نشاطات شهر محرم 1426هـ

2007-08-05

* القائد: يزور القوة البرية لحرس الثورة

طهران مهر للأنباء: 27 محرم 1426هـ

قام قائد الثورة الإسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم بزيارة مقر القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية واطلع عن قرب على الإمكانيات التي تتمتع بها والتطور الذي حققته.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن القائد العام للقوات المسلحة زار في البداية مقبرة الشهداء المجهولين وقرأ سورة الفاتحة, ثم استعرض الوحدات الحاضرة في الساحة.

والقى سماحة آية الله العظمى الخامنئي كلمة اعتبر فيها الإيمان والدافع والمعنويات وكذلك التدريب والتنظيم والإمكانيات والمعدات عناصر رئيسية في قوة وكفاءة أفراد القوات المسلحة مؤكداً أن حرس الثورة الإسلامية يمتلك حاليا هذه العناصر ويجب كذلك حفظ وترسيخ الهوية الرئيسية للحرس وهي الحب والإيمان والمعرفة.

وأشار سماحته الى أنه كانت توجد دوما على مدى التاريخ أطماع توسعية وعدوانية للقوى المتغطرسة, وفي الوقت الحاضر فإن هذه القوى تتجاهل تاريخ وهوية ومصالح الشعوب من أجل تحقيق مصالحها اللامشروعة.

مضيفاً: في مثل هذه الظروف واستناداً الى أحكام الإسلام يجب التحلي بالقوة دائما وتعزيز القدرة الدفاعية.

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن عدم الجاهزية الدفاعية وعدم تحمل المصاعب هما العاملان الرئيسيان لضعف وعجز الشعوب, موضحا: أن الشعب الإيراني بامتلاكه الشباب والقادة المؤمنين والشجعان وجاهزيته القتالية والدفاعية العالية, يتصدى باقتدار للقوى المتغطرسة.

وقدم اللواء رحيم صفوي القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في هذه المراسم تقريراً عن الجاهزية الدفاعية لقوات حرس الثورة الإسلامية لمواجهة أي تهديد, وقال : إن حرس الثورة الإسلامية تحول حاليا الى قوة لا متناهية مقرونة بالتحرك والقدرة العسكرية العالية والتكتيكات المرنة, وباعتماده استراتيجية الحرب غير المتكافئة والصيغ الجديدة على استعداد للذود عن الثورة الإسلامية والشعب الإيراني العظيم.

بدوره قدم العميد جعفري قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية تقريراً عن الإستعداد القتالي للوحدات المختلفة للقوة البرية.

كما تم في هذه المراسم استعراض وحدات مختلفة من القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية من أمام قائد الثورة الإسلامية.

وزار القائد العام للقوات المسلحة معرض منجزات وامكانيات القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية.

وضم هذا المعرض تخطيطا عن التنظيم الجديد للوحدات القتالية للقوة البرية لحرس الثورة الإسلامية, وبعض المعدات القتالية الخفيفة والثقيلة المتطورة, وناقلات الجنود المدرعة, والصواريخ البعيدة المدى, والمعدات اللوجستية والهندسية التي تم تصنيعها من قبل المتخصصين الإيرانيين.

ثم القى سماحة آية الله العظمى الخامنئي كلمة في قادة القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية أعرب فيها عن ارتياحه للإمكانيات والإنجازات التي حققتها هذه القوة, معتبراً أن المعنويات كانت سبب انتصار الشعب الإيراني خلال الخمس وعشرين عاما الماضية في مواجهة التحديات المختلفة, مضيفا: بالطبع هذا لا يعني الغاء دور العنصر المادي والمعدات والإمكانيات ولكن إرادة وإيمان القوى البشرية لها دور حاسم.

وتطرق سماحته الى الدور الذي يضطلع به القادة في حفظ وترسيخ الإيمان والإخلاص لدى القوات المسلحة مضيفا: أن على قادة حرس الثورة الإسلامية أن ينقلوا الدافع والايمان والإعتقاد الذي تم اكتسابه في ملحمة الدفاع المقدس الى الجنود الشبان.

وشدد قائد الثورة الإسلامية على الحفاظ على روح التعبئة لدى أفراد حرس الثورة الإسلامية, ملفتا الى أهمية تقوية قوات التعبئة أكثر من ذي قبل.

وكان العميد جعفري قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية قد قدم تقريراً عن التنظيم الجديد وتحديث المعدات والجاهزية القتالية للوحدات المختلفة للقوة البرية.

* اسبوع البر والإحسان

طهران مهر للأنباء: 27 محرم 1426هـ

قائد الثورة الإسلامية يتبرع بمائة مليون ريال لمساعدة المحتاجين والفقراء.

تبرع قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بمبلغ مائة مليون ريال لمساعدة المحتاجين والفقراء بمناسبة اقامة اسبوع البر والإحسان.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن هذا المبلغ أودع في حساب رقم 3333 في المصرف الوطني الإيراني / ملي / الخاص بلجنة الإمام الخميني (رض) للإغاثة من أجل مساعدة المحتاجين والفقراء.

* القائد يستقبل مسؤولي قوات الأمن الداخلي

طهران مهر للأنباء: 24 محرم 1426هـ

أكد قائد الثورة الاسلإمية ضرورة أن تصبح قوات الأمن الداخلي العين البصيرة واليد القوية للشعب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي (دام ظله) أكد ذلك لدى لقائه اليوم الأحد عدداً كبيراً من القادة ومسؤولي قوات الأمن الداخلي وشدد على ضرورة أن يتحلى منتسبو هذه القوات اضافة الى اقتدارهم الظاهري ببناء علاقات حميمة وودية مع أبناء الشعب لتعزيز اقتدارهم المعنوي أكثر من أي وقت مضى.

واعتبر سماحته قوات الأمن الداخلي مظهراً لاقتدار ورأفة وحنان النظام الإسلامي وأوضح أن أهم واجب ملقى على عاتقها هو الجمع بين الإصرار على الالتـزام بالقانون وتطبيقه دون أي تمييز والتعامل الطيب والليّن مع الناس عند الضرورة.

وأشار القائد العام للقوات المسلحه الى أهمية تعامل الشرطة مع الناس وتأثيره على المجتمع مؤكداً ضرورة تحلّي القادة والمسؤولين في قوات الأمن الداخلي بالأخلاق الحميدة والالتـزام بالتقوى.

كما أشاد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي بالخدمات والجهود التي بذلها منتسبو وقادة قوات الأمن الداخلي ووصف أدائها بالجيد قياساً للماضي داعيا اياها الى الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع وإسداء الخدمة لأبناء الشعب حتى يشعروا لاسيما المظلومين منهم أن عيناً بصيرة وقوة كبيرة تحميهم.

وقد رفع العميد " محمد باقر قاليباف " قائد قوات الأمن الداخلي تقريراً الى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي عن أداء هذه القوات في تعزيز الأمن والنظام الإجتماعي.

* القائد: يستقبل أعضاء إتحاد الجمعيات الإسلامية لطلاب الجامعات

طهران مهر للأنباء: 21 محرم 1426هـ

إستقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم أعضاء اتحاد الجمعيات الإسلامية المستقلة لطلاب الجامعات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن سماحة قائد الثورة الإسلامية إعتبر الجيل الجامعي الشاب المتدين أفضل العناصر من ناحية الثقة والكفاءة لتنفيذ المهام الكبرى, مضيفا: أن الشاب الواعي والحصين هو أكثر العناصر تأثيراً في بلورة هوية وتاريخ الشعب الإيراني.

وشدد سماحته على أهمية الإنسجام وتعميق المفاهيم النظرية ومتابعتها بشكل منطقي ومبدئي وجاد من أجل تحقيق الشعارات والأهداف والأفكار , مؤكدا ضرورة الاهتمام التام بتهذيب النفس أخلاقيا ودينيا , وقال : أن اجتياز الصراط المليء بالمتغيرات في هذا العالم , بحاجة الى التقوى وتهذيب النفس بشكل مستمر واسداء النصح المتبادل بين الاخوة في الدين.

وانتقد قائد الثورة الإسلامية في كلمته بشدة ادعاءات بعض المسؤولين الامريكيين في التدخل في شؤون الدول الاخرى مضيفا: إن الشعوب المستقلة تواجه هجمات مستترة وسافرة من قبل نظام الهيمنة, لان الساسة الأمريكان يتصورون أنهم أسياد القرية العالمية وأن على جميع الشعوب تنفيذ مطالبهم.

واعتبر سماحته منطقة الشرق الأوسط أحد النقاط الرئيسية في الصراع العالمي الكبير, مشيرا الى الاستعمار الجديد الذي هو في طور التشكيل في المنطقة وقال: إن الامريكيين يحاولون من خلال تنفيذ خطتهم الاستكبارية حول الشرق الأوسط الكبير, المجيء بحكومات في الشرق الأوسط تتجمل بالديمقراطية, وفي نفس الوقت خاضعة تماما لقبضة السياسات الأمريكية والشركات الرأسمالية الغربية, وللأسف فان بعض بلدان الشرق الأوسط وقعت أيضا فريسة لهذا الفخ, ويساعدون واشنطن في تحقيق أهدافها المشؤومة.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية أن جوهر الصراع القائم في العالم يكمن في محاولة أصحاب القوة الهيمنة على أنحاء العالم مضيفا: أن صراع الفقر والغنى كان قد طرحه الإمام الخميني الراحل منذ سنوات مديدة , وهي حقيقة ملموسة بشكل كامل في الوقت الحاضر.

وأشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى استخدام نظام الهيمنة لوسائل الإعلام والفنون لتحقيق الإستعمار الجديد والسيطرة الكاملة على العالم, مؤكدا أن امريكا ستفشل في تحقيق مخططاتها بالرغم من محاولاتها السلطوية شريطة أن تتصدى الشعوب الواعية وتـزيد قدرة تحليلها وعزيمتها الراسخة لنظام الهيمنة.

وأشار سماحته الى فشل المؤامرات الأمريكية طوال 26 عاما الماضية ضد الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني منوها بالتقدم الذي حققه الشعب الإيراني في مختلف المجالات العلمية والتقنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية, مؤكدا أن الشعب اذا حافظ على وحدته وانسجامه ويقظته واستقلاله فإن أمريكا لا يمكنها فعل أي شيء.

واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي إخراج الشعب الإيراني من الميدان أهم هدف للضغوط والتحركات الأمريكية الأخيرة, داعيا جميع المخلصين الى التصدي للمحاولات الأمريكية من خلال تعزيز منطق الصمود والمقاومة في أوساط الرأي العام.

وأشار سماحته الى الغضب الذي اعترى القوى الإستكبارية حيال التطور العلمي الذي حققته إيران في مجال التكنولوجيا النووية مضيفا: أن أمريكا وأوروبا بالرغم من خلافاتهما فانهما اتحدتا في ممارسة الضغوط على إيران من أجل أن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم, لأن تخصيب اليورانيوم هو الطريق الى تحقيق التقدم العلمي, وإذا ما تمكن شعب ما من اجتياز هذا الطريق فإن المحالاوت الإستكبارية تصبح عديمة الأثر.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية أن أحد أسباب معارضة أمريكا وأوروبا لتطور التكنولوجيا النووية في إيران هو محاولتهما إبقاء الشعب الإيراني متخلفا, مؤكدا أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبفضل الدعم الشعبي يتصدى لهذه الضغوط ويتحرك باتجاه العدالة الإجتماعية وتحقيق بقية أهدافه الأخرى من أجل بناء بلد متطور وقوي يتمتع فيها جميع أفراد الشعب بجميع الإمكانيات المعيشية.

واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي وحدة الشعب الإيراني السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية, مؤكدا أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة لرئاسة الجمهورية.

* القائد: يبعث برقية مواساة

طهران ارنا: 16 محرم 1426هـ

أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) ان امام جمعة مشهد الراحل كان من المجاهدين القدامى للاسلام.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي أكد ذلك في برقية مواساة بعثها الى اسرة امام جمعة مدينة مشهد المقدسة الراحل السيد مهدي عبادي الذي التحق بالرفيق الاعلى. 

وأعرب سماحته عن مواساته وتعازيه الى أهالي مدينة مشهد المقدسة والحوزة العلمية وعلماء الدين لاسيما عائلة هذا العالم الجليل الذي أمضى حياته في التدريس والتهذيب مشيراُ الى دوره في ارشاد الناس وتحمله المصاعب خلال فترة الدفاع المقدس حيث قدم اثنين من ابنائه شهداء للثورة الاسلامية.

وأكد سماحة آية الله العظمى الخامنئي ان هذا العالم المجاهد الذي تولى مهمة امامة جمعة مدينتي زاهدان ومشهد قد اسدى خدمات جليلة للشعب الايراني سوف لاتنسى ابداُ وابتهل الى الله تبارك وتعالى ان يتغمد الفقيد الراحل برحمته الواسعة ويحشره مع آبائه الصالحين واجداده الطاهرين.

* القائد: يستقبل رئيس الوزراء الباكستان

طهران ارنا: 13 محرم 1426هـ

اشار قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الى العلاقات الدينية والثقافية والتاريخية العريقة بين الشعبين الايراني والباکستاني معتبرا انها سند رصين للعلاقات بين الحکومتين.

واکد سماحته لدى استقباله رئيس الوزراء الباکستاني شوکت عزيز اليوم الاربعاء، ان مثل هذه العلاقات بين البلدين توفر الارضية اللازمة للتعاون الواسع جدا في مختلف القطاعات حيث ينبغي بذل المزيد من الجهد في هذا الاطار.

واکد قائد الثورة الاسلامية بان التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف بين دول المنطقة من شأنه ان يعزز اقتدار هذه الدول وقال، ان سياسات الاجانب تتعارض مع التعاون الاقليمي الا انها سياسات غير دائمة وعلى دول المنطقة ان تکون الى جانب بعضها بعضا بصورة طبيعية وان تعمل على التعاون معا.

واشار الى اجراء الحکومة الباکستانية في مکافحة النـزاعات الطائفية واعتبر انه اجراء صحيح واضاف، بطبيعة الحال ينبغي لمواجهة النـزاعات الطائفية البحث في الجذور المسببة لها والعناصر المستفيدة منها، ذلك لان الشيعة والسنة يتعايشون سلميا الى جانب بعضهم بعضا منذ قرون طويلة في شبه القارة الهندية وايران.

ووصف قائد الثورة الاسلامية، مکافحة الارهاب اجراء صحيحا وحکيما واسلاميا واکد بالقول، ان الارهاب ظاهرة خطيرة ومعدية ينبغي التصدي لها الا ان مزاعم الاميرکيين في مکافحة الارهاب ليست مقبولة ذلك لان تعاملهم مبني على الازدواجية والتمييز ويقومون بدعم الممارسات الارهابية الصهيونية وبعض المجموعات الارهابية.

وفيما يتعلق بالقضايا النووية اعرب سماحته عن الامل في حلها عبر الحوار والمحادثات وصرح قائلا، ان الحوار لا يعنى فرض روءيه طرف على آخر ولو اصر الغربيون على ان لا يمتلك بلد غيرهم التکنولوجيا النووية فهذا کلام غير منطقي وينم عن الغطرسة ونحن نرفض بقوة مثل هذا الامر.

واکد قائد الثورة الاسلامية بان من المهم جدا للجمهورية الاسلامية الحصول على التکنولوجيا النووية من الناحية الاقتصادية والعلمية والفنية والقضايا البيئية وکذلك الاکتفاء الذاتي لادارة المحطات النووية.

واضاف، ان الغربيين يدعون بان السبب في معارضتهم لامتلاك الدول الاخرى التکنولوجيا النووية هو انهم غير واثقين من عدم انتاج هذه الدول السلاح النووي الا انه ينبغي القول في هذا الصدد باننا لا نثق بهم ايضا لان التجربة التاريخية في القرن الاخير اثبتت بان خطر استخدام اسلحة الدمار الشامل وارد جدا من قبلهم مثلما استخدموا في العراق قنابل ذات يورانيوم منضب.

وفي الختام رحب قائد الثورة الاسلامية بمشروع مد انبوب الغاز الايراني الى باکستان ووصف هذا الخط بانه خط السلام واعرب عن امله في توفير التمهيدات اللازمة لتنفيذ المشروع.

من جانبه اعرب رئيس الوزراء الباکستاني في هذا اللقاء الذي حضره ايضا النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف، اعرب عن سروره للقاء قائد الثورة الاسلامية.

واشار شوکت عزيز الى محادثاته التي اجراها في ايران وقال، انه تم خلال اللقاءات مع المسوولين الايرانيين البحث في مختلف المجالات ومن ضمنها خط انبوب الغاز والنقل والتجارة والاتصالات المصرفية والاستثمارات، حيث تم التوصل الى نتائج جيده فيها.

وثمن دعم حکومة وشعب ايران لباکستان واشار الى جهود بلاده لمواجهة الخلافات الطائفية وکذلك مکافحة الارهاب واضاف، انه توجد قوى في المنطقة لا تريد للمنطقة السلام والاستقرار وينبغي على ايران وباکستان التعاون مع بعضهما بعضا لمواجهة هذه التحديات.

واعرب رئيس الوزراء الباکستاني عن امله في حل القضايا النووية الايرانية عبر الحوار.

* القائد: يستقبل جمعاً من المهندسين

طهران مهر للانباء: 13 محرم 1426هـ

استقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم جمعا غفيرا من المهندسين والباحثين الفنيين والصناعيين في الفروع المختلفة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان سماحة قائد الثورة الاسلامية اشار في هذا اللقاء الذي اقيم بمناسبة يوم تخليد العلامه نصير الدين الطوسي ويوم المهندس الى دور الثورة الاسلامية في ايران في ايجاد الثقة بالنفس ببين اوساط العلماء والباحثين الشباب في البلاد وتذليلها العقبات التي تقف امام التطور العلمي والابداع مؤكدا وجوب بلوغ مرحلة في مجال العلم والتقنية مرحلة تليق بشان الشعب الايراني وتاريخه العلمي المشرف.

واستعرض سماحته اسباب تخلف ايران عن مواكبة العلم والتطور العلمي في فترة ما قبل الثورة, واصفا الحقبة الممتدة منذ اواسط حكم الدولة القاجارية الى نهاية حكم نظام بهلوي بمرحلة الانحطاط وسقوط البلاد نحو الانحدار والابتعاد عن العلم والتاريخ العلمي الشامخ والحضارة الوطنية الاسلامية الكبرى, مضيفا: في هذه الفترة الممتدة على مدى قرن كامل منع حكام البلاد عمليا اي ابداع وابتكار وثقة بالنفس بسبب تقليدهم للغرب بشكل مطلق, وسيطرة العالم الغربي الصناعي على البلاد من خلال رؤية توسعية واستعمارية, ومنع الشعب الايراني من حركته الطبيعية باتجاه الازدهار والتقدم العلمي, وحول الفرد الايراني الموهوب الى تابع للغرب فاقد للارادة.

ووصف قائد الثورة الاسلامية المعظم وضع نهاية لمرحلة الانحطاط بانه اكبر انجاز للثورة الاسلامية مضيفا: ان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية, قد اخرج الشعب الايراني من حالة الكآبة واقنعه بانه "يستطيع", وان التطور المذهل الذي حققه الباحثون الشباب الايرانيون في شتى المجالات بما فيها تشييد السدود وبناء محطات الطاقة وصناعة الطائرات وانتاج المعدات العسكرية والحصول على التكنولوجيا النووية المعقدة هي من بركات الثورة الاسلامية.

واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي العقوبات الاقتصادية التي فرضت على الشعب الايراني في بداية انتصار الثورة الاسلامية, من ضمن العوامل المؤثرة في اعتماد العلماء والباحثين الايرانيين على انفسهم والحصول على التقنيات بخبرات محلية, قائلا: ان هذا التقدم بالرغم من عدم امكانية مقارنته مع مرحلة ما قبل انتصار الثورة ليس كافيا بتاتا, ويجب على الشعب الايراني من خلال الابداع وفتح آفاق جديدة في المجالات العلمية بلوغ التقنيات العالية لتقليل الهوة مع التقدم العلمي في العالم.

واكد قائد الثورة الاسلامية ان تحقيق ايران مزيدا من التطورات العلمية في مختلف الميادين فضلا عن الكرامة والاعتـزاز الوطني, سيصب لصالح الشعوب الاخرى وبالاخص الشعوب المسلمة, مضيفا: في الاعوام الاخيرة تم اتخاذ اجراءات جيدة في مجال الاهتمام بالعلوم والابحاث العلمية, ولكن ينبغي تعزيز روح البحث والتطور في مختلف القطاعات العلمية في البلاد بما فيها القطاعات الهندسية والفنية التي كانت دوما محل اعداد افضل المواهب والكوادر المستنيرة والمناضلة والواعية.

وشدد سماحته على اهمية القضايا المتعلقة بهندسة البناء نظرا الى ظروف البلاد واحتمال وقوع كوارث طبيعية, مؤكدا ان الابنية في المدن والقرى يجب ان تصمم وتشيد بحيث تاخذ بالاعتبار المتانة والجمال وتتلاءم مع البيئة, واقتصادية وتراعى فيها الخصائص المحلية والاسلامية.

واعرب سماحة آية الله العظمى الخامنئي عن اسفه العميق لوقوع الزلزال الاخير في منطقة زرند والزلزال الذي حدث العام الماضي في مدينة بم وكذلك في بلدة بشمال البلاد, معتبرا ان مثل هذه الكوارث تـزيد من المسؤولية الملقاة على عاتق مسؤولي ومهندسي البناء.

وتحدث في مستهل اللقاء وزير الاسكان وبناء المدن علي عبد العلي زاده وقدم تقريرا حول الاجراءات المتخذة لوضع نظام لتشييد الابنية ومراعاة العمارة الوطنية والسلامة في اطار قانون النظام الهندسي ومراقبة الابنية.

كما اشار وزير الصناعة والمناجم اسحاق جهانغيري في كلمته الى الامكانيات التي يمتلكها المهندسون في البلاد في تنفيذ العديد من المشاريع الصناعية الكبرى, مشيرا الى ان الشركات الايرانية للخدمات الفنية والهندسية تقوم في بناء السدود واقامة الطرق ومحطات الكهرباء في دول العالم.

بدوره تطرق وزير الطاقة حبيب الله بيطرف الى التطور الذي حققه المهندسون الايرانيون في مجال هندسة البناء والانشاءات المائية مثل بناء السدود ومشاريع نقل المياه واقامة محطات التصفية ومنظومات امدادات المياه ومحطات تصفية الصرف الصحي, ملفتا الى ان المهندسين الايرانيين شيدوا بعد الثورة 177 سدا اضافة الى وجود 87 سدا قيد الانشاء.

كما اشار وزير الجهاد الزراعي محمود حجتي الى الآثار الايجابية لتطبيق النظام الهندسي في الزراعة والمصادر الطبيعية, واحلال الوحدات الهندسية الصغيرة بدلا من الحكومة في تقديم الخدمات الانتاجية الى المزارعين.

وبدوره اشار رئيس هيئة النظام الهندسي محمد غرضي الى الاجراءات المهمة التي نفذتها الاسرة الهندسية في توسيع المدن وتحويل 960 مدينة في البلاد الى مدن تمتلك المعايير المطلوبة.

تجدر الاشارة الى ان هذا اللقاء حضره لفيف من اعضاء منظمة هندسة البناء, ومهندسي وزارة الاسكان وبناء المدن ومؤسسة الثورة الاسلامية للاسكان, ومهندسي وزارة الصناعة والمعادن, ومؤسسة النظام الهندسي المعدني, ومنظمة تطوير وتحديث المناجم والمصادر الهندسية الايرانية, والجمعية الاسلامية للمهندسين, ومهندسي شركتي ايران خودرو وسايبا, وبيت المناجم, وبيت الصناعة, وجمعية مدراء الصناعة, ومجمع اتحاد الصناعات الايرانية, ومهندسي هيئة النظام الهندسي للزراعة والمصادر الطبيعية, ومهندسي الاعمار والمنشآت المائية في وزارة الطاقة.

* القائد: يُعزي ذوي ضحايا زلزال زرند

طهران مهر للانباء: 12 محرم 1426هـ

اصدر قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي بيان تعزية ومواساة بمناسبة الزلزال الاخير الذي ضرب اليوم محافظة كرمان.

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية اعرب في البيان عن حزنه العميق للخسائر البشرية التي سببها الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة من محافظة كرمان وخاصة في منطقة زرند وأدى الى تشريد الآلاف من سكان المنطقة.

واكد سماحته ضرورة اتخاذ اجراءات عاجلة وتعبئة امكانيات الاجهزة لاغاثة وانقاذ ومعالجة وايواء المتشردين وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم.

وقدم قائد الثورة الاسلامية تعازيه الى الامام المهدي (عج) والشعب الايراني الشريف وخاصة ذوي الضحايا بمناسبة وقوع هذه الحادثة المفجعة, سائلا المولى تعالى ان يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

* القائد: يرعى‎ مراسم‎ العـزاء الحسيني

طهران مهر للانباء: 9 محرم 1426هـ

أقيمت‎ مراسم‎ العزاء بـمصـاب‎ سيـد الشهداء وأبي‎‎ الأحرار الإمام‎ أبي عبد اللـه‎ الحسين‎ عليه‎ السلام‎ والمـجلـس‎ التـأبـينـي‎ لضحايا حادث الحريق‎ في‎ مسجد ارك‎, أقيمـا أمس‎‎‎ الخميس في‎‎ حسينية الإمام‎ الخميني (قدس سره‎)‎ برعاية قائد الثورة الإسلامية سمـاحـة آية الله السيد الخامنئي‎ وجماهير حـاشـدة من‎‎ أنصار الإمام الحسين (عليه السلام).

وجرى خلال‎ هذه‎ المراسـم‎‎ تكـريـم ذكـرى ضحايا حادث مسجد ارك‎ الى‎ جانـب‎ اسـتعـراض‎ الأبعاد المختلفة لثورة الإمام‎ الحسين‎ عليه السلام‎‎ فيما قام الشعراء بقرائة المـراثـي‎ الحسينية تخليدا لذكرى‎ واقعة الطف‎.

هذا وتتواصل‎ هذه‎‎ المراسم‎ حتى‎ ليلة الثاني‎‎ عشر من‎ محرم‎‎ الحرام عقب‎ صلاتي المغرب‎ والعشاء..

* القائد يعزي بوفاة ضحايا مسجد ارك

طهران مهر للانباء: 6 محرم 1426هـ

بعث قائد الثوره الاسلاميه سماحه آية الله العظمى الخامنئي برقية مواساة الى ذوي ضحايا حادث الحريق في مسجد ارك بطهران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الاسلاميه سماحة آية الله العظمى الخامنئي أعرب عن مواساته لضحايا الحريق الذي اندلع في مسجد ارك بطهران وأودى بحياة عدد كبير من المصلين وأكد ضرورة الاستفادة وبصورة عاجلة من كل الامكانات لمعالجة المصابين.

وشدد سماحة آية الله العظمى الخامنئي على أن الضحايا في هذا الحادث والتحاقهم بالرفيق الأعلى وهم في حالة اقامة الصلاة ويستعدون لاقامة المأتم على سيد الشهداء والأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) قد حلوا ضيوفا على أبي الأحرار وقائد الثوار في النعم الدائم.

وقدم قائد الثورة الاسلامية تعازية الى إمام العصر والزمان الحجة المنتظر الإمام الثاني عشر (عجل الله فرجه) لهذا الحادث الجلل وأعرب عن مواساته لأهالي طهران والشعب الإيراني النبيل مبتهلا الى الباري تبارك وتعالى أن يتفضل على هؤلاء الأعزه الذين التحقوا بالباري سبحانه بالرحمة والرضوان وعلى ذويهم وعوائلهم بالصبر الجميل والأجر الجزيل وللجرحى والمصابين بالصحة والسلامة.

كما أعرب سماحته عن شكره لكل المسؤولين في المؤسسات المعنية لتقديم المساعدة للجرحى والمصابين مشيدا بجهودهم التي بذولها لنقل هؤلاء الأعزة الى المستشفيات لتلقي العلاج.

* القائد: يشيد بمسيرات 22 بهمن

طهران: 2 محرم 1426هـ

بسم الله‎ الرحمن‎ الرحيم

تحيه‎ لشعب‎ إيران‎ الرشيد والكريم‎ الذي‎‎ سطر مره‎‎‎ أخرى ملحمة جديدة أثارت‎ استغراب‎‎ وإعجاب الأعداء والحاقدين‎ أيضاً وذلك‎ استمرارا لمسيرة‎‎‎ جهاده المتواصلة خلال‎ الأعوام‎ الستة‎‎ والعشرين‎ الماضية.

إن‎ الحضور الرائع‎ والمعبر لشعبنا الواعي‎‎‎ في مسيرات‎ الثاني والعشرين‎‎ من بهمن‎ هزم‎‎ البرد القارص‎ الذي‎ لم يسبق‎ له مثيل‎ كما هزم‎ الحرب‎ النفسية‎ والتهديدات‎ البالية‎ للعدو.

لقد كشف‎‎ دفئ القلوب‎ والروح‎ والإيمان‎ لدى‎ شعبنا عن‎ صورته‎‎‎ الشابة والمفعمة بالدوافع‎ فيما اثبت‎ شعبنا عزته‎‎ ووحدته الوطنية‎‎‎‎ من‎‎ خلال‎ شعاراته المعبرة وان هذه الروح‎ والوحدة‎ والإيمان‎ هي‎ جوهر قيم‎ تجعل‎ من‎ أي‎ شعب‎ حصنا منيعا, وسيبقى‎ هذا الأمر لغزا وسرا لا يمكن‎ حله‎‎ بالنسبة لأمريكا وأعداء الشعب‎ الإيراني‎.

ففي‎‎ كل‎‎ مره‎ يعقد الأعداء الآمال على التسلل‎‎ والتوغل إلى‎ هذا الحصن‎ المنيع‎ متشبثين‎ بخدعهم‎ الإعلامية, نرى‎ شعبنا يخيب‎ هذه‎‎‎‎ الآمال‎ عبر حضوره في‎ الساحة ويواجه المتعطشين‎ للسلطة‎ مع‎ سراب‎ أمنياتهم‎ ليثبت‎ مره‎ أخرى‎ عقم‎‎ مخططاتهم.

إن‎ شعبنا اختار طريق‎ الإسلام‎ المحمدي‎ الأصيل‎ الذي‎ يبشر بالتطور والتقدم‎ المواكب‎ للعدالة‎‎ والحرية والاستقلال‎ الوطني‎.. اختار هذا الطريق‎ بوعي, وسيواصله‎ واعيا, وان‎ التأثير الذي‎ قد تتركه‎ صرخات‎ العدو العديمة‎ الجدوى‎ لتراجع‎ الشعب‎ عن‎ هذا الطريق‎ هو كشف‎ النقاب‎ عن‎ وجهه‎ العنيد والسيئ الصيت‎ أكثر من‎ ذي‎ قبل‎.

فسلام‎ الله‎ عليك‎ يا شعبنا رجالا ونساءً, كهولا وشبابا من‎‎ الذين شاركتم‎ في‎ كافه‎ أنحاء البلاد في‎ هذا الاختبار العظيم‎.

أما الاختبار العظيم‎ الثاني‎ أي‎ الانتخابات‎ سيكون‎ أمامكم‎‎ في‎ الربيع‎ القادم وهذا الإيمان‎‎‎‎ والوعي‎ سيكونان كفيلان بان يتسلم‎ دفه‎‎ الأمور رجال‎ ذووا‎ كفائه وبمستوى‎ المسؤولية‎ ويتم‎‎ ترميم المنافذ وتحقيق‎ التنمية‎‎‎ المرتكزة على‎ العدالة وتقنينها في‎ البلاد عبر الابتكار والحيوية‎ المنبثقان‎ عن‎‎‎ الصدق‎ والإيمان إن شاء الله.

استودعكم‎‎ الله‎ القادر الحكيم وأسال‎ الباري‎ تعالى‎‎ بأن‎‎ يمن على هذا البلد وشعب‎ هذا البلد بشرف‎ دعاء ولي‎ العصر والزمان‎.

والسلام‎‎ عليكم.

السيد علي‎‎ الخامنئي