مساعد رئيس رابطة الصداقة السودانية الإيرانية: نداء الإمام للتحرر أسس النهضة الإسلامية

2008-06-01

26 جمادى الأولى 1429هـ

طهران ـ وكالة الأنباء القرآنية العالمية (IQNA): اندلعت النهضة الفكرية والصحوة الدينية للامام الخميني والثورة الاسلامية الايرانية منذ عام 1963(نفي الامام الخميني الى تركيا) لأن الثورة الايرانية كانت نتيجة سلسلة خطوات تدريجية لتحرر قام بها المناضلون المسلمون وعلى رأسهم الامام الخميني.

وقال مساعد رئيس رابطة الصداقة السودانية الايرانية " أزهري بشير أحمد " في مقابلة خاصة مع مراسل "ايكنا" أن الامام الخميني بتدبيره ورؤيته العميقة وحكمته وتمسكه بتعاليم الدين الاسلامي ومبادئ القرآن الكريم والايدولوجية الشيعية، مذهب أهل البيت.

وكان من أبرز المنادين للوحدة بين أتباع الديانات السماوية في العالم. وأن النهضة الفكرية لهذا القائد الفذ والحكيم لها علاقة متينة مع الأحكام والتعاليم القرآنية.

وأضاف مساعد رئيس رابطة الصداقة السودانية الايرانية قائلا: إن أفكار وآراء الامام الخميني لديها دورا مهما في بث الوعي والصحوة الفكرية والثقافية بين المسلمين وإحياء المبادئ الصحيحة للدين الاسلامي.

وأكد بأن الامام الخميني كان عالم وضع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدافع الرئيسي للثورة وهو المثال البارز للآية" "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله" (110 آل عمران).

وأضاف بأن الامام الخميني كان يتميز بالصدق والايمان وقوة الشخصية والأفكار المنورة والمعرفة الكاملة بتعاليم الدين والثقافة الاسلامية وبذل جهود كثيرة لإنقاذ الأمة الاسلامية وتخليصها من الجهل والتخلّف وكان يدعم المستضعفين ويناهض نظام الاستعمار.