الأمين العام لإتحاد الكتاب العرب: إن الإمام الخميني أعاد الثقة الى نفوس المسلمين

2007-08-23

في كلمة القاها خلال ندوة نخبوية أقامتها المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق لمناسبة الذكرى السابعة عشرة لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الإمام الخميني(رحمه الله).

قال الأمين العام لإتحاد الكتاب العرب "علي عقله عرسان" في كلمة مماثلة: إن "الإمام الخميني(رحمه الله) مفجر الثورة الاسلامية الايرانية، لم أجد شخصية منذ صدر الاسلام وحتى الآن مثله، فقد شكل دولة أصبحت مفخرة للإسلام

والمسلمين". وأضاف "هل الإمام الخميني(رحمه الله) هو من بدأ باليقظة الاسلامية، أم أنه ورثها من رجال هذه اليقظة، أم أنه أحدث تجدداً وحداثة في هذه النهضة الاسلامية". وقال: "على كل حال الإمام الخميني(رحمه الله) مرجع ديني ثوري وقائد حكيم أوجد تحولاً وأعاد الثقة الى النفوس بعدما كان المسلمون متوهمين بأنهم لا يستطيعون أن تكون لهم دولة الا بمساعدة الغرب أو الشرق، لكن الثورة الاسلامية أثبتت وجوداً حقيقياً في عالم السياسية". وأضاف "أنا أقول دوماً أن العرب والايرانيين جناحي الحضارة الاسلامية وبتقاربهما تكون العزة للمسلمين". وقال: "في القرن العشرين سمعنا نداء الوحدة الاسلامية من الإمام الخميني، وفي بداية القرن الواحد والعشرين أثلج صدورنا الإنجاز العلمي الذي حققته الجمهورية الاسلامية، وبات في تصورنا أنه بات في يدنا قدرة نجابه بها العدو الصهيوني والأميركي المتغطرس" . وقدم عرسان تحليلاً لما يجري في المنطقة من أحداث وقال "إني أرى الخطر يحدق بالمنطقة من كل حدب وصوب"، مضيفاً، و"كما قال الإمام الخميني(رحمه الله) لا طريق أمامنا الا المقاومة والصمود". وانتقد عرسان التعامل الأميركي الغربي مع الملف النووي الايراني السلمي، وقال "نحن عرب ومسلمون ندعم ايران في برنامجها النووي السلمي". كما انتقد عرسان بعض الدول التي تعرب عن قلقلها من البرنامج النووي الايراني السلمي وخص منها دول الخليج الفارسي. وتسائل "لماذا تعرب بعض الدول عن قلقها من البرنامج النووي الايراني السلمي! وقال: "فليعملوا ويخططوا ليحصلوا هم على التقنية النووية".