1011100717101289373430

الثورة الإسلامية كلما يمضي عمرها تتجسد شخصية الإمام الراحل(ره) أكثر فأكثر، كان الإمام الخميني(ره) شخصية كبرى للإسلام والمسلمين في العالم.

وأكد آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني أمس الأحد خلال ندوة "الصحوة الإسلامية ثمرة انتفاضة 15 خرداد" بمدينة قم الإيرانية، قائلا: في يوم 15 خرداد (5 حزيران 1963)، نهض من إيران فقيه عارف بالزمان ومعارض للطاغوت يدعى الإمام الخميني(ره) الذي دخل ساحة النضال بالاعتماد على ثقافة الجهاد والاستشهاد.

وأضاف: الثورة الإسلامية كلما يمضي عمرها تتجسد شخصية الإمام الراحل(ره) أكثر فأكثر، كان الإمام الخميني(ره) شخصية كبرى للإسلام والمسلمين في العالم، وكان عارفا بثقافة الإسلام ومقتديا بالأنبياء في نهجه مما أدي إلي أن يحرز نجاحات ملحوظة في مكافحة الطواغيت.

وصرّح أن الثورة الإسلامية في إيران أوجدت تطورا كبيرا على مستوى العالم، والطاقات والنجاحات التي أحرزتها هذه الثورة كانت تختلف عن الثورات العادية، مضيفا أن الثورة الإسلامية لديها مضامين إلهية وإسلامية يجب ترويجها بين شعوب العالم.

وأكّد آية الله نوري الهمداني ضرورة المحافظة على أركان الثورة وولاية الفقيه والقيم الإسلامية، موضحاً أن ولي الفقيه يعتبر ركنا مهما للغاية للنظام الإسلامي، ولذلك يعبّر الناس عن حبهم وولاءهم له، وهو أيضا يسعى لخدمتهم.

وقال في ختام كلامه: الخطة الجديدة التي يتم تنفيذها من قبل الصهاينة والأمريكان ضد الإسلام هي ترويج الوهابية الذي يتم بالدعم المالي القطري والسعودي، وهو يشكل تهديدا لجميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم.

 

 المصدر: وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا)