الإمام الخميني (قدس) مظهر للقيم الانسانية

2007-08-22

ارنا 23 / 4 / 1426هـ

اصفهان ـ صرح النائب عن الطائفة الأرمنية في جنوب البلاد وأصفهان أن أبرز خصائص شخصية الإمام الخميني (قدس) هو الإصلاح وإحياء القيم .

وأضاف النائب "روبرت بغلريان" في تصريحاته اليوم الأربعاء لمراسل ارنا أن تكريم شخصية الإمام الخميني (قدس) ليس تكريما لشخص معين والإمام لايحتاج الى هذا التكريم بل إنه يشكل صيانة وإحياء‌ً وتبييناً لشخصيته التي تترسخ في أفكار المجتمع والأجيال الحالية والقادمة.

وأوضح أن الإمام الخميني (قدس) كان رجل تدبير وحكمة، يفكر ويستشير ويعمل وفق المصالح بعد التوكل على الله والثقة بالشعب.

وأضاف هذا النائب أن هذه الشخصية العظيمة لم تتأثر بأي عامل جانبي كتصريحات وأقوال الأشخاص واحساسات الآخرين ومشاعرهم.

وأشار الى التقاليد المتبعى في المجتمعات التي يتحكم فيها الاستبداد وهي التملق أمام الحاكمين ثم ذمهم بعد سقوطهم وقال إن شخصية الإمام الخميني (قدس) كانت بارزة بحيث قدم ملايين المواطنين لاستقباله حين قدومه الى ايران وكذلك هب الملايين لتوديعه حين رحيله بشكل منقطع النظير.

وصرح النائب عن الطائفة اليهودية في محافظة أصفهان محييا الذكرى السادسة عشرة لرحيل الإمام الخميني (قدس) وقال أن الإمام الراحل كان مظهراً لجميع القيم الانسانية.

وأضاف " ماه كرفته" أن الإمام الخميني (قدس) حقق النصر على الطغاة والمستكبرين ورفع علم الحرية والكرامة في العالم.

وأوضح أن الإمام الراحل تمكن عبر التوكل على الله من اجتثاث جذور الحكومة التي استمرت خلال عقود طوال.

وأكد النائب عن الطائفة اليهودية أن النصر الكبير الذي حققه الإمام الراحل لم يكن باعثا لرفعة ايران وعزتها فحسب بل كان لجميع الأحرار في كافة أنحاء العالم.

وأضاف ماه كرفته أن الإمام الخميني (قدس) تمكن من تحديد مناصريه في زمن كان يعتبر النظام تاييده جريمة واستطاع بعد التوكل على الله والثقة بالشعب أن يفجر الثورة.

وحول الآثار والمؤ‌لفات التي تركها الإمام الراحل قال هذا النائب أن آراء وأفكار الإمام الخميني (قدس) كفقيه وفيلسوف وحكيم وعارف ترتقي الى درجة سامية بالقياس الى آراء الاخرين ومازالت تعتبر حديثة بالنسبة الى المفكرين المعاصرين.

-----------------------------------

ارنا ـ موسكو ـ 23 / 4 / 1426هـ

شخصية إسلامية روسية: الإمام الخميني(رض) انموذج الصمود للأمة الاسلامية

إعتبر اسماعيل شانغاريف رئيس المركز الاسلامي لحقوق الإنسان في روسيا، الإمام الخميني(رض) قائداً عظيماً في القرن العشرين ترك أكبر الأثر على مسار التاريخ في الشرق والغرب.

وقال شانغاريف في تصريح لمراسل ارنا بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني(رض)، أن الإمام الخميني انموذج لمسلمي روسيا والأمة الاسلامية الكبيرة في أنحاء العالم وقدوة للمقاومة.

واعتبر أن الخدمة الأكبر التي قدمها الإمام الخميني(رض) هي قيادة الشعب الايراني للانتصار على حكم الشاه الظالم مضيفاً أن نظام الشاه فرض الثقافة الغربية على الشعب الايراني الا أن الإمام الخميني(رض) قام بتأسيس الحكومة الاسلامية في ايران وجعل القيم الاسلامية السامية محل الثقافة الأجنبية.

وأكد ضرورة قيادة موحدة ومنسجمة لمسلمي العالم في الظروف الراهنة وقال، إن هذا الأمر هو أكبر فراغ يعاني منه العالم الاسلامي في المرحلة الراهنة.

وأشار شانغاريف الى تدنيس القرآن الكريم من قبل المحققين الأميركيين في معتقل غوانتانامو وقال، إن غالبية مسلمي العالم بمن فيهم الروس اتخذوا موقف الصمت حيال هذا الحدث المولم.

ودعا مسلمي العالم الى الوحدة للتصدي لمؤامرات الاستكبار العالمي.