هاشمي رفسنجاني: المشاركة الجماهيرية في ذكرى رحيل الامام أدت الى يأس الأعداء
2007-08-23
وكالة مهر للأنباء 19جمادى الأولى 1428ه
طهران أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن الامام الخميني (رضوان الله عليه) استطاع بعد انتفاضة 15 خرداد 5 / يونيو / من طرح موضوع ولاية الفقيه والحكومة الاسلامية ليكون أساسا للثورة ضد النظام البائد.
وذكر مراسل مهر للأنباء أن الشيخ هاشمي رفسنجاني وصف في كلمة القاها مساء الاثنين في مراسم الذكرى السنوية الثامنة عشرة لرحيل الامام الخميني (رضوان الله عليه) مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية وصف المشاركة الجماهيرية الواسعة في هذه المراسم بأنها أدت الى تعزيز موقف أصدقاء الثورة ويأس الأعداء في هذه الظروف الحساسة الراهنة.
وأوضح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن اتخاذ القرار المناسب وبعد النظر والحزم كانت من الخصال البارزة لقيادة الامام الخميني (رضوان الله عليه) مضيفا : لقد كانت هناك نماذج من الأعجاز في قيادة الامام الخميني (رضوان الله عليه).
وتطرق هاشمي رفسنجاني الى نظام الشاه المقبور الذي كان يحاول اضعاف المرجعية الدينية في مدينة قم الا أن الامام الراحل استطاع بحنكته افشال هذه المؤامرة.
وأشار الى أن الامام الخميني (رضوان الله عليه) كان يؤكد دوما على ضرورة وحدة الكلمة مضيفا : أن هذه النصيحة كانت لحد الآن وستبقى على المدى البعيد رصيدا لحركة الشعب.
وأكد هاشمي رفسنجاني أن الامام الراحل قام بحركته بالاستناد الى الاسلام والاعتماد على الشعب لأن من وجهة نظر الامام الخميني (رضوان الله عليه) فإن كل جهد سيكون عديم الجدوى في حالة عدم مشاركة الشعب.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أن سقوط هيبة نظام الشاه أثناء انتفاضة 15 خرداد 5 / يونيو / كانت أحد أهم الانجازات التي حققها الامام الخميني (رضوان الله عليه) مضيفا : أن نظام الشاه وكأي رد فعل على هذه الانتفاضة قام بابعاد الامام ولكن الامام الخميني (رضوان الله عليه) استطاع خلال هذه الفترة من طرح موضوع ولاية الفقيه والحكومه الاسلامية الهام وكان هذا القرار أساسا للنضال.
ووصف الشيخ هاشمي رفسنجاني قرار الامام الراحل بتأسيس مجمع تشخيص مصلحة النظام من ضمن القرارات الاستراتيجية للامام الخميني (رضوان الله عليه) بعد انتصار الثورة الاسلامية.
تعليقات الزوار