أشار خطيب صلاة الجمعة في العاصمة طهران الشيخ كاظم صديقي إلى زيارة قائد الثورة الإسلامية لمدينة قم المقدسة قائلا: إن حضور قائد الثورة الذي يمسك بسكان الإدارة السياسية في المجتمعات الإسلامية في مدينة قم يبين مكانة ودور هذه المدينة في الثورة والعلم والاجتهاد.

 

وقال الشيخ صديقي: إن زيارة قائد الثورة التي تستغرق أسبوعا واحدا لمدينة قم المقدسة تشير إلى أهمية ومدى تأثير هذه المكانة ومركزيتها فضلا عن أنها بمثابة درس لجذب أنظار العالم لقاعدة الثورة ومصدر نشر نور الدين.

 

ونوه خطيب جمعة طهران إلى الاستقبال الحماسي الواسع الذي قام به أهالي مدينة قم المقدسة لقائد الثورة الإسلامية قائلا: إن مشاركة مختلف شرائح الشعب بمن فيهم علماء الدين ومدرسو وطلبة الحوزات العلمية في هذا الاستقبال تبادر إلى الأذهان استقبال الشعب للإمام الخميني الراحل (رحمه الله) لدى عودته من باريس.

 

وأضاف: إن القيادة الإسلامية والولاية الدينية بمثابة ظل سحاب جعلها الباري عز وجل مصدر بركة لنا.

 

وأشار الشيخ صديقي إلى مكانة قم المقدسة في روايات الأئمة الأطهار عليهم السلام قائلا: إن الشعب الإيراني قاطبة ولائيون ورضويون ويمكن استشمام رائحة مدينة قم منهم كافة.

 

وفي جانب آخر من تصريحاته نوه صديقي إلى زيارة رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد إلى لبنان قائلا: إن هذه الزيارة تعد من معاجز وكرامات النظام الإسلامي.

 

وأضاف: في وقت يحاول أعداء الثورة عزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال فرض العقوبات عليها كشفت هذه الزيارة أنهم معزولون على الصعيد العالمي.

 

وقال: إن زيارة رئيس الجمهورية للبنان أثبتت بأن قلوب الشعوب تكن المحبة للثورة الإسلامية الإيرانية وأن نور الثورة ينتشر يوما بعد يوم وسيجمع العالم تحت لواء الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف).

 

وفي جانب آخر من تصريحاته أشار الشيخ صديقي إلى التطورات العلمية التي حققتها البلاد قائلا: إن هذه التطورات إلى جانب العزم والمثابرة في العمل والتحلي بالصبر تدفع إيران إلى مكانة مرموقة في العالم.