أشار النائب السابق في مجلس الشورى الإسلاميّ الإيراني إلى أنّ تحقيق الأفكار الاقتصاديّة لقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي من مصاديق شعار السنة الحالية الإيرانية.

 

وقال حجة ‌الإسلام والمسلمين (علي زادسر)، إذا بذل المسؤولون الحكوميون بجهودهم لتحقيق الأفكار الاقتصاديّة لقائد الثورة الإسلاميّة يمكن المساعدة لتوسيع وإقامة العدل في المجتمع.

 

وأشار إلى سنة الجهاد الاقتصادي: من الشروط التي أعلنها مؤسس الجمهوريّة الإسلامية في إيران للمجتهد هي شرط الزمان والمكان في الاجتهاد، وأضاف: وهذا يعني أنه لا بدّ للمجتهد أن يستخرج الحكم الإلهي نظراً للزمان والمكان ثم أصدار الفتوى؛ وهذا ما يوضح مصداقه في ما يعمل به قائد الثورة الإسلاميّة في إيران.

 

وقال إمام الجمعة السابق لمدينة "أسد آباد" بمحافظة "همدان" الإيرانية: إن العقد الرابع من الثورة هو عقد العدالة والتقدّم، مضيفاً أنّ قائد الثورة الإسلاميّة على ما له من الإجادة والإحاطة بالقضايا المرتبطة بالمجتمع الإسلامي اقتضى حالة المجتمع في أن تحتلّ القضايا الاقتصاديّة أولوِيّة أولى، وأنّ الجهاد الاقتصادي واحد من همومه.

 

وقال النائب السابق في مجلس الشورى الإسلاميّ: ينبغي أن يبيّن المسؤولون وأساتذة الجامعة والحوزة جوانب مختلفة من الجهاد الاقتصادي للجمهور مثلما يبيّن قائد الثورة الإسلاميّة هذا الموضوع مع مصاديقه في لقاءاته مع الطبقات المختلفة من الناس.

 

واعتبر زادسر الاهتمام بالبضائع الإيرانيّة واحداً من مصاديق الجهاد الاقتصادي، قائلاً: أكّد قائد الثورة الإسلامية في لقائه الأخير، استخدام السلع الإيرانيّة، وأنه لا يمكن إنقاذ اقتصاد البلد والحيلولة دون سيطرة ثقافة العدوّ إلا من طريق إنتاج السلع الإيرانيّة التي تتطلّب اهتماماً جهاديّاً من قبل المسؤولين وشعبنا.