أكد إمام جمعة الأهواز على أن الانسجام والتلاحم بين المسؤولين وأبناء الشعب الإيراني من شأنه أن يمهد لتعزيز عام الإرادة والمثابرة المضاعف التي دعا لها القائد.

في تصريح أدلى إلى لمراسل وكالة رسا للأنباء في الأهواز، جنوب غرب إيران، أشار سماحة السيد أبو الحسن حسن زادة، إمام الجمعة في مدينة الأهواز, إلى كلمة قائد الثورة الإسلامية في مطلع العام الشمسي الجديد، قائلاً: من أبرز المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقنا لتحقيق الشعار الذي رفعه قائد الثورة الإسلامية، والداعي إلى الإرادة والمثابرة والعمل المضاعف، هو الحفاظ على الوحدة والانسجام والمودة والوئام.

وشدد سماحته على أن الانسجام والعلاقة الحميمة تمهد لتحقيق الإرادة والمثابرة، التي أطلقها القائد على العام الجديد، مردفاً: عدم الالتفات إلى هذا الأمر سوف يتسبب بتشتيت القوى واستنزاف الطاقات والغفلة عن تحقيق الرخاء للشعب وإعاقة تقدم المجتمع.

ولفت سماحة السيد حسن زادة إلى أن تسمية العام الحالي باسم "عام الإرادة والمثابرة المضاعفة" من قبل قائد الثورة الإسلامية ناشئ من حاجة المجتمع، مضيفاً: لا شك في أن القائد نظر إلى أشد ما يحتاجه الشعب في العام الماضي، فأطلق هذا الاسم في ضوء الحاجة الماسة إليه.

 

وأكد على أن تسمية قائد الثورة الإسلامية لكل عام باسم مستمد من الآيات والروايات يعد سنة حسنة، متابعاً: إن الإرادة والمثابرة والعمل المضاعف له جذور في الآيات والروايات، حيث تم التعبير عنه بالجهد والاجتهاد, وعلى هذا الأساس، يجب أن تكون هذه السنة سنة حافلة بالعزم والإرادة والمثابرة والعمل المضاعف لجميع المسؤولين والمحبين للثورة والموالين لها وللنظام والإمام والقائد.

وفي الختام، أشار سماحته إلى الدور الفاعل الذي يمكن أن تلعبه الحوزة العلمية، قائلاً: بما أن بيان الأسس الفكرية والمباني العقائدية للمجتمع يقع على عاتق الحوزة العلمية، ينبغي على القائمين على الشؤون الحوزوية الدعوة إلى التحقيق والبحث في المصادر الدينية للترويج لهذا الأمر في المجتمع.