القائد يسمي العام الجديد بعام الوحدة الوطنية والانسجام الاسلامي
1 ربيع الأول 1428هـ
طهران ـ سمى قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي في بيان وجهه الى الشعب الايراني المسلم يوم الأربعاء بمناسبة حلول العام الهجري الشمسي الجديد عام 1386وعيد النوروز, سمى العام الجديد بعام"الوحدة الوطنية والانسجام الاسلامي".
وأضاف سماحته في بيان وجهه الى الشعب في اللحظات الأولى من فجر يوم الأربعاء بأن أمل كافة الايرانيين هو الاستقلال والعزة الوطنية والرخاء العام للشعب.
وأوضح سماحته بأن جميع هذه الأهداف ستتحقق ببركة الايمان الاسلامي ووحدة الكلمة والأمل والعزيمة الوطنية والاستفادة الصحيحة من كافة طاقات البلاد والتدبير وبذل النشاط والجهد.
وهنأ جميع الايرانيين في كافة أنحاء العالم بمناسبة عيد النوروز والشعوب الأخرى التي تحتفل به باعتباره العيد الوطني للايرانيين مشيراً الى الجمال الكبير لهذا العيد الوطني.
وأوضح سماحته أن العلاقات والأواصر العاطفية والفرح وصفاء القلوب وتجديد الطبيعة من بين الميزات الجميلة والتي تتسم بالنبل والرحمة لنوروز والتي حازت بأجمعها على تأييد الدين الاسلامي الحنيف.
وأشار آية الله الخامنئي الى تسمية عام 1386 باسم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وقال أن ذلك العام كان مليئاً بالذكر المبارك لنبي الرحمة لكن الوصول الى معرفة شخصية الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) يتطلب وقتاً كثيراً للغاية وفي الواقع جميع الأعوام هي أعوام الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله).
واعتبر قائد الثورة الاسلامية النجاحات التي حققها الشعب الايراني خلال عام 1386 أكثر من المرارة والتوقف وأضاف أن الجهود الحثيثة على مختلف الأصعدة الداخلية ومن بينها العلمية والاقتصادية وظهور الشموخ الوطني للايرانيين على الأصعدة الدولية شكلت مؤشرات على التطور اللافت لايران خلال عام 1386 وستكون النشاطات والحركة خلال العام الجديد متناسبة مع الحاجات الوطنية وستستمر بالعزيمة الراسخة لكافة أفراد الشعب والمسؤولين.
ووصف سماحته الأمل والوعي والعزيمة الوطنية والثقة بالنفس على الصعيد الوطني بأنها رأس مال الحركة نحو المستقبل المرجو.
وأضاف أن الشعب الايراني سيجدد من عزيمته بتجدد السنة وسيدخل ساحات جديدة وسيتعاطى بحكمة مع التحديات والعداوات وسيواصل مسيرته الوضائة في هذا العام.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية خلق الفرقة وإضعاف الوحدة الوطنية للايرانيين وخلق مشاكل اقتصادية لوقف عجلة تقدم البلاد بأنها من الأساليب الرئيسة للأعداء لمواجهة الشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية.
وأشار سماحته الى ابلاغ السياسات العامة للمادة 44 الدستورية وخلق الأرضية للنشاطات الاقتصادية وأضاف أن الجهود الاقتصادية لجميع المواطنين ومن بينها القوى الوطنية والمؤمنة بالأهداف السامية للشعب والاستفادة من الطاقات الهائلة للبلاد ستفشل كافة مخططات الأعداء لوقف عملية تنمية وإعمار البلاد.
تعليقات الزوار