أشار الأمین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامية، آیة الله الشیخ محسن الأراكی، إلى أن النبي(ص) كان أول من وضع حجر الأساس لتشكیل الأمة الإسلامية الواحدة مؤكداً أن تحقیق الأمة الإسلامية الواحدة أمر ممكن ومتاح.

وقال آیة الله الشیخ محسن الأراكی، مساء أمس الجمعة 9 ینایر / كانون الثاني الجاري خلال الكلمة التي ألقاها في اجتماع تكریم قادة التقریب بین المذاهب الذي أقیم على هامش الدورة الـ28 من المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في قاعة المؤتمرات التابعة لمنظمة الإذاعة والتلفزیون الإيرانية في العاصمة طهران: لابد أن یتحقق الوعد الإلهي على ید أمة إسلامية واحدة، مبیناً أنه أنجزت المرحلة الأولى وهي تأسیس اللبنة الأساسیة والأمة المركزیة وهذه هي المرحلة الثانیة التي ننتظرها ونعتقد أنها قادمة، فالإشارات تدل على أنها لیست بعیدة المنال.

وقال الأمين العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامية أن المستقبل للإسلام والحضارة التي تقیم العدل ولا نشك أن الدولة الإسلامية الكبرى آتیة دون ریب أو شك ولابد من أمة مخلصة تحمل على أكتافها هذه الدولة.

وفي إشارة إلى ظهور الجماعات التكفیریة والإرهابية التي تعم البلدان الإسلامية، أكد أن هذا زبد یذهب جفاء والذي یمكث في الأرض هو الحق.

وأشار إلى شخصیات دینیة وإسلامية وعلمیة ثلاث بذلت كل جهدها في سبیل جمع الكلمة وتوحید الصف الإسلامي، وهم الإمام المغیب السید موسی الصدر، والمرحوم الشیخ المجاهد سعید شعبان مؤسس ورئیس الحركة الإسلامية في لبنان، والمفكر وصاحب الباع الطویل في مجال العمل الوحدوي آیة الله محمد واعظ زاده الخراساني.

المصدر: وكالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إكنا)