الأسقف عطا الله حنا: أمريكا تشارك الصهاينة في جريمة قتل الفلسطينيين

وصف زعيم الكنيسة الأرثوذوكسية في القدس المحتلة الأسقف عطا الله حنا في حوار وصف الكيان الصهيوني بأنه مصطنع وغير شرعي وأن أمريكا تشترك مع هذا الكيان في ارتكاب جرائمه.

وأشار الأسقف عطا الله حنا إلى الأوضاع في القدس المحتلة وما يقوم به المستوطنون من هتك حرمة المقدسات في المسجد الأقصى المبارك وما يرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم وأنه يطالب الدول الإسلامية والعربية لتحمل مسؤوليتها لحماية الأديان السماوية الثلاثة.

وعن الأوضاع في المسجد الأقصى التي وصفها بالمأساوية قال الأسقف عطا الله حنا, في حقيقة الأمر تعجز الكلمات عن وصف المشهد هناك فإن مدينة القدس المحتلة تواجه الآن كارثة من اعتداءات وانتهاك للمقدسات والبشر على حد سواء خاصة في هذا الشهر المبارك بشن حملات يومية على المسجد الأقصى بذريعة إقامة احتفالات الأعياد اليهودية وبذلك يجري تنفذ كل تلك الأعمال على مرأى من شرطة الاحتلال بل وأن أفراد تلك الشرطة يمارسون أعمالا قمعية ضد المصلين الفلسطينيين.

ويعتقد الأسقف حنا أن أمريكا تشترك مع الكيان الصهيوني في قتل الفلسطينيين بالقول, نحن نقول على الدوام أن أمريكا تشارك الصهاينة في ممارسة عمليات القتل الجماعي وتشريد الفلسطينيين وتهويد مدينة القدس رغم ادعاءات أمريكا بالدفاع عن حقوق الإنسان لكنها تمارس الكذب عادة في تلك الادعاءات لأن الأمور واضحة للجميع.

وصرح أسقف الكنيسة الأرثوذوكسية في القدس, أن موقف واشنطن واضح وأنه لا يقوم على أي أبعاد إنسانية ولا تمثل أساس القيم وهذا الموقف مرفوض كما أن بعض الدول الغربية تتبع نفس النهج منذ زمن بعيد ونحن بدورنا نؤكد أن من يدعم عمليات القتل الجماعي للفلسطينيين و ينفذ اعتداءات على الأراضي الفلسطينية ويساعد على سلب حقوقهم فهو شريك في كل تلك الجرائم.

وأعرب عن أمله في أن تؤدي الصحوة في العالم العربي إلى توحيد صفوف الأمة الإسلامية خدمة للقضايا الوطنية.

وفي إجابته على سؤال حول ما إذا كانت القضية الفلسطينية والقدس تتصدر أولويات الأمة العربية والإسلامية أو تحولت إلى قضية هامشية يصار إلى تناولها في المناسبات وعلى منصات الإعلام قال هي مع الأسف كذلك حتى الآن.