نشاطات شهر رمضان

2007-08-04

* القائد يحدد معالم الآفاق المشرقة للجمهورية الإسلامية خلال العقدين القادمين

حدد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي معالم الآفاق المشرقة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بابلاغه الوثيقة النهائية للآفاق المستقبلية للبلاد للأعوام 2005 ـ 2025.

وستكون هذه الوثيقة أساساً لتنظيم الخطوط العريضة للخطة التنموية الرابعة للبلاد وآفاق التوجهات العامة لأنشطة البلاد في مختلف الأبعاد للعشرين عاماً القادمة.

وبناء على هذه الوثيقة الاستراتيجية فان ايران ستكون بلداً متطوراً ورائداً في المنطقة اقتصادياً وعلمياً وتكنولوجياً مع هوية اسلامية وثورية ومصدر استلهام للعالم الإسلامي وتعامل بناء ومؤثر في العلاقات الدولية.

وأكد قائد الثورة الاسلامية بان خصائص الآفاق المستقبلية للمجتمع الايراني ستكون كالتالي:

ـ متطور وفقاً لمستلزماته الثقافية والجغرافية والتأريخية، ومرتكزاً على المبادئ الأخلاقية والقيم الإسلامية والوطنية والثورية مع التأكيد على السيادة الشعبية والعدالة الاجتماعية والحريات المشروعة والحفاظ على كرامة وحقوق الافراد والتمتع بالامن الاجتماعي والقضائي.

ـ متمتع بالعلوم المتطورة وقادر على انتاج العلم والتكنولوجيا ومعتمد على الدور الأهم للمصادر البشرية والرصيد الاجتماعي.

ـ آمن ومستقل ومقتدر بتنظيم دفاعي مبني على الردع الشامل والتلاحم بين الشعب والحكومة.

ـ متمتع بالصحة والرفاهية والأمن الغذائي والضمان الاجتماعي والفرص المتساوية والتوزيع الملائم للعائدات، ذو كيان قوي للأسرة، بعيد عن الفقر والفساد والتمييز، ومستفيد بصورة ملائمة من البيئة.

ـ نشط ومتقبل للمسؤولية ومضح ومؤمن ويشعر بروح المسؤولية تجاه العمل ومنضبط وذو روح للتعاون الانسجام الاجتماعي وملتزم بالثورة والنظام الإسلامي وازدهار ايران ومفتخر بهويته الإيرانية.

وتابع قائد الثورة الإسلامية في ذكر خصائص المجتمع الايراني في افاقه المستقبلية:

ـ تبوئة المرتبة الأولى اقتصادياً وعلمياً وتكنولوجياً على المستوى الاقليمي في جنوب غرب آسيا (والتي تشمل آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط والدول المجاورة) مع التأكيد على البرمجيات وانتاج العلم والنمو الاقتصادي السريع والمستمر والارتفاع النسبي في دخل الفرد السنوي وتوفير فرص العمل للجميع.

ـ ملهم ونشط وذو تأثير ومكانة في العالم الاسلامي مع تعزيز انموذج السيادة الشعبية الدينية والتنمية الفاعلة، ذو مجتمع ملتزم بالمبادئ الأخلاقية، متجدد وناهض فكريا واجتماعياً، داعم للتضامن الإسلامي والاقليمي على أساس التعالم الإسلامية وافكار الإمام الخميني (رض).

ـ له تعامل بناء ومؤثر في العالم على اساس مبادئ العزة والحكمة المصلحة.

وأكد سماحة قائد الثورة الإسلامية في ملاحظة له ضرورة الاهتمام بهذه النقطة في اعداد وصياغة ومصادقة البرامج التنموية وموازنات البلاد السنوية وهي: ضرورة تنظيم الموشرات الكمية العامة مثل معدل الاستثمارات والدخل السنوي للفرد واجمالي الناتج القومي ومعدل العمالة والتضخم وخفض الفارق في العائدات بين المستويات الأعلى والأدنى في المجتمع ونمو الثقافة والتعليم والبحوث والقدرات الدفاعية والأمنية، بما يتناسب مع السياسات التنموية ومستلزمات الآفاق المستقبلية.

* القائد يشيد بالوعي الذى تتصف به الحرکه الطلابيه في ايران

 7تشرين الثاني / 2003 م

اعتبر قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمى السيد علي الخامنئي الجهد الفکرى والنظرى في المجالات المختلفه بانه يساعد علي تعزيز الاسس المعرفيه للطلبه الجامعيين واشار الي التطور الذى تشهده البلاد في مختلف المستويات الجامعيه واشاد بتدين الطلبه والاساتذه وقال ان الحرکه الطلابيه في ايران تعتبر جيده بصوره عامه .

واضاف آيه الله العظمى الخامنئي عصر الخميس لدى استقباله اعضاء التنظيمات والمراکز والنشرات والهيئات الدينيه الطلابيه بالاضاف الي النخب العلميه في البلاد ، ان الاعداء يحاولون حرف مسيره هذه القافله التي تنطلق نحو السمو والتطور ،والعمل علي وقفها ، الا انهم سيفشلون مادام الطلابوالشباب الواعي في الساحه وان حرکه البلاد ستواصل انطلاقتها نحو تحقيق اهدافها.

وفي جانب اخر من حديثه اشار قائد الثوره الي الحريات السياسيه والاجتماعيه واصفا ايها بانها من اهم القضايا المرتبطه بحقوق الانسان وقال ان الذين يرفعون شعار الحريه السياسيه ويحاولون تحقيق اهدافهم الفاشيه تحت غطاء الديمقراطيه کما هي عند الاداره الحاکمه في آمريکا ، مثل هولاء لايمکن ان يسعون لتحقيق الحريه وحريه الفکر رغم کل مسوح الحريه التي يغطون بها شعاراتهم ، ويبقي شعارهم الحقيقي هو شعار الهيمنه والخيانه .

واعتبر قائد الثوره حريه الفکر وحريه اتخاذ القرار وعدم اتباع ماتروجه وسائل الاعلام الغربيه ، من اهم مظاهر الحريه الفکريه واضاف ان الحريه الفکريه بهذا المعني الواسع والعميق يشمل کل المجالات العلميه والمعرفيه والسياسيه والاجتماعيه المختلفه .

* القائد يؤم بالناس في صلاة الجمعة

19رمضان 1424 هـ

قال قائد الثوره الاسلاميه سماحه ايه الله السيد علي الخامنئي ان المزاعم والشعارات التي يطرحها قاده الاستکبار وعلي راسهم آمريکا بشان اقامه الديمقراطيه في المنطقه هي اداه لخنق اصوات الشعوب المطالبه بالعداله . واضاف قائد الثوره الاسلاميه في مراسم صلاه الجمعه في طهران التي حضرها مئات الالاف من المصلين الصائمين ورئيس الجمهوريه محمد خاتمي ورئيس السلطه القضائيه محمود هاشمي شاهرودى ، ان اولئک الذين يتجاهلون حقوق الشعوب واراء الناس لن يستطيعوا ان يعتبروا انفسهم من رعاه الديمقراطيه . واشار الي کراهيه العالم الاسلامي المتزايده تجاه آمريکا والکيان

الصهيوني وقال ان آمريکا هي اکثر دول العالم کراهيه في العالم الاسلامي ولايوجد في العالم الاسلامي اى شخص اکثر نفورا من الرئيس الامريکي ورئيس الکيان الصهيوني .

واشار امام جمعه طهران الي العدوان العسکرى الامريکي علي بعض الدول بما فيها افغانستان والعراق وقال ان آمريکا تعرضت لضربات عنيفه من قبل الشعبين الافغاني والعراقي وان نفور وکراهيه الشعب العراقي للامريکان تزداد يوما بعد آخر .

واضاف ، ان الامريکيين وبذريعه تحرير الشعب العراقي دخلوا هذا البلد الا انهم قاموا بعزل مستبد وديکتاتور داخلي وأحلوا محله ديکتاتورا اجنبيا .واکد سماحه القائد ، ان القضيه الافغانيه والعراقيه اثبتت بان الهجوم العسکرى في المنطقه عمل بلا جدوى . وحذر من الاهداف الامريکيه المشوومه والخبيثه في دول المنطقه سيما في ايران وقال ان الامريکان والصهاينه يحاولون من خلال خلق حاله اللامبالاه بين الشعب الايراني تجاه اهدافه وعقائده ان يمهدوا الارضيه لاعاده فرض الهيمنه الامريکيه علي ايران وذلک بمساعده اذنابهم وعملائهم.واشار سماحه قائد الثوره الاسلاميه الي التصريحات الاخيره للمسوولين الاميرکيين حول الديمقراطيه في المنطقه واضاف ، ان السجل الاسود لحکومه الاستکبار الاميرکي في دعم الانظمه الدکتاتوريه والمستبده والممارسات المعاديه للشعوب في مناطق کالعراق وافغانستان قد اثبتت للشعوب مدى وقاحه الکلام الذى تفوه به المسوولون الاميرکيون .

واشار الي احباطات الحکومه الاميرکيه في افغانستان والعراق واضاف ، ان المحتلين عزلوا دکتاتور العراق اى صدام ونصبوا دکتاتورا اجنبيا مکانه ، وسعوا عبر القمع والمجازر وتجاهل مطالب الشعب العراقي لتحقيق اهدافهم في هذا البلد الا انهم يتلقون الضربات يوميا من هذا الشعب. واشار قائد الثوره الاسلاميه الي اعتراف المسوولين الاميرکيين بفشل العملالعسکرى واضاف ، ولو ان الغرور لا زال باديا في تصريحات المسوولين الاميرکيين الا ان التعمق في کلامهم يشير الي ان الضربات التي يتلقونها من الشعبين العراقي والافغاني انما هي ضربات موثره . واشار سماحته الي المخطط الاميرکي لمواجهه الشعب الايراني وقال، ان الهجوم علي العراق لم يات بالنتيجه المتوخاه لاميرکا، لذا فمن الطبيعي انها لو قامت بهجوم عسکرى علي ايران العظيمه والشعب الايراني الباسل والمومن فمن الموکد انها ستلاقي هزيمه اکبر. موکدا انه "لهذا السبب فان الاميرکيين يسعون لطمس هويه الشعب والمسوولين في ايران للوصول الي مآربهم ".

وتابع قائلا، ان العدو يسعي في محاولته طمس الهويه الثقافيه والسياسيه الي خلق حاله اللامباه لدى الشعب الايراني ازاء المبادى ء والمعتقدات کي يتمکن تاليا من خلال اذنابه وعملائه في الداخل لتوفير الارضيه لعوده الهيمنه الاميرکيه الي ايران .

وشدد على اهمية مواجهة الغزو الثقافي الذي تتعرض له البلاد مشيرا الى التصريحات الامريكية الاخيرة بوجوب دعم بعض الصحف في الداخل واعتبر قائد الثوره الاسلاميه المحاولات الراميه الي اثاره الخلافات بين الاجنحه المنبثقه من قلب الثوره وايجاد التحديات واجواء التوتر حول القضايا غير الواقعيه وعديمه الاهميه وزرع الخلافات بشان بديهيات النظام الاسلامي ومنها الدستور، اعتبرها بانها من ضمن الخطوط الرئيسيه للمخطط الاميرکي ضد ايران واضاف ، لقد قيل قبل اعوام بان بعض الصحف في البلاد تعد قاعده لاميرکا، واليوم فان اعلان اميرکا العمل لتقويه بعض الصحف انما تعترف في الحقيقه بهذا المخطط حتي لو لم يکن وجود لمثل هذه الصحف.

واعتبر سماحته ترويج اللامبالاه ازاء الانضباط والاخلاق الدينيه في صفوف الشباب بانه من الخطوط الاخرى للمخطط الاميرکي واشار الي ضروره يقظه الشبابومسوولي التربيه والتعليم وسائر الاجهزه ازاء المخطط الاميرکي واکد قائلا، ان من يعمل لتخلف البلاد علميا او يعرقل شوون الناس في اطار السلطات الثلاث او يطرح افکار واراء الاميرکيين في الصحف والمنابر او يعمل في مسار الحرب النفسيه المعاديه للشعب الايراني والنظام الاسلامي من خلال ترويج التهم والشائعات ، انما يعمل في الحقيقه في خدمه اميرکا.

واعتبر قائد الثوره الاسلاميه المقاومه امام الهجمه السياسيه والثقافيه الاميرکيه بانها السبيل الصحيح لمقارعه اميرکا واضاف ، ان الامام الراحل (رض ) قال في حينه بان اميرکا هي النظام الاکثر کراهيه لدى شعوب العالم واليوم ايضا وکما في السابق فان الرئيس الاميرکي والنظام الصهيوني هما الاکثر کراهيه لدى الراى العام العالمي والقي قائد الثوره الاسلاميه آيه الله السيد علي الخامنئي خطبه باللغه العربيه في مراسم صلاه الجمعه لهذا الاسبوع اشار فيها الي يوم القدس العالمي الذى يصادف الجمعه القادمه .

واکد سماحته بان الشعب الفلسطيني بانتفاضته المبارکه قد جعل العدو الصهيوني يشعر بالعجز والاحباط. واوضح بان مسلمي العالم ومن خلال الاعلان عن دعمهم للشعب الفلسطيني في يوم القدس العالمي سيثبتون لاعداءالاسلام بان قضيه فلسطين هي القضيه المرکزيه للعالم الاسلامي وان المسلمين سوف لن ينسون الشعب الفلسطيني مطلقا.

أكد قائد الثورة الاسلامية أن خروج الشعب الايراني والشعوب الاسلامية في المظاهرات العارمة يوم القدس مناصرة للشعب الفلسطيني

وأشار قائد الثورة الإسلامية اية الله العظمى الخامنئي لدى استقباله رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس الوزراء عصر الأربعاء الى الظلم المضاعف الذي يمارسه الوحوش الصهاينة في الاراضي المحتلة وقال اليوم حتى اولئك الذين لا يوافقوننا الرأي بضرورة اجتثاث الدويلة الصهيونية من الاساس يشمئزون مما يقوم به هؤلاء القساة الظالمين ويمكن مشاهدة ذلك بوضوح في ردود فعل الشعوب على المسؤولين الامريكيين  _الشريك الاصلي للجرائم الصهيونية - الذين يزورون بلادهم .

وقال قائد الثورة الاسلامية ان الصمود في طريق الحق واخلاص النية وطلب العون من الله تعالى وتهيأة ضروريات ولوازم العمل والجد في تأدية الواجب من الامور التي تجلب عناية الله تعالى ونصرته وتأييده

وقال ان انتصار الثورة في ايران هو من المعاجز الحقة وان الشعب الايراني ومسؤوليه سوف يواصلون هذا الطريق الحق من دون أي تردد او تشكيك...

وأشار سماحته الى ان رسالة الثورة هي تحقيق العدالة الاجتماعية الى جانب الرفاه المادي والفضائل الاخلاقية وبالتالي رفض الرفاه الاقتصادي الذي يؤدي الى ايجاد الطبقية في المجتمع . لاننا نريد شعبا يتوفر لكل فرد منه العيش الكريم من دون اذلال .

كما حث القائد حفظه الله جميع مسؤولي البلاد على مضاعفة جهودهم من أجل تقديم الخدمة الافضل لأبناء الشعب

كما تطرق سماحته في لقاءه الى رسالة الامام علي عليه السلام التي وجهها لواليه على مصر محمد بن ابي بكر عليه الرحمة موصيا المسؤولين بالتمسك بما جاء فيها من قيم أخلاقية ومعنوية في التعامل مع الرعية .

* أكد القائد: لدى استقباله رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة

وأشار سماحته الى تصاعد ممارسات الكيان الصهيوني الظالمة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم والدعم الأميركي الوقح لهذا الكيان وأضاف: حتى الذين لا يتفقون في الرأي مع الشعب الإيراني في ايمانه بازالة الكيان الصهيوني، هم مستاؤون من الممارسات الظالمة التي يقوم بها هذا الكيان والحكومة الأميركية. ويعبرون عن كراهيتهم هذه خلال زيارات المسؤولين الأميركيين لمختلف دول العالم.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية الصمود في طريق الحق والاخلاص في النية وطلب العون من الباري تعالى وتوفير ضرورات العمل وبذل الجهد بانها عوامل تؤدي الى كسب رضى الخالق عزوجل وتوفيقه وقال: ان الثورة الإسلامية معجزة الهية وتجسيد لنصر الباري تعالى وسيستمر الشعب والمسؤولون في البلاد في المضي قدما في طريق الحق دون أي ترديد:

ووصف سماحته نمو المؤشرات الوطنية بانها دليل على القدرات البشرية والمادية المتوفرة في البلاد واكد قائلا: ان النظام الاسلامي يسعى لتحقيق الرفاهية الاقتصادية الى جانب العدالة الاجتماعية ونمو الفضائل الاخلاقية لذا فان النمو الاقتصادي البحت غير متوخي اذا رافقه ازدياد الفوارق الطبقية، لاننا نريد مجتمعا يعيش جميع أفراده حياة حرة كريمة ومقبولة.

* القائد يستقبل مسوولي البلاد  وجمعاً من ابناء الشعب

تزامنا مع عيد الفطر السعيد استقبل قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الاربعاء روءساء السلطات الثلاث ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ومسوولي ومدراء البلاد وسفراء الدول الاسلامية المعتمدين في طهران وکذلك جمعاً من ابناء الشعبوهنأ سماحة قائد الثورة الاسلامية الامة الاسلامية ولاسيما الشعب الايراني بمناسبة عيد الفطر، واعتبر المضمون والمعني الاهم لهذا العيد هو الوحدةوالوئام وتآلف القلوب برباط الايمان بالله واکد قائلاً، ان وحدة الکلمةوتجنب الخلاف والفرقة هما السبيل الوحيد لنجاح وتطور الامة الاسلامية فيمختلف الحقول وتقرير مصيرها بنفسها ومواجهة تهديدات القوى العالميه المغرورة.

واعتبر سماحته توحيد الکلمة وکلمة التوحيد مبدآن مهمان جداً ومصيريان لسعادة الامة الاسلامية واضاف ، ان الوضع الماساوى والدموى للشعب الفلسطيني وهيمنة قوى الاحتلال في العراق وعربدة الثمالة الصادرة عن اميرکا ضد دول الشرق الاوسط، سببها وللاسف اختلاف الکلمة بين المسلمين . موکداً انه للانعتاق من هذا الوضع ينبغي على الشعوب والدول الاسلامية التضامن والوحدة وان تصبح شعاراتها واحدة.

واشار سماحة آية الله السيد الخامنئي الى محاولات علنيه وخفيه تجرى في العالم الاسلامي لخلق الفرقة والشقاق بين الشيعه والسنه ، واکد ضرورة- يقظة الشعوب والحکومات والتيارات السياسيه والمفکرين الاسلاميين واوضح قائلا، ان المحتلين يخططون اليوم لتقسيم العراق الا انه عليهم ان يعلموا بان دستور العراق يجب ان يصاغ من قبل الشعب العراقي نفسه وليس في واشنطن، وفي غير هذه الحالة فان الشعب العراقي سوف يمسك بتلابيب المحتلين ولن يستسلم امامهم.

واشار قائد الثورة الاسلامية کذلك الي مظلوميه الشعب الفلسطيني ونضاله الباسل، معتبرا وصف "الشعب البطل" لائقاً لهذا الشعب واضاف، ان اميرکا والصهاينه يشعرون اليوم بالعجز في فلسطين ولا سبيل امامهم سوى الاذعان بحقوق الشعب الفلسطيني.

واعتبر سماحته النجاحات والانجازات التي حققها الشعب الايراني على مدى لاعوام الخمسه والعشرين الماضيه بانها کانت رهنا لوحدة الکلمة واکد ضرورة الحفاظ علي سر الانتصار هذا وقال، ان الشعب الايراني لم يحصل علي استقلاله وسيادته الشعبية بسهوله کي يفقدها بسهوله. موکداً بان الايمان بالله والثقة بالوعد الالهي ضمانة لمواصلة الطريق والصمود والثبات امام مؤامرات الاعداء.

وقبل توجيهات قائد الثوره الاسلامية القي رئيس الجمهورية محمد خاتمي کلمة هنا فيها بمناسبه عيد الفطر السعيد واشار الي معاناة ومشاکل الامة الاسلامية في الوقت الحاضر واضاف ، ان الدين الاسلامي ينادي للسلام والعدالة ويدعو کي يکون اتباعه اعزاء وشامخين واحرارا لذا فانه علي مسلمي العالم في ظل انتهاج تعاليم الاسلام التخلص من هذه المعاناه والوصول الى العزة والشموخ اللذين ارادهما الاسلام للمسلمين.

واعرب الرئيس خاتمي عن أمله بان يکون عيد الفطر لهذا العام انطلاقة لتحرر شعوب فلسطين والعراق وافغانستان من الالام والمشاکل وأشار رئيس الجمهورية الى مضي اکثر من ربع قرن على انتصار الثورة الاسلامية ونجاحات الشعب الايراني على مدى هذه الاعوام وأکد قائلاً، انه وفي ظل تعيين الآفاق المستقبلية المشرقة للاعوام العشرين القادمة للبلاد فان الشعب الايراني سيمضي قدماً بعون الله تعالى في العقد الثالث في مسار العزة الشموخ.

* القائد يشيد بالوعي الذى تتصف به الحركة الطلابية في ايران

اعتبر قائد الثوره الاسلاميه سماحه آيه الله العظمى السيد علي الخامنئي الجهد الفکرى والنظرى في المجالات المختلفه بانه يساعد علي تعزيز الاسس المعرفيه للطلبه الجامعيين واشار الي التطور الذى تشهده البلاد في مختلف المستويات الجامعيه واشاد بتدين الطلبه والاساتذه وقال ان الحرکه الطلابيه في ايران تعتبر جيده بصوره عامه .

واضاف آيه الله العظمى الخامنئي عصر الخميس لدى استقباله اعضاء التنظيمات والمراکز والنشرات والهيئات الدينيه الطلابيه بالاضاف الي النخب العلميه في البلاد ، ان الاعداء يحاولون حرف مسيره هذه القافله التي تنطلق نحو السمو والتطور ،والعمل علي وقفها ، الا انهم سيفشلون مادام الطلابوالشباب الواعي في الساحه وان حرکه البلاد ستواصل انطلاقتها نحو تحقيق اهدافها.

وفي جانب اخر من حديثه اشار قائد الثوره الي الحريات السياسيه والاجتماعيه واصفا ايها بانها من اهم القضايا المرتبطه بحقوق الانسان وقال ان الذين يرفعون شعار الحريه السياسيه ويحاولون تحقيق اهدافهم الفاشيه تحت غطاء الديمقراطيه کما هي عند الاداره الحاکمه في آمريکا، مثل هولاء لايمکن ان يسعون لتحقيق الحريه وحريه الفکر رغم کل مسوح الحريه التي يغطون بها شعاراتهم ، ويبقي شعارهم الحقيقي هو شعار الهيمنه والخيانه.

واعتبر قائد الثوره حريه الفکر وحريه اتخاذ القرار وعدم اتباع ماتروجه وسائل الاعلام الغربيه، من اهم مظاهر الحريه الفکريه واضاف ان الحريه الفکريه بهذا المعني الواسع والعميق يشمل کل المجالات العلميه والمعرفيه والسياسيه والاجتماعيه المختلفه.