أكد عدد من العلماء في أفغانستان أن شخصية الإمام الخميني تميزت بأنها دعت إلى التغيير وتصحيح الواقع السياسي والفكري للأمة الإسلامية في وقت مبكر. حيث كانت المؤسسات الدينية تعيش حالة من التقليدية التي لا تنسجم مع حاجات الأمة.

وقال رجل الدين من الطائفة السنية في أفغانستان مولوي حبيب الله حسام في تصريح لمراسل قناة العالم الإخبارية أن الإمام الخميني هو الوحيد بعصره الذي رفع راية الإخوة وربط جميع القضايا بالأمة، وخرج من دائرة المذاهب والمجموعات الضيقة وأحيى الفكر الإسلامي لتستيقظ الأمة وتتوحد تحت راية لا اله إلا الله، وأكد أن الإمام كان بحق احد رواد الوحدة والتضامن والإخوة في العالم الإسلامي.

بدوره أكد امين عام حزب الرفاه الوطني الأفغاني محمد حسن جعفري لمراسلنا أن الإمام الخميني شخصية نادرة، وكان من بين القادة القلائل في العالم الذين يفعلون ما يقولون، مشيراً إلى أن حياته التي اتسمت بالبساطة كانت قدوة للجميع، وليس للإيرانيين فحسب.

وقال آية الله محمد هاشم صالحي مستشار الرئيس الأفغاني للشؤون الدينية أن اعتماد الإمام على الله في المقام الأول ومن ثم ثقته بنفسه في كل أموره جعلته لا يهاب شيء كموضوع عودته من منفاه في باريس واحتمال تعرضه للأذى على يد الطاغوت ومرتزقته، كان الإمام يقول يجب علينا أن نقوم بواجباتنا.

المصدر: موقع قناة العالم