وصف آية الله الشيخ ممدوحي الاستقبال التاريخي لقائد الثورة الإسلامية في قم بالمدهش والمحير، مؤكداً على أنه مدعاة للخير والبركة للحوزة العلمية.

 

في تصريح أدلى به إلى مراسل وكالة رسا للأنباء، قال آية الله الشيخ حسن ممدوحي، عضو رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، بشأن زيارة قائد الثورة الإسلامية الى المحافظة: الاستقبال الذي قام به أهالي قم عموماً والعلماء ورجال الدين خصوصاً لقائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي استقبال تاريخي وفي غاية العظمة، حتى أنه يدهش الناظرين ويحير العقول والألباب.

 

ولفت سماحته إلى الخطاب الحكيم للقائد في جموع الجماهير القمية، مشيراً إلى بعض فقرات الخطاب، قائلاً: ذكر سماحته في هذا الخطاب بمخططات الأعداء، مؤكداً على أن نظرية الإسلام بلا رجال دين وبلا سياسة خطة من خطط الأعداء.

 

وصرح سماحته قائلاً: إسلام بلا علماء دين قضية تضرب في جذور التاريخ، ولطالما حذر منها الإمام الراحل (قده) أيضاً، ونوه بالمخاطر المترتبة عليها.

 

وتابع سماحته قائلاً: هذا الإسلام الفاقد لرجال الدين لا يعدل شيئاً يذكر؛ فيجب على أفراد المجتمع كافة الوقوف بوجه هذه المخططات والدسائس والحذر في هذا الخصوص.

 

وأشار سماحته إلى تأكيد قائد الثورة الإسلامية حول ضرورة وحدة الكلمة بين الشعب والمسؤولين والنخب، مشدداً: إن عوامل الاختلاف في المجتمع ما هي إلا سلسلة من الأهواء النفسية، وعلى الجميع تجنب هذا الموضوع.

 

وأشار سماحته أيضاً إلى تأكيد قائد الثورة الإسلامية حول لزوم حصول حركة متسارعة في الحوزة العلمية، مطالباً بدراسة النواقص والسلبيات الموجودة في الحوزة العلمية.

 

ونوه سماحته بدعوة القائد إلى الانسجام والاتحاد بين المسؤولين لخدمة الشعب على أكمل وجه ممكن، مضيفاً: سوء الخلق الشخصي قد يعكس مشاكل متنوعة على الشعب؛ ومن هنا يتوجب على المسؤولين الالتفات إلى هذا الموضوع الخطير.

 

وبيّن سماحته مصاديق وحدة الكلمة في النظام الإسلامي، مؤكداً على أن لاتحاد الكلمة أثراً إيجابياً كبيراً في المجتمع، مردفاً: عندما تتحد الكلمة تتوحد القوى وتسير باتجاه القيام بما يخدم الإسلام والنظام الإسلامي.

 

وأخيراً، قال سماحته: الاختلافات من أبرز الأمور التي تضعف القوة في الداخل، فعندها تقوى عزيمة العدو وتتزعزع ركائز النظام؛ فعلى المسؤولين أخذ هذه النقطة بعين الاختبار.