أشار إمام الجمعة المؤقت في طهران آية الله الشيخ أحمد جنتي إلى زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى مدينة قم المقدسة وأكد أنها جاءت لإحباط ما ردده الأعداء بوجود تباعد بين النظام ومراجع الدين.

 

آية الله الشيخ جنتي أعلن ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت بحضور حشد غفير من أهالي العاصمة في باحة جامعة طهران.

 

وتطرق أمين مجلس أمناء الدستور إلى المؤامرات التي كان يحوكها الاستكبار العالمي للإيحاء بوجود فتور وبرود بين مراجع الدين في قم المقدسة وأركان النظام الإسلامي موضحا أن استقبال الجماهير لسماحته ولقاءات مراجع الدين مع القائد من المعالم التي أثبتت كذب مزاعم الأعداء.

 

وأعرب آية الله الشيخ جنتي عن شكره وتقديره لمراجع الدين والطلبة وفضلاء الحوزة العلمية في قم المقدسة لاستقبالهم الحافل لقائد الثورة الإسلامية مشيدا بهم لما يتصفون به من الحكمة والوعي لمواجهة أعداء الإسلام والشعب الإيراني المسلم.

 

وتطرق سماحته إلى اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ذكرى السيطرة على وكر التجسس الأمريكي من قبل الطلبة السائرين على نهج الإمام الخميني طاب ثراه واستشهاد جمع كبير من تلاميذ المدارس على يد قوات الشاه المقبور مشيدا بالطلاب لمشاركتهم الفاعلة في مراسم هذا اليوم.

 

وقال إمام الجمعة المؤقت في طهران «أن البعض حاول في مراسم اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي العام الماضي إلى العمل لنسيان شعار الموت لأمريكا إلا أن الشعب الإيراني أثبت ذكاءه في مراسم العام الجاري عبر مشاركته الفاعلة في هذه المراسم».

 

وأشار سماحته إلى الأوضاع الجارية في العراق وأشاد بالشعب العراقي لوعيه وبصيرته في التعامل مع الإنفجارات والأعمال الإجرامية التي يشهدها هذا البلد المسلم مؤكدا أن الشعب اختار حكومته التي يريدها رغم أنف الأمريكان والصهاينة وعملائهم.