مقتدائي

آية الله مقتدائي: كل من يعارض الإمامة والولاية فمصيره الهلاك والخسران المبين

قال مدير الحوزة العلمية مشيراً إلى يأس الكفار من المسلمين: من يعارض الولاية والإمامة سيكون مصيره الهلاك والخسران المبين.

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن آية الله مرتضى مقتدائي، مدير الحوزة العلمية في إيران، شارك في مراسم تخرج الدفعة الثالثة من المركز التخصصي في إعداد المدرسين.

وفي كلمة له بالمناسبة، بارك سماحة الشيخ حلول عيد الغدير الأغر، لافتاً إلى أنه من أكبر الأعياد الإسلامية، مردفاً: عيد الغدير بالنسبة إلى الأعياد الأخرى من الفطر والأضحى والجمعة، كالقمر بين الكواكب.

وأشار سماحته إلى قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كفَرُوا مِنْ دِينِكمْ﴾، مؤكداً على أن هذا اليوم هو يوم الولاية والإمامة، متابعاً: لقد يأس الكفار بعد واقعة الغدير، وانتخاب أمير المؤمنين (عليه السلام) خليفة وولياً للمسلمين، من إمكان توجيه ضربة للإسلام.

وأضاف سماحته: قبل أن يتم انتخاب الإمام علي (عليه السلام) وصياً لرسول الله (ص) في غدير خم، كان الأعداء يتربصون بالإسلام الدوائر، ويخططون للقضاء عليه.

وقال كذلك: لما رفع النبي الكريم (صلى الله عليه وآله) ببضع علي بن أبي طالب (عليه السلام) في تلك الواقعة الشهيرة، وأمام أعين أكثر من مائة وعشرين ألف مسلم، علم الكفار بأنه سيخلف النبي إمام مقتدر وقادر على إدارة المجتمع الإسلامي، فأصيبوا باليأس والقنوط على إثر ذلك.

وأشار سماحته إلى قوله تعالى: ﴿فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾، قائلاً: الخشية هنا تختلف عن خشية الله بشكل عام.

وأردف: كل إنسان مؤمن مكلف بخشية الباري جل وعلا بكل ما لديه من وجود؛ أما اليوم فقد تم تأسيس قضية الولاية، فخاطب الله المؤمنين بقوله: ﴿فَلا تَخْشَوْهُمْ﴾.

وشدد سماحته على أن الخشية مرتبطة بمناهضة الولاية، مضيفاً: كل من يعارض الولاية والإمامة فمصيره الهلاك والخسران المبين.