أحمدي نجاد: ثقافة ونهج الامام أصبحا اليوم أفضل وأمثل خيار لكافة الشعوب
2007-08-23
تلفزيون الجمهورية الاسلامية 17 جمادى الأولى 1428ه
طهران قال رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد يوم الأحد أن ثقافة ونهج الامام الخميني (رضوان الله عليه) أصبحا اليوم أفضل وأمثل خيار لكافة الشعوب.
وأكد الرئيس أحمدي نجاد لدى استقباله اليوم الضيوف الأجانب المشاركين في مراسم الذكرى السنوية ال18 لرحيل الامام الخميني (رضوان الله عليه) أن الحديث عن الامام الراحل (رحمه الله) هو بمثابة الحديث عن كافة الحسنات والقيم فقد أحيا الامام في عصرنا الحاضر طريق ونهج الأنبياء.
وتطرق الى سمات وخصائص الامام الراحل (رضوان الله عليه) قائلا أن الامام كان يتحلى بالشجاعة والايمان والتواضع وحب الناس والاخلاص والأمانه.
وأضاف : من السمات الاخري للامام الراحل هي ايمانه بالله عز و جل و خلوص العمل و النيه و العمل علي نيل رضا الله و ترجمه الاقول الي افعال و عالميه رسالته .
وتابع رئيس الجمهوريه ان الامام الخميني (رضوان الله عليه) كان يكن احتراما للانسان و كرامته و كان يكشف عن جميع مخططات الاستعمار القديم و الحديث .
وأضاف أن الثقة بقدرة الشعب كانت من السمات الأخرى التي تحلى بها الامام الخميني(رضوان الله عليه) لقد كان سماحته يؤمن بأن قدرة الشعب هي أعلى من كافة القوى وقد أحيا في ظل هذه الروية روح الثقة بالنفس لدى الشعب الايراني.
وتطرق رئيس الجمهورية في جانب آخر من حديثه الى تطورات الاوضاع في فلسطين ولبنان والعراق قائلا أن احياءروح الثقة بالذات لدى الشعب الايراني تحول الى قدوة لشعوب هذه الدول ونشهد اليوم كيف أن الشعب اللبناني حدد طريقه وقام لأول مرة بعد 60 عاما بتحطيم هيمنة الكيان الصهيوني المحتل وهو ما يشير الى بدء العد العكسي للقضاء على هذا الكيان.
وأكد أن كل من يؤمن بقوة الشعوب فان النصر سيكون حليفه قائلا إننا سنشهد بفضل الله وعنايته انهيار الكيان الصهيوني الفاسد المحتل في القريب العاجل.
وفي جانب آخر من كلمته أشار الرئيس أحمدي نجاد الى جذور المشاكل التي يعاني منها العالم اليوم والتي تكمن في وجود القوى الفاسدة وقال: إن زمن انتصار الشعوب سيحين وأن الأناس الصالحين والنزيهين سيحكمون البشرية.
واستطرد القول أن شعوب العالم تعاني اليوم من الوضع الذي يسود العالم ولذلك بدأت موجة جديدة من الدعوة الى العدالة وأضاف : إننا نقف على عتبة تحول هائل في حياة البشرية وأن القوى الفاسدة ستزول قريبا بفضل الله وصمود الشعوب وسنرى آثار هذا الزوال.
تعليقات الزوار