آية الله موسوي جزائري: الثورة الإسلامية نزلت كالصاعقة على رؤوس الأعداء
قال آية الله جزائري: بقيت الثورة الإسلامية صامدة بوجه جميع التحديات رغم المؤامرات والفتن المتواصلة، وما ذلك إلا بفضل بصيرة الشباب الإيراني المؤمن.
وأشار آية الله السيد محمد علي موسوي جزائري، ممثل الولي الفقيه في محافظة خوزستان، إلى ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران قبل أكثر من ثلاثة عقود، وقال: انطوت هذه الثورة على مشاهد رائعة من التضحية والإيثار، وتضمنت الإعجاز الإلهي في كثير من المواقف.
وأكد على لزوم أن تبقى ذكرى الثورة خالدة في القلوب إلى الأبد، مضيفاً: قامت جميع الثورات الدينية التي ترمي إلى تحقيق أهداف سامية على أساس التضحية والإخلاص العميق.
ونوه بالقيادة الحكيمة للثورة الإسلامية والتخطيط المتقن لديمومتها، قائلاً: لن تنتصر الثورة بشكل نهائي إلا إذا حافظ عليها الشعب وصانها من المخاطر، فتبقى ما بقي هذا الشعب وفياً لها.
وأشار إلى بدء البعثة النبوية الشريفة وبسالة أصحاب النبي الأكرم (ص)، متابعاً: شرعت الرسالة النبوية بنوايا صادقة وقلوب نورانية وتوكل مطلق على الله؛ لكن محبي الدنيا وطلاب السلطة لم يسمحوا لثورة النبي (ص) بالاستمرار.
كما لفت إلى الثورة الدستورية ونشوئها في إيران، مبيناً: كانت الثورة الدستورية في بدايتها ثورة مقدسة تأسست على يد كبار علماء الدين، وعلى رأسهم الآخوند الخراساني، وثلة من العلماء الأعلام.
ومضى في القول: بالرغم من تلك البداية المقدسة، لم يمض على تلك الثورة سوى أربع سنوات حينما أعدم الشيخ فضل الله نوري حتى انحرفت عن مسارها الأساسي بسبب رفع شعارات حزبية، فكانت النتيجة سقوط الدولة القاجارية وهيمنة رضا خان على مقاليد السلطة.
واعتبر الثورة الإسلامية في إيران كالصاعقة التي نزلت على رؤوس الغربيين، منوهاً: مضى على الثورة أكثر 35 عاماً بقيادة الإمام الخامنئي ولا زال الشعب الإيراني متمسكاً بمبادئه وأهدافه التي ضحى من أجلها.
وأكد على أن رسالتنا عالمية ولا بد من وضع برامج وخطط طويلة الأمد لترسيخ دعائم الثورة، مشيراً: بقيت الثورة الإسلامية صامدة بوجه جميع التحديات رغم المؤامرات والفتن المتواصلة، وما ذلك إلا بفضل بصيرة الشباب الإيراني المؤمن.
المصدر: وكالة رسا للأنباء
تعليقات الزوار