السيد إبراهيم السيد: الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني أصبحت محطة عالمية للمقاومة

2010-05-31

أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، أن إيران أصبحت بفضل الثورة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني قدس سره دولة قائدة ورائدة، والقضية الرئيسية في هذا العالم.

وقال في حديث لإرنا: إن الإمام الخميني قد نال من الله تعالى درجة الفائزين المنتصرين، وليس المنتصرين فحسب، موضحاً: إن هناك فائزاً ومنتصراً، وليس كل منتصر فائزاً، وإنما كل فائز منتصر، فالفوز هو نهاية المراحل، أما الانتصار فهو إحدى المراحل.

ورأى السيد أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران وضع الشعب الإيراني والأمة كلها أمام تحديات وامتحانات واختبارات كبرى ومتعددة ومختلفة عن كل الامتحانات والتحديات والاختبارات التي عرفتها الأمة قبل الثورة الإسلامية، متوقعاً أن تحقق الجمهورية الإسلامية الإيرانية السائرة على نهج الإمام الخميني (رضوان الله عليه) وبقيادة الإمام الخامنئي (حفظه الله) تعالى المزيد من الانتصارات المتتالية والجديدة، على مختلف المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، بحيث تتجاوز كل الضغوط التي تمارسها قوى الاستكبار الغربي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية ومن يدور في فلكها في المنطقة.

ورأى السيد إبراهيم أمين السيد أن الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه) أصبحت محطة عالمية سنوية، يتوقف فيها كل إنسان يسير في مسيرة المقاومة والثورة ليتأمل ويتفكر ويحاسب نفسه، وقال: لقد أصبحت الجمهورية الإسلامية في إيران هي القضية الأساسية في هذا العالم وهي القائدة والرائدة، فإيران لم تعد محصورة بالداخل الإيراني بل أصبحت على مستوى العالم.

وأضاف: ومن جملة افتخاراتنا، بهذه الثورة المباركة، أن الإمام الخميني كان أول من حمل مسؤولية القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين من رجس الاحتلال، ولذلك حاربه الغرب والشرق وحاربوا ثورته العظيمة، مشيراً إلى أن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القضية الفلسطينية أصبح دوراً مفصلياً، خصوصاً بعد تراجع الكثير من الأنظمة العربية ومراهنة بعضها على الولايات المتحدة الأميركية.