قال مدير القطاع الرابع للحوزة العلمية النسوية: يقف بوجهنا اليوم أعداء كثر، ابتداء بأمريكا و(إسرائيل)، ومروراً بالوهابيين السلفيين، وانتهاء بالمنحرفين في الداخل.

 

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن سماحة السيد مهدي أبطحي، مدير القطاع الرابع للحوزة العلمية النسوية، أكد على أن محافظة قم هي حرم آل البيت (عليه السلام) ومركز نشر المعارف الدينية إلى كل أرجاء العالم، مضيفاً: قائد الثورة من جملة ثمرات الحوزة العلمية؛ فعلى الحوزة أن تتباهى وتعتز بنفسها لهذه الثمرة العظيمة؛ لأن ثمرات الحوزة العلمية لا تقرن بأي مكان آخر.

 

وأشار سماحته إلى وقوف القائد على القضايا الداخلية للبلاد، وقال: نأمل أن تتمكن الحوزة العلمية من السير في طريق التجديد والتحديث من خلال الأوامر التي سيصدرها القائد في هذا الخصوص.

 

وشدد سماحته على أن الوحدة والتلاحم بين شرائح الشعب المختلفة من ضمن آثار هذه الزيارة المباركة، متابعاً: سنشهد في هذه الزيارة مزيداً من التلاحم والتعاضد والتآزر بين مكونات الشعب الإيراني.

 

وأوضح سماحته بأن الحفاظ على الوحدة إزاء الأعداء أمر ضروري للغاية، مصرحاً: يقف بوجهنا اليوم أعداء كثر، ابتداء بأمريكا وإسرائيل، ومروراً بالوهابيين السلفيين، وانتهاء بالمنحرفين في الداخل.

 

ولفت سماحته إلى الحاجة إلى الوحدة لمواصلة الحياة والتأثير، مردفاً: ما يمكنه مواجهة كل هؤلاء الأعداء هو الوحدة والانسجام.

 

وعزا سماحته بعض الانحرافات إلى فقدان البصيرة، مضيفاً: زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى المحافظة سيرفع من مستوى البصيرة لدى الحوزويين، ويوجب الاطلاع على المؤامرات والدسائس.