نهج الإمام (قدس)

2007-08-23

من أقول الإمام الخامنئي حفظه الله خلال لقائه المشرفون على إحياء الذكرى السنوية ال 18 لرحيل الإمام الخميني (قدس) بتاريخ 9 / جمادى الأولى / 1428هـ

* إن التأثير المثير للدهشة الذي ترك الإمام الخميني (قدس) بصماته على المجتمع البشري قضية معنوية وإلهية, وإن الأحداث الطبيعة تفقد تأثيرها بمرور الزمان ولكن الحوادث الإلهية يتضاعف تأثيرها مع مرور الوقت ومن ضمن هذه الحوادث قضية الإمام الراحل.

* إن إحياء مبادئ وتعاليم الإمام الخميني (قدس) بين الشعوب المسلمة دليل على الصبغة الإلهية لحركة الإمام الراحل, وإن العودة الى الهوية والقيم الإسلامية والبراءة من القوى المتغطرسة والنفور من الصنم الكبير أمريكا والصهيونية هي من ضمن تعاليم الإمام الراحل التي تنتشر في أنحاء العالم الإسلامي والتي تبين القدرة المضاعفة لتأثيره.

* إن اشتياق جيل الشباب في العالم الإسلامي تجاه الإمام الخميني (قدس) مثير للإعجاب بالرغم من الحملات الدعائية الضخمة لأعداء الإسلام. وهو ما نشاهده اليوم من ظهور جيل جديد في مختلف الدول الإسلامية ومن بينها لبنان وفلسطين وحملهم راية الإسلام في مواجهة الأعداء وافتخارهم بهذه المهمة.

* إن مبادئ وسمات نهج الإمام الخميني (قدس) واضحة تماما, والشريعة المقدسة هي إحدى مبادئ نهج الإمام الراحل, والانحراف عن نهج الإمام من خلال محاولة البعض تفسير مبادئ الإسلام وأهداف الثورة مثل سيادة الشعب الدينية وحقوق الإنسان في الإسلام استنادا الى الليبرالية الغربية فاشلة وعديمة الجدوى.