أكد وزير الخارجية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لشؤون الدول الأخرى لكن الجمهورية الإسلامية تدافع عن مطالب الشعب البحريني المشروعة.

 

وذكر تقرير فارس أن قناة جام جم الإيرانية أجرت حوار مع وزير الخارجية الدكتور علي أكبر صالحي تناولت فيه السياسة الخارجية للحكومة وأوضاع المنطقة السياسية والعالم, وأعلن صالحي خلالها أن الجمهورية الإسلامية بناء على القدرات التي لديها تعتبر قوة مطلقة في المنطقة والعالم الإسلامي.

 

وتحدث وزير الخارجية عن المكانة التي تحظى بها إيران على الصعيد العلمي والتقني والاقتصادي والثقافي والصحي وهي من الأمور التي تشكل عنصر القوة لدى إيران أمام المجتمع الدولي ما يعني أن إيران تعد قوة لا يمكن تجاوزها بسهولة وأنها تقوم على الدوام بتعزيز مكانتها بين دول العالم وهو ما يلقى التأييد من بين أغلب الشعوب وأحرار العالم.

 

وأشار الدكتور صالحي إلى تحولات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزحف الشعوب الإسلامية لاستيفاء حقوقهم.

 

وأضاف أن النمو الذي تحقق في البلاد خلال 30 عاما والانجازات التي سجلت في جميع الميادين جعل من إيران نموذجا يحتذى به لتبعث نداء للحرية وشعبنا هو الآخر تحول إلى يد منيع بوجه الظلم والظالم ويدافع كذلك عن المظلوم في جميع العالم.

 

وأجاب صالحي على سؤال حول ردود الفعل الإيرانية فيما يجري في البحرين قال, نحن ندافع وندعم حقوق الشعب البحريني وفي الوقت ذاته عرضنا الأمر على الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والصليب الأحمر والمفوضية العليا لحقوق الإنسان مثلما قمنا به من قبل مع الشعب المصري والتونسي واليمني.

 

وأعرب وزير الخارجية عن سروره إزاء التحول الذي طرأ على العلاقات الإيرانية المصرية والآمال معلقة على المستقبل للنهوض بتلك العلاقات بين البلدين.

 

وفيما يختص البرنامج النووي الإيراني ومستجدات الملف مع وكالة الطاقة الدولية قال صالحي أن وكالة الطاقة الدولية تحدثت في البيان الذي صدر عنها يعبر عن نهج جديد شيئا فشيئا بالمضي نحو التعامل على طريق يعتمد العدل والضمير والابتعاد بالمقابل عن المواقف المتشنجة التي لا تقوم على العدل.