اعتبر عضو جماعة المدرسين في حوزة قم العلمية الولاية، ورفض الكفر، والزهد، والدفاع عن المساكين ونصرة المستضعفين من مسلمات خط الإمام الخميني، وقال: إنَّ خط الإمام(ره) واضح للأشخاص الذين ليس في قلوبهم مرض.  بيَّن السيد مصطفى موسوي أصفهاني أنَّ خط الإمام(ره) واضح جداً في أحاديثه وكتاباته، وقال: لابد لنا اليوم أن نبحث عن هذا الخط في مواقف قائد الثورة الإسلامية(حفظه الله)؛ ذلك لأنَّه يسير خلف خطى الإمام(ره)؛ مضيفاً: إنَّ خط الإمام(ره) يكون واضحاً للذين ليس في قلوبهم مرض، أما الأشخاص الذين يتحدثون عن خط الإمام(ره)، ولكنهم يعملون على خلافه، فهم ليسوا على خط الإمام بالتأكيد.

واعتبر مصطفى أصفهاني التمسك بالإسلام من جملة خصائص الإمام(ره)، وأضاف: إنَّ الإمام قال: إنني أختار حكومة الجمهورية الإسلامية، لا كلمة زائدة ولا كلمة ناقصة، وعندما أراد الإمام(ره) أن يفتتح مجلس الشورى الوطني، قال: إنَّ مجلس الشورى يجب أن يكون إسلامياً. نعم لقد كان الإمام(ره) يؤكِّد على أن جميع مرافق النظام يجب أن تكون في ظل الإسلام.

وأشار موسوي أصفهاني إلى أنَّ الإمام الخميني(ره) كان يتابع مسألة رفض الكفر منذ بداية الثورة، وقال: إذا أراد شخص أن يتمسك بخط الإمام(ره) في المسائل السياسية، فليعلم أنَّ الإمام(ره) لم يكن يخضع للظلم أبداً، وكان شعاره ومنهجه الدائم لا شرقية ولا غربية.

واعتبر سيد مصطفى موسوي أصفهاني الولاية من مناهج السيد الإمام الواضحة، وقال: كان الإمام(ره) يقول: دافعوا عن ولاية الفقيه حتى يصان بلدكم، فالأهمية التي كان يوليها الإمام(ره) لهذا الموضوع لم تكن تخفى على أحد، ولا يوجد أي شك أو شبهة في هذا الأمر؛ ذلك لأنَّه قد أكَّد على هذه المسألة عملياً في عشرات الكلمات والعبارات؛ مبيناً: إنَّ الدفاع عن ولي الفقيه معناه إذا قال لابد من الصلح أو الحرب فعلى الجميع أن يمتثلوا لذلك، وإذا قال إنَّ العلاقة مع أمريكا ليس من صالحنا أبداً فلابد من الامتثال والطاعة، بل علينا أن نكون من أتباع ولي الفقيه في كافة الميادين السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.

المصدر: وكالة رسا للأنباء