على ذلك.

* إن قضيّة الحجّ أكثر عمقاً مما فهمناه حتى يومنا هذا.

* البيت الحرام مركز يشعّ‏ُ بالإيمان والأمل وقبلة للقلوب والأجسام.

* اجتماع المسلمين في أيام الحجّ ليس له إلا فائدة واحدة وهدف واحد وهو البحث التفكير في مصير الأمّة الإسلاميّة.

* البراءة من المشركين في الحجّ ليست شيئاً مبتدعاً، بل هي جزء من الحجّ، وهي روحه ومعناه الواقعي.

* كلّ‏ُ من يحاول تحويل الحجّ إلى قضيّة سياسية للتناغم مع سياسات القوى الكبرى خائن لهذه الفريضة الإسلاميّة المقدّسة.

* إن من أروع صور الحضور للمسلمين في ساحات المواجهة مع الاستكبار العالمي هو التجمّع المليوني في موسم الحجّ.

* أرجو من الذين يوفّقون للذهاب إلى مكّة المكرمة أن لا يتّخذوا من موسم الحج موسماً للتجارة.

* الحجّ‏ُ أجلّ‏ُ شأناً من الأمور الدنيويّة التافهة.

* الخلف الصالح والعزيز الأوحد في الكون، وسيد الوجود، ومحبوب قلوب المشتاقين يتواجد في أيام الحجّ في عرفات ومنى والمشعر الحرام والطواف.

* ليبحث أصحاب القلوب المؤمنة في أيام الحجّ عن الآثار والذكريات ويربطوا أنفسهم بمركز المعنويّة والنور.

* الحجّ يعرض على شاشته المضيئة تصويراً كاملاً لحياة الإنسان الموحّد.

* الحياة في منهج الحجّ سير دائم بل صيرورة مستمرّة نحو اللَّه.

* الحجّ هو الدرس العملي الحيّ البنّاء الذي يرسم لنا طريق حياتنا في صورة عمليّة مشرقة.

* ينبوع المعرفة يغدق في كل عام في موسم الحجّ بعطائه الفيّاض الأبديّ على الجموع البشرية المحتشدة في حرم الأمن الإلهيّ.

* تشكّل فريضة الحجّ كلّ عام حادثة كبرى من حقّها أن تستقطب في تلك الأيام المعلومات والأفكار والاهتمامات في جميع أرجاء العالم الإسلامي.

* أولى هدايا الحجّ لمن أراد أن يبصر الحقيقة، ويستثمر ما ألهمه اللَّه من قدرة على فهم الظواهر هي المعرفة المتكاملة.

* لا تستطيع أيّة ظاهرة دينيّة أن تقدّم للأمّة الإسلاميّة تلك المنظومة الكاملة من المعارف كما يقدّمها الحجّ.

* تشريع فريضة الحج وترتيب مناسكه يحمل دلائل العظمة ويحمل آيات الرحمة أيضاً.

* إن المناسك الخالدة التي يقدم الحجيج على أدائها تشكّل بنفسها مجموعة ناطقة معبّرة طافحة بالذكر والنشاط المعنويّ.

* إنّ هداية الحشود الهائلة من الحجاج... تعتبر مسؤوليّة تقع على عاتق علماء الدين والمرافقين الحجيج... وعلى المسؤولين عن الجانب الثقافي.

* إن البلدان الإسلاميّة والشعوب الإسلاميّة والنخبة الإنسانيّة المجتمعة حول الكعبة المشرّفة والمواقف المباركة في أرض الوحي بحاجة أكثر من أيّ وقت مضى إلى معنى الحجّ وروحه وقوته المودعة فيه..