تهذيب النفس والسير والسلوك في رؤية الإمام الخميني

2009-05-31

طهران - وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): تم إصدار ونشر كتاب تحت عنوان «تهذيب النفس والسير والسلوك في رؤية الإمام الخميني(رحمه الله)» برعاية مؤسسة تنظيم ونشر تأليفات الإمام الخميني (رحمه الله).

وأفادت وكالة (إيكنا) للأنباء القرآنية إن هذا الكتاب يعدّ الدفتر الـ 44 من مجموعة (تبيان) (التأليفات والآثار الموضوعية) ويتضمّن القسم الأوّل من هذه المجموعة التي تحمل عنوان (تهذيب النفس) الموضوعات التالية:

(أهمية وضرورة تهذيب النفس) و(العلم والتهذيب النفس) و(الشباب وتهذيب النفس) و(خدعة الشيطان مع الشيوخ والشباب) و(أهمية وضرورة التهذيب لدى الشباب) و(نتائج عدم تهذيب النفس) و(آثار وفوائد تهذيب النفس).

والقسم الثاني من هذا الكتاب يشتمل على أربعة فصول تحت العناوين التالية: (السلوك ومراحله ومرتباته) و(ملاحظات حول السلوك الظاهري والباطني) و(ملاحظات في كيفية السلوك) و(الأحجبة والعوائق).

وبالنسبة للقسم الثالث فأنه يشتمل على فصول كالتوبة والتفكير والتذكير والذكر والخوف والرجاء والزهد والإخلاص والصبر والرضا والتسليم والإستسلام والشكر والتواضع.

وجاء في مقدمة هذا الكتاب: «إن التزكية والتعليم هو نهج الأنبياء والرسل لتربية الإنسان ووصوله إلى الغاية والهدف السامي من خلقه أي العبودية لله سبحانه وتعالى والتوحيد كما بيّنهما الأنبياء وأن من تخلّى عن إتباع نهج الأنبياء فأنه لن يستطيع الوصول إلى الغاية والحق».

وفي ما يلي نقرأ تحت عنوان (أهميّة وضرورة التهذيب لدى الشباب) أن ما دام الإنسان يوجد في عالم الطبيعة من الممكن أن يلجم عصيانه وتمرّده ويرشد نفسه المتمرّده الأمّارة نحو العقل والشرع وهذا الأمر يبدو في بداية الشباب سهل وممكن لأن نور الفطرة لم يقهر بعد ولم يعكّر بعد صفاء النفس ولم تفسد الأخلاق ولم تترسّخ الصفات المنبوذة في النفس.

وفي فترة الشباب من العمر يكون عزم الإنسان قوي وإرادته شابّة، بحيث يسهل عليه إصلاح نفسه وتهذيبها لكن في الشيخوخة قد تكون الإرادة ضعيفة والقرار شيخا هَرما.

ويذكر إنه تم إصدار ونشر الطبعة الأولى لكتاب «تهذيب النفس والسير والسلوك في رؤية الإمام الخميني(رحمه الله)» برعاية مؤسسة تنظيم ونشر تأليفات الإمام الخميني(رحمه الله) بتعداد 3 آلاف نسخة تتضمن كل نسخة 877 صفحة ويعرض بسعر 8000 تومان إيراني أو ما يعادل 8 دولار.