الشيخ تسخيري: الوحدة الاسلامية ستؤدي الى اقتدار وعزة المسلمين
قال امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محمد علي تسخيري ان الامة الاسلامية واجهت تحديات و ازمات كثيرة في العام الماضي.
و قال آية الله تسخيري الجمعة في افتتاح المؤتمر الدولي الثاني والعشرين للوحدة الاسلامية بالعاصمة طهران ، ان المسلمين وفي مختلف ارجاء المعمورة تعرضوا لشتى انواع الهجمات والمؤامرات من قبل الاعداء وعلى راسهم الاستكبار والصهيونية في الاعوام الاخيرة.
و اضاف: ان اعداء العالم الاسلامي يخططون للاعتداء والتطاول على الامة الاسلامية.
واشار سماحته الى الجرائم الصهيونية غيرالمسبوقة في غزة مضيفا : ان هذا الكيان الغاصب و خلال الحرب الـ 22 يوما استهدف الاطفال و النساء و المدنيين العزل برا و جوا عبر استخدامه شتي انواع الاسلحة المحرمة وغير المتعارفة .
و اوضح ان هذه الجرائم البربرية ارتكبت في ظل الصمت القاتل لادعياء حقوق الانسان في العالم .
و صرح آية الله تسخيري ان هذا المؤتمر يشكل فرصة لكوننا جنبا الى جنب بعضنا البعض من اجل تبادل وجهات النظر و تعاطي الافكار بشان المعايير و المباديء الاسلامية التي تضمن شموخ الامة الاسلامية الكبيرة واعتزازها .
واضاف: ان هذا المؤتمر يشكل موهبة و مبعث خير للمسلمين و الياس و الخيبة لاعداء الامة الاسلامية مبينا ان مؤتمر الوحدة الاسلامية هو خطوة للامام لترجمة اهداف الامام الخميني (ره) وخلفه الصالح سماحة آية الله العظمى الخامنئي المتمثلة في استعادة اقتدار وشموخ المسلمين.
واشار الى ان موضوع التحديات والخطط الاستراتيجية في المؤتمر الدولي الثاني والعشرون للوحدة الاسلامية موضحا ان الجمعية العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية تضم نحو 200 شخصية ثقافية اسلامية من انحاء العالم الاسلامي , وعقدت مؤتمرها قبل اربعة اعوام , وهذا هو المؤتمر الثالث , ويجتمع اعضاء الجمعية العامة مرة كل عامين ويضعون استراتيجية المستقبل.
و ختاما هنا امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بذكرى مولد النبي الاعظم (صلى الله عليه وآله) و الامام جعفر الصادق(عليه السلام) معربا عن تقديره لحضور العلماء و المفكرين والمثقفين الممثلين عن العالم الاسلامي في هذا المؤتمر.
تعليقات الزوار