أشادت حركة شباب 14 فبراير بكلمة قائد الثورة الإسلامية بدعم الثورة في البحرين والظلم الذي يتعرض له الشعب البحريني.

 

وأكد بيان الحركة أن كلمة القائد الخامنئي بعثت الاطمئنان في نفوس الشعب البحريني واصفين إياها بأنها بلسم لجراحاتهم وباعث على استمرارهم في مواجهة نظام آل خليفة الظالم.

 

وجاء في البيان الذي نشرته حركة ثوار 14 فبراير بمناسبة رحيل الإمام الخميني (رض) أن الشباب العربي الثائر انتفض ضد الطغيان والظلم في الدول التي يعيشون فيها وقدموا فيها الشكر الامتنان إلى قائد الثورة الإسلامية على اهتمامه بهم.

 

وكان قائد الثورة الإسلامية قد ألقى كلمة الأسبوع الماضي وجه فيها الأنظار صوب الثورات العربية والإسلامية خاصة البحرين وما تبعه من أحداث جعلت الأنظار تتعلق بالصحوة الإسلامية واستمرار المسيرة في الدول العربية والإسلامية.

 

وتحدث بيان حركة شباب 14 فبراير, أن كلمة القائد الخامنئي الذي رأينا فيه الثبات على خطى الإمام الراحل رض الذي نهل من مسار الأنبياء والمرسلين والقرآن والرسول الكريم ص.

 

البيان أضاف, لا شك أن وقوف علماء ومراجع الدين في قم والنجف وكربلاء والكاظمية إلى جانب الشعب البحريني المظلوم خفف من عناء ما يتحملونه من الظلم على يد نظام آل خليفة.

 

وكان سماحة القائد قد القى كلمة في الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني رض تناول فيها ادعاءات أمريكا وخدعها وأكاذيبها بالتشدق بحقوق الإنسان والديمقراطية وصار الكثير يتحدث عن الدور السعودي في البحرين بعد الادعاء أن القوات السعودية أرسلت إلى البحرين بدون دعوة موجهة لها لكن الجميع يعلم أن السعودية لا تجرأ على ذلك إلا من خلال ضوء أخضر أمريكي.