أحمدي نجاد: الجيل الصاعد هو اكثر ايمانا وعزما لمتابعه نهج الامام (ره)
2007-08-23
تلفزيون الجمهورية الإسلامية 4 / 6 / 2007م
طهران أشار رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد الى السمات الشخصية والافكار الساميه والقيمه للامام الراحل /ره/ مضيفا ان الامام كان مصداقا للجمال والحسن وامل البشريه في عصرنا الراهن.
وأضاف الرئيس احمدي نجاد في كلمه له مساء الاحد في مراسم الذكري السنويه الثامنه عشره لرحيل الامام الخميني (رضوان الله عليه) في مرقده الشريف وبحضور جمع من الشخصيات السياسيه والدينيه ان علقه الامام مع جوهر حقيقه عالم الوجود جعلت منه شخصيه خالده وسرمديه في حافظه التاريخ.
وتابع قائلا: لذلك نرى انه رغم مضي 18 عاما على رحيله فان شمس وجود امام الراحل تتلألأ من افقا أعلى واهدافه الساميه وتطلعاته وتوجهاته والقيم التي كان يوكد عليها مازالت تشكل اهم مطالب الشعب الايراني وسائر الشعوب الاخري.
واستطرد القول: بفضل الدروس التي اكتسبناها من الامام الراحل فان الشعب الايراني وبفضل التركيز على قدراته وطاقاته يتابع مسيرة العزة والكرامه وهو محصن امام قوى الهيمنه العالميه.
وفي جانب اخر من كلمته اعتبر رئيس الجمهوريه ان الشعب وشبان ايران الاسلاميه وبالاتكال على الثقه بالذات التي منحهم اياها الامام الراحل ذللوا قمم العلم والتكنلوجيا وتحولوا الى قدوه للشعوب الاخرى.
وقال الرئيس احمدي نجاد: بفضل الله تعالى فان الجيل الصاعد والجيل الثالث للثوره يتابع نهج الامام (رضوان الله عليه) وهو اكثر ايمانا وعزما وثباتا ويقظه وثوريه ووفاء.
وأكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي انه على العالم ان يعلم بان طريق الشعب الايراني هو طريق الامام الخميني (رضوان الله عليه) وان هذا الشعب سيبقي صامدا حتى النهاية متمسكا بمبادئ وطريق ونهج الامام الراحل (رضوان الله عليه).
وأضاف بفضل الله فان مدرسه الامام (رضوان الله عليه) اليوم هي مدرسه جميع شبان العالم وسوف نرى قريبا امواج الشعوب الهادره تتحرك وتقتلع اركان انظمه الهيمنه العالميه.
وقال ان القوى الكبرى في العالم لا تريد للشعوب ان تكون حرة وتصل الى قمم الشموخ وان سر عدائهم للشعب الايراني ازاء الحصول على التكنولوجيا النووية السلمية يكمن في هذا الامر.
تابع الرئيس احمدي نجاد قائلا فيما يتعلق بالقضيه النوويه فقد وصلت القوى الكبرى اليوم الى نهاية الطريق ومن الممكن انها لا زالت تعقد الامل على بعض الافراد في الداخل.
وأضاف من الممكن ان تتصور هذه القوى بانها يمكنها ان تستجمع ما بقي لها من قوه وان ترغم الشعب الايراني على التراجع بموقف غاضب وتهديد ولكن عليها ان تعلم بان الشعب الايراني قد كشف احابيلها ومخططاتها.
وأكد قائلا: لا يمكن العثور على احد في ايران يريد التراجع امام القوى الكبرى في القضيه النوويه ولو وجد مثل هذا الشخص فانه لن يجروء على القيام بهذا الامر.
وفي جانب اخر من كلمته اشار رئيس الجمهوريه الى القضيه اللبنانيه والهزيمة النكراء التي تكبدها الكيان الصهيوني وحماته في حرب ال33 يوما داعيا الشعب اللبناني لليقظه والوحده امام الكيان الصهيوني وقال انهم يريدون اليوم عبر خلق التوتر والاشتباكات الداخليه والفتنه والفوضى في لبنان تمهيد الطريق لعدوان جديد املا في تحقيق انتصار ما , لذا على الشعب اللبناني ان يكون يقظا امام هذه السياسات.
وخاطب الرئيس احمدي نجاد الشعب اللبناني وسائر شعوب ودول المنطقه قائلا بان سر عزه الشعب اللبناني يكمن في مقاومته ووحدته فحذار حذار ان تمدوا يد العون للكيان الصهيوني الذي يغوص في المستنقع الذي اوجده بنفسه.
وأشار الى ان مثل هذا العون للكيان الصهيوني يعد عارا ابديا واضاف: على الكيان الصهيوني وسادته ان يعلموا بانهم لو ارتكبوا مرة اخرى خطا العدوان على لبنان وارادوا ان يشعلوا حربا جديده فانهم سيواجهون بامواج غضب شعوب المنطقه التي ستجتث جذورهم العفنه والهرئه.
وقال ان الشعب الايراني وسيرا على نهج الامام الخميني (رضوان الله عليه) فانه شعب يدعو للسلام والحريه والعداله ويدعو الجميع للحق والسلام والامن المستديم والقيم المعنويه وان مثل هذه الدعوه هي افضل من اثاره الحروب.
تعليقات الزوار