اعتبر استاذ جامعي سوري أن الثورة الشعبية في البحرين من أشرف الثورات وتمنى أن يتطور الحراك الذي يشهده شرق السعودية إلى ثورة شعبية، ورأى ان هذه الثورات الشعبية مستمدة من الفكر التحرري للإمام الخميني (قدس سره).

وأكد إبراهيم زعير: أن الثورة الشعبية في البحرين من أشرف الثورات في العالم وكذلك الحراك الذي تشهده المنطقة الشرقية في السعودية والذي أتمنى أن يتحول إلى ثورة'. مضيفاً إن هذه الثورة هي ضد الظلم والظالمين ومستمدة من الفكر التحرري للإمام الخميني (قدس سره)'. وأوضح زعير، أن الإمام الخميني (قدس سره) لعب دورا هاما في استنهاض الشعوب من اجل المطالبة بحقوقها.

هذا وأشار رئيس مجلس الإفتاء في روسيا نفيع الله عشيروف إلى الأفكار المناهضة للاستعمار التي حملها الإمام الخميني (قدس سره) وقال إن العالم الإسلامي بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى اتباع أفكار الإمام الخميني (قدس سره).

وأضاف عشيروف: إن الوصية الأهم التي تركها الإمام الخميني (قدس سره) تتمثل بدعوته لوحدة المسلمين وتضامنهم وذلك وفق دعوة القرآن الكريم إلى الاعتصام بحبل الله حيث أكد باستمرار على الوحدة بين الشيعة والسنة واعتبرها من الواجبات.

كما أكد مسؤول منطقه البقاع في حزب الله محمد ياغي أن الإمام الخميني(قدس سره) كان يمثل 'الصورة الحقيقية الفاعلة للأنبياء والرسل والأولياء'، وكان قائداً عابداً وقدوة وأسوة حسنة وثائراً شجاعاً وعالماً مقداماً وأنموذجاً يقتدى وأمثولة في الثبات على طريق الحق.

وقال ياغي في تصريح علي أعتاب الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران: 'الإمام الخميني المقدس هو الصورة الحقيقية الفاعلة للأنبياء والرسل والأولياء جاءنا في زمن احتاجت الأمة لشخصية نوعية نادرة فجاء الإمام ليعلن أن هذا العصر هو عصر انتصار المستضعفين على المستكبرين.. وجاء لإنهاض الشعوب وإيقاظها من غفوتها.. جاء الإمام وقال: إن عزة الشعوب وانتصارهم لا يتحقق إلا بالعودة إلى الدين وإلى الأصالة وإلى الحقائق الإلهية البينة والواضحة'.

وتصادف يوم الأحد القادم الذكرى الثالثة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (قدس سره) مفجر الثورة الإسلامية ومؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتأتي الذكرى لهذا العام مع استمرار الثورة الشعبية في البحرين وكذلك الحراك الشعبي في المنطقة الشرقية من السعودية، وكذلك تواصل الأحداث في مصر وليبيا وتونس واليمن التي أطاحت ثورات شعبية فيها بأنظمتها الفاسدة.