اذاعة الجمهورية الاسلامية تفتح باب الكتابة وابداء الآراء أمام الكتاب

2007-08-22

هنا بعض هذه الآراء:

بشير العبد الجبار ـ القطيف

خطاب الامام الخميني(قدس) اوجد هزة في ضمير الامة وفي اوساط نخبها الثقافية واوساط اخرى باتجاه قضايا الامة المصيرية واعادة صياغة هويتها الاسلامية.

هل يمكن القول ان هذا الخطاب ادى الى تطور مشروع ثقافي وولادة اعلام اسلامي هادف يخاطب التطلعات الواسعة ويقوم بدور هام في تأصيل الهوية؟

مشاركاتكم

بعد أن كانت بذور الإسلام ملقاة في التربة، يمكننا تشبيه دور الإمام الخميني بمن تعهد رعاية برعم النبتة فهيأ لها الظروف الضرورية لنموها.

بعد تكوّن البرعم، تأتي مرحلتنا وهي أن تهتم مراكزنا العلمية (الحوزات) والتجمعات العلمائية بأن يدخلوا معترك الحراك الثقافي وبقوة.

لكن الوضع الحالي سلبي وكما عبر أحد العلماء الإيرانيين بأننا "نعاني من بطالة ثقافية" حيث مادة الثقافة موجودة لكن لا يوجد من يحركها وينشرها بطرق وأساليب تتناسب وأذهان الجماهير بجميع شرائحها.

يندر وجود علماء من هذا النوع وهم الأجدر بالتقدير والدعم، وهكذا فعل الإمام الخميني (قدس) حيث دعم وبقوة المفكرين الشهيدين الصدر والمطهري. وما نصبوا إليه لحاضرنا ومستقبلنا هو أن تنشأ لنا مؤسسات ثقافية تقوم بما قام به الصدر والمطهري وتحتاج لدعم كدعم الإمام (قدس).