أشار إمام جمعة طهران إلى الزيارة المباركة التي قام بها قائد الثورة الإسلامية إلى مدينة قم المقدسة التي استغرقت 10 أيام واصفا إياها بأنها ستجلب الخير والبركة لعموم البلاد من خلال خطبه وأحاديثه والزيارات التي قام بها داخل المدينة.

 

وقال عضو مجلس الخبراء آية الله الشيخ إمامي كاشاني أن زيارة سماحة القائد إلى قم حدثا تاريخيا مهما يمكن الاستفادة منه.

 

وتحدث إمامي كاشاني بقوله: إن الإسلام هو كما عبر عنه المحققون في الغرب دين وقانون وإدارة للبلاد والأخلاق والسياسة والحكم حيث يمكن التحرك من خلال كل ذلك صوب الوحدة لأن الخلاف بين المجتمعات البشرية ينبغي أن يكون محصورا في أمور خاصة وهذا يستوجب السير نحو وحدة الفكر والبيان وهذا العمل حمل رايته قائد الثورة بعد رحيل الإمام الخميني (قدس سره).

 

وقال إمام جمعة طهران أن سماحته قام بعدة جولات من زياراته إلا أن زيارته إلى قم أبرزت العديد من الأمور الأخرى حيث أظهرت للعالم أن الحكم والسياسة والأخلاق والقانون تتصل مع بعضها لتتجه نحو كمالات الإنسان مشيرا إلى أن كبار علماء الحوزة وشخصياتها يحملون كل الاحترام لقائد الثورة الإسلامية وهو ما يظهر مسار الثورة في اتجاه حكومة العدل الإلهي لصاحب الزمان عج كما أن هذه الزيارة أثلجت قلوب المحبين وأثارت في الوقت ذاته حفيظة المعادين للثورة الإسلامية.