18

الإمام الحسين(عليه السلام) في كلمات الإمام القائد الخامنئي(دام ظله)

* إن اسم الحسين بن علي(ع) بمثابة بيرق للعدالة والفضائل المعنويّة رغم مرور أربعة عشر قرناً.

* لقد كان الإمام الحسين(ع) مظهراً للعزّة، وصموده أضحى مصدر تمجّد وفخار، وهذه هي العزّة والمجد الحسيني.

* إن اسم الحسين بن علي(ع) اسم عجيب، فلو ألقيتم نظرة عاطفيّة لوجدتم أن ميزة ذلك الإمام بين المسلمين العارفين هي جذب القلوب إليه.

* لقد جعل الباري تعالى في اسم الإمام الحسين(ع) تأثيراً، بحيث لو ذكر اسمه لسيطرت حالة من المعنويّة على أفئدة وأرواح سائر الشيعة.

* إن الإمام الحسين(ع) قد علّم التاريخ الإسلامي درساً عمليّاً عظيماً، وضمن بقاء الإسلام في عصره وسائر الأعصار.

* لقد أدّى الحسين(ع) رسالته في أحلك الظروف كي لا يبقى لأحد عذر إن قست عليه الظروف.

* لقد جدّد الإسلام حياته ونال حرّيته بفضل ثورة ودم الحسين بن علي(ع).

* كونوا حسينيين، وامضوا حسينيين، وسيروا في طريق الحسين(ع) واعلموا أنه طريق سعادة الدنيا والآخرة واللَّه يمدّكم في هذا الطريق.

* إن صبر الإمام الحسين(ع) هو الذي صان الإسلام على مرِّ التاريخ حتى يومنا هذا.

* الحسين أراد أن يعطي درساً خالداً لتاريخ الإسلام عما يجب فعله واتّخاذه من موقف في مثل تلك الظروف التي يتعرّض فيها الإسلام للخطر.

* الحسين(ع) في ساحة القتال والقتل كان يتكلّم مع اللَّه بلسان الحبّ والرضا والعرفان.

* حيثما يقتفي المؤمنون المضحّون من الرجال والنساء أثر الحسين(ع) تنتصر المعنويّات الكامنة المتبلورة في أعماق البشر وسرائرهم على جنود الشيطان.

* الحسين رفض التوقيع على وثيقة يزيد السوداء، قائلاً: مثلي لا يبايع مثله.

* لقد كانت حركة الإمام الحسين(ع) حركة العزّة، أي عزّة الحق وعزّة الدين، وعزّة الإمامة، وعزّة ذلك الدرب الذي رسمه النبي(ص) .

* يا أبناء أمّتنا الإسلاميّة! درس الحسين ملك لجميع المسلمين على مرِّ الأجيال، والتحرُّك الحسيني في كل عصر يضمن بقاء الإسلام وعزّة المسلمين...

* مقارعة الحسين(ع) ليزيد لم تكن ضد يزيد الفرد الفاني الذي لا يساوي شيئاً، بل كانت ضدّ جهل الإنسان وانحطاطه وضلاله وذلّه.

* أيها المؤمنون بالحسين(ع) لا تدعوا المفاهيم الخاطئة والتحريفات تصرف الأعين والقلوب عن وجه سيد الشهداء المبارك والمنوّر.

* الحركة النبويّة والحركة الحسينيّة كدائرتين متّحدتين في المركز متّجهتين نحو مسارٍ واحد.

عاشوراء في كلمات الإمام القائد الخامنئي(دام ظله)

* عاشوراء شعيرة تخلق لدى الإنسان الحماس والحركة والنموّ الفكري، وليست شعائر فارغة.

* عاشوراء مراسم تنطوي على الفكر والتخطيط والهدفية والوعي والمعرفة.

* واقعة عاشوراء واقعة عرفانيّة، مع أنها امتزجت بالقتال والقتل والشهادة والملحمة.

* من أهمّ ميزات المجتمع الشيعي هو امتلاكه لذكرى عاشوراء، وفاجعة كربلاء الأليمة.

* كربلاء كلّها عزاء ومصائب، وحوادث عاشوراء كلّها بكاء وألم.

* عاشوراء علّمتنا أن جبهة العدو مع كلّ قدراتها الظاهرية يمكن أن تتصدّع، كما تصدّعت جبهة بني أميّة.

* عاشوراء تعلّمنا أن البصيرة لازمة للإنسان في دفاعه عن الدين أكثر من أيّ شي‏ء آخر.

* ينبغي إقامة صلاة جامعة ظهر يوم عاشوراء في أثناء المراسم.

* لو كنا جميعاً من مدرسة عاشوراء، لسارت الدنيا نحو الصلاح بشكل سريع جداً، ولمهّدت الأرض لظهور ولي الحق المطلق.

* تدبّروا عوامل بقاء الإسلام، فأحد عوامل البقاء قضيّة عاشوراء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

* الاستقامة كلمة كانت تعني بالنسبة للإمام الحسين(ع) العزم على عدم الإنصياع ليزيد وحكمه الجائر.

* لو أن الإمام الحسين(ع) لم يصبر ذلك الصبر التاريخيّ في كربلاء فلا شكّ‏َ في عدم بقاء اسم للإسلام بمرور قرن واحد من الزمن.

* لم تشهد الإنسانيّة على مدى حياتها واقعة تجسّدت فيها كل هذه المصائب مجتمعة وبهذا القدر من الشدّة والتنوّع.

* يجب أن يبقى اسم الحسين(ع) حيّاً، وتبقى ذكرى كربلاء حيّة.

* الحسين(ع) بلغ قمّة الغربة، وكانت نتيجة ذلك بقاء وحيويّة الإسلام إلى اليوم.

* إن كربلاء موجودة في كل شي‏ء، وأولئك الذين لم يسجدوا للَّه، ركعوا وخضعوا لعظمة الإمام الحسين(ع).

* انظروا إلى الإسلام في هذا العصر كيف أنه حيّ وبنّاء وكل هذا من بركات واقعة كربلاء واستشهاد الإمام الحسين(ع).

ـ مجالس عاشوراء في كلمات الإمام القائد الخامنئي(دام ظله)

* عليكم أن تعملوا في هذه المجالس على تكريس مودة الحسين بن علي(ع) وأهل بيت النبوة في قلوب المشاركين.

* يجب أن لا تكون مجالس العزاء على الحسين(ع) مجرد منبر لخطابات غير هادفة.

* يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار في مجالس العزاء تكريس المعرفة الدينيّة والإيمان الدينيّ.

* لا بدّ من التحدث عن تعالم الدين في هذه المجالس(الحسينيّة) بشكل يعزز إيمان المستمع ومعرفته باللَّه سبحانه.

* الأمور الثلاثة التي يجب أن تتميّز بها مجالس العزاء هي: "تكريس المودة للحسين بن علي(ع) ولأهل بيت النبوة - اعطاء المستمع صورة واضحة عن واقعة عاشوراء - تكريس المعرفة الدينية... لدى المستمع".

* هناك أمور تقرّب الناس إلى اللَّه وتعزّز تمسكهم بتعاليم الدين، ومن هذه الأمور هي مراسم العزاء التقليديّة.

* المشاركة في المجالس الحسينيّة ونعيّ الإمام الحسين (ع) والبكاء عليه... هي من الأمور التي تعزّز المشاعر الجيّاشة إزاء أهل البيت (ع) .

* من مراسم العزاء اللّطم على الرؤوس والصدور...

* ليس من العزاء أن يشجّ الإنسان رأسه بالسيف ويريق دمه حتى لو كانت المصيبة قد حلّت بأعزّ أعزّائه، إنّها بدعة وليست من الدين، ولا شك في أنّ اللَّه لا يرضى على ذلك...