قال إمام جمعة مدينة مراغة مشيراً إلى زيارة قائد الثورة الإسلامية لقم: لقد سلب الخطاب الشفاف وتوجيهات القائد التنويرية المركزة على البصيرة فرص الاستغلال من قبل الإعلام الغربي المغرض.

 

وحلل سماحة الشيخ محمد تقي پور محمدي، عضو مجلس خبراء القيادة وإمام جمعة مراغة، نتائج زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى محافظة قم ومشيراً إلى أهم ما ورد في خطابه.

 

ولفت سماحته إلى أن حضور القائد في مدينة قم تزامن مع بركات معنوية كثيرة، مؤكداً: لقد سلب الخطاب الشفاف وتوجيهات القائد التنويرية المركزة على البصيرة فرص الاستغلال من قبل الإعلام الغربي المغرض.

 

وشدد سماحته على أن تحليل كل فقرات الخطاب الذي ألقاه القائد يساعدنا على مواصلة المسيرة في طريق الثورة الإسلامية، مضيفاً: يجب إخضاع هذا الخطاب الهام إلى الدراسة والتحليل في الحوزة والجامعة.

 

وأكد سماحته على أن العمل بمقتضى توجيهات القائد والسعي لتحقيق مطالبه يضمن ديمومة القيم الدينية ويتكفل ببقاء النظام الإسلامي في إيران، وقال: لقد أماط القائد بحنكته وبطريقته الخاصة اللثام عن أسباب أحداث العام الماضي المتمثلة بحوادث ما بعد الانتخابات ومخططات الأعداء الرامية إلى الترويج لإسلام من دون رجال دين وبلا سياسة.

 

وأوضح سماحته بأن الحوزة العلمية تتحمل مسؤولية جسيمة ورسالة خطيرة حيال إرشادات قائد الثورة الإسلامية، مبيناً: في الوقت الذي يحاول الأعداء إشاعة نظرية قراءة الدين من قبل العلمانيين وإقصاء رجال الدين، مؤكداً على أن الإسلام بلا علماء دين يمثل إرادة الأعداء في خططهم الجديدة للنيل من الدين.

 

وأشار سماحته إلى أن جميع مطالب القائد مستمدة من البصيرة والنظرة الثاقبة والشاملة له، متابعاً: لا ينبغي اتخاذ موقف انفعالي عندما يكون الأعداء بصدد إيجاد وتعميق الهوة بين الشعب ورجال الدين.

 

وأشار سماحته أيضاً إلى لقاء مراجع التقليد العظام بقائد الثورة الإسلامية، وقال: هذه اللقاءات تحمل رسالة واضحة وصريحة إلى الاستكبار العالمي والدول الغربية المراهنة على محاربة الإسلام بأن هذا هو مظهر الصلة الوثيقة والوحدة العميقة بين الشعب والقيادة والمرجعية.