قال ممثل الولي الفقيه في جلستان: نحن مكلفون بتطبيق ما يراه القرآن الكريم بشأن الإمامة وقيادة الأمة.

 

آية الله السيد كاظم نور مفيدي، ممثل الولي الفقيه في محافظة جلستان، أشار في اجتماع اللجنة الثقافية في المحافظة إلى تسمية هذا العام بعام " الجهاد الاقتصادي" من قبل قائد الثورة الإسلامية في إيران، وقال: إن الجهاد أمر لازم على المجتمع في جميع المجالات، وبالأخص المجال العلمي.

 

وأشار سماحته للأراجيف والأباطيل التي ألصقت بإيران وروج لها الأعداء في العقود الثلاثة المنصرمة، قائلاً: لقد قام الغرب ببذل كل ما في وسعه للحؤول دون تقدم إيران الإسلامية وإحرازها مكاناً مرموقاً في العالم الإسلامي.

 

ولفت إلى أن المجال الاقتصادي هو أحد أهم مجالات الجهاد، موضّحا: بات الاقتصاد يشغل حيزاً واسعاً من خطط وبرامج الدول الكبرى، حتى أصبح عاملاً قوياً للتقدم والازدهار.

 

وفي جانب آخر من حديثه، أشار سماحته إلى رؤية المجتمع المعاصر إلى مسألة الإمامة، فقال: كثير من أفراد المجتمع لا يدركون المعنى الصحيح للإمامة والولاية.

 

وتابع القول: نحن جميعاً ـ كسائرين على درب الأنبياء والأولياء الصالحين ـ مكلفون بتطبيق ما يراه القرآن الكريم بشأن الإمامة وقيادة الأمة، والتأسي بالنبي الأكرم (ص) في هذا المضمار.

 

وأضاف: لا بد لنا من تأصيل مسألة الإمامة والولاية من وجهة نظر القرآن الكريم، وتفهيم المجتمع الرؤية القرآنية الصائبة في هذا الصدد.